«شؤون عربية النواب»: مصر تولي اهتماما كبيرا بأمن لبنان واستقراره
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور أيمن محسب وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أهمية وقف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة، والذي طال لبنان بعد تعرضها لهجوم سيبراني تسبب في إصابة المئات في لحظة واحدة، محملا المجتمع الدولى المسئولية عن تمادي دولة الاحتلال الإسرائيلي في مواصلة التصعيد في المنطقة، ما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وقال محسب، إن مصر تولي اهتماما كبيرا بأمن لبنان واستقراره وسيادته، ولن تقبل بأي محاولات للمساس بهذه السيادة، داعيا المجتمع الدولي وخاصة القوى الفاعلة إقليميا ودوليا لتضافر الجهود من أجل إنهاء هذا التصعيد والعمل على وقف الحرب على قطاع غزة التي ستكون البداية لاستعادة السلم والأمن الإقليميين، وهو الأمر الذي حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على التأكيد عليه خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن.
وشدد وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، على ضرورة بدء جولة جديدة من مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتيسير إنفاذ المساعدات الإنسانية، مطالبا بإزالة العراقيل التي تضعها دولة الاحتلال الإسرائيلي أمام إدخال كميات ضخمة من المساعدات إلى أهالي غزة، الذين يعانون من كارثة معيشية وصحية، بالإضافة إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أيمن محسب النواب التصعيد الإسرائيلي لجنة الشئون العربية
إقرأ أيضاً:
خبير: مصر تواصل جهودها الفعالة لوقف التصعيد في غزة
علق خبير العلاقات الدولية طارق البرديسي على قرار إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدًا أن مصر كانت واحدة من الدول التي بذلت جهودًا حثيثة للمساهمة في الحد من التصعيد العسكري في المنطقة.
وقال البرديسي خلال مقابلة بالقناة الأولى الأخبارية إن مصر لم تقتصر جهودها على تحركات سياسية فحسب، بل كانت أيضًا تسعى بكل قوة لتقديم الدعم الإنساني لسكان غزة المتضررين من الحرب.
وأوضح البرديسي أن مصر لعبت دورًا محوريًا في تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، وهو المعبر الرئيسي الذي يربط القطاع بمصر ويعد شريان الحياة للعديد من السكان الذين يعانون من الحصار المستمر.
وقال: "لقد عملت مصر بجد على تأمين وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى غزة، حيث كان لها دور أساسي في توفير الاحتياجات الأساسية للمواطنين في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشونها".
الدور المصري في التخفيف من معاناة المدنيينتحدث البرديسي عن الدور البارز الذي تلعبه مصر في التخفيف من معاناة المدنيين في غزة، مؤكدًا أن موقع مصر الجغرافي وسياستها الثابتة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني يجعلها شريكًا أساسيًا في عملية الإغاثة.
وأكد البرديسي أن هذا الدور لا يقتصر فقط على المستوى السياسي بل يمتد أيضًا إلى الجهود الإنسانية التي تسعى إلى توفير الحياة الكريمة للمتضررين في غزة.
وأضاف البرديسي أن السلطات المصرية بذلت جهودًا كبيرة لتسهيل دخول المساعدات عبر معبر رفح، مما ساهم في توفير المواد الغذائية والأدوية للقطاع، وبالتالي تقليل الآلام التي يعاني منها المدنيون. وأشار إلى أن هذه المساعدات كانت جزءًا من العمل الجماعي لمواجهة الأزمة الإنسانية التي سببتها الحرب.
التطلع إلى حلول سلمية مستدامةودعا طارق البرديسي إلى ضرورة التوصل إلى حلول سلمية دائمة للمنطقة لضمان استقرار طويل الأمد. وأكد أن السلام في غزة لن يتحقق إلا من خلال التعاون الدولي الفعّال والضغط المستمر من المجتمع الدولي على جميع الأطراف المعنية، وذلك لضمان تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأوضح البرديسي أن العمل على إيجاد حلول سلمية يتطلب تضافر الجهود بين القوى الإقليمية والدولية، مؤكدًا أنه يجب على هذه الأطراف أن تعمل معًا لضمان عدم تصاعد الأزمة في غزة مرة أخرى.
كما شدد على أهمية توفير بيئة مستقرة وآمنة تتيح للمنظمات الإنسانية أداء مهامها بشكل فعال وتخفف من تداعيات الحرب على المدنيين