الإمارات وكندا تطلقان أول دليل إرشادي للتدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية النووية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
فيينا: الخليج
أطلقت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمفوضية الكندية للسلامة النووية، هذا الأسبوع، أول دليل إرشادي من نوعه بعنوان «التدقيق على عمليات التفتيش في الجهات الرقابية في القطاع النووي»، وذلك خلال فعالية أقيمت على هامش المؤتمر العام في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا بالنمسا.
يعتبر الدليل الإرشادي إنجازاً في مجال التدقيق الداخلي الذي يتم إجراؤه داخل الجهات الرقابية النووية؛ إذ تسلط الوثيقة الضوء على الدور الحيوي للتدقيق الداخلي داخل هذه الجهات، وتوفر منهجية متكاملة لإجراء عمليات التدقيق الفني لعمليات التفتيش الرقابية، بما في ذلك تلك الخاصة بمحطات الطاقة النووية والجهات المرخصة للمواد الخاضعة للرقابة. ويوفر الدليل أيضاً إطاراً مبتكراً للتدقيق على عمليات التفتيش، والتي تتألف من ثمانية عناصر أساسية، ويقدم إرشادات حول التدقيق على عمليات التفتيش.
والدليل الإرشادي هو نتاج للتعاون المكثف بين مجموعة العمل الدولية للتعاون في التدقيق الداخلي، التي أنشأتها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية والمفوضية الكندية للسلامة النووية في عام 2020. وقد تم إنشاء مجموعة العمل لتعزيز تبادل المعرفة العالمية بين وظائف التدقيق الداخلي داخل الجهات الرقابية النووية في مختلف الدول. وعقدت المجموعة العديد من الاجتماعات التي أدت إلى تعزيز الوعي بأفضل الممارسات في التدقيق الداخلي داخل الجهات الرقابية النووية بشكل كبير. وأسهمت هذه الجهود في تبادل الرؤى وتعزيز الحوكمة الشاملة والضوابط الداخلية وممارسات إدارة المخاطر في كلتا الجهتين.
وقال كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، على الصعيد العالمي، هناك طلب متزايد على الطاقة النووية، ما يضيف المزيد من المسؤوليات على عاتق الجهات الرقابية. ويعكس الدليل الإرشادي أهمية التعاون الدولي بين مختلف الشركاء في مجال الطاقة النووية، وسوف يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز دور الجهات الرقابية لضمان الحوكمة وإدارة المخاطر والكفاءة التشغيلية.
وأسهمت الهيئة برؤى أساسية في مجموعة العمل الدولية، بما في ذلك عناصر إطارها الشامل لمكافحة الاحتيال ومنهجيتها المبتكرة للتدقيق وإدارة المخاطر. كما ساعدت مجموعة العمل الهيئة من مشاركة خبراتها مع الشركاء في المفوضية الكندية في موضوعات التدقيق، ما عزز تبادل الخبرات بين الجهتين.
تلعب وظائف التدقيق الداخلي داخل الجهات الرقابية النووية، دوراً حيوياً في توفير ضمانات مستقلة لمجالس الإدارة والإدارة العليا. كما توفر ضمانات بشأن فعالية حوكمة الشركات وإدارة المخاطر والالتزام بالضوابط الداخلية. إضافة إلى ذلك، فإنها تقدم توصيات تعمل على تعزيز الكفاءة التشغيلية وعم الثقافة الأخلاقية والنزاهة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات كندا على عملیات التفتیش التدقیق الداخلی الداخلی داخل مجموعة العمل
إقرأ أيضاً:
البحوث الزراعية: 1372 نشاطًا إرشاديًا لدعم المزارعين بالنصف الأول من مارس 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
واصل مركز البحوث الزراعية جهوده لدعم المزارعين من خلال مبادرة تفعيل المراكز الإرشادية، حيث تم تنفيذ 1372 نشاطًا إرشاديًا متنوعًا خلال النصف الأول من شهر مارس 2025، استفاد منها نحو 28,845 مزارعًا في 300 مركز إرشادي بمختلف المحافظات.
وأوضح الدكتور ياسر عبده حيمري، مدير معهد بحوث الإرشاد الزراعي والتنمية الريفية والمنسق العام للبرامج الإرشادية والتدريبية بمركز البحوث الزراعية، أن الأنشطة الإرشادية شملت ندوات وحلقات نقاشية وزيارات ميدانية وأيام حقل، وغطت مختلف المحاصيل الشتوية مثل القمح، وقصب السكر، وبنجر السكر، والبصل، والفول البلدي، والخضروات مثل البطاطس، والطماطم، والخيار، والفراولة، بالإضافة إلى المحاصيل البستانية كالموالح، والعنب، والمانجو، ونخيل البلح، فضلاً عن الإنتاج الحيواني والداجني، والثروة السمكية.
تعزيز الإنتاجية وترشيد المواردتضمنت الأنشطة تقديم توصيات فنية لتحسين إنتاجية المحاصيل الزراعية، وسبل المكافحة المتكاملة للآفات والأمراض، إلى جانب ترشيد استخدام مياه الري والأسمدة، والتعريف بتأثير التغيرات المناخية على الإنتاج الزراعي وكيفية الحد من آثارها. كما تم تقديم برامج إرشادية حول تدوير المخلفات الزراعية وإنتاج البيوجاز لتعزيز الاستدامة البيئية في القطاع الزراعي.
التعاون مع قطاع استصلاح الأراضيفي سياق متصل، تم تنفيذ أنشطة إرشادية بالتعاون مع قطاع استصلاح الأراضي، استهدفت المراقبات والجمعيات الزراعية بالمشروعات الاستصلاحية، حيث ركزت على دعم زراعة القمح، والتوعية بترشيد استخدام المياه، والحد من آثار التغيرات المناخية، إضافة إلى برامج توعية حول الرعاية الصحية للحيوان.
مشاركة واسعة من خبراء البحوث الزراعيةشارك في تنفيذ هذه الأنشطة نخبة من خبراء مركز البحوث الزراعية من مختلف المعاهد البحثية، ومنها معاهد الإرشاد الزراعي، والمحاصيل الحقلية، والبساتين، ووقاية وأمراض النباتات، والاقتصاد الزراعي، والإنتاج الحيواني، وصحة الحيوان، والأراضي والمياه والبيئة، والهندسة الزراعية، وتكنولوجيا الأغذية، بالإضافة إلى المعامل المركزية المتخصصة في الزراعة العضوية، والمبيدات، وبحوث الحشائش، وتطوير نخيل البلح.
وتأتي هذه الجهود ضمن خطة مركز البحوث الزراعية لتعزيز التنمية المستدامة في الريف المصري، ورفع كفاءة المزارعين، وتحقيق أقصى استفادة من الموارد الزراعية المتاحة، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وزيادة الإنتاج الزراعي كماً وكيفاً.