كشفت قناة آي 24 نيوز الإسرائيلية اليوم الخميس، أن إسرائيل تترقب ردا انتقاميا من حزب الله على الهجومين اللذين استهدفا الأجهزة اللاسلكية، التي يستخدمها أعضاؤه، وأسفرا عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص، خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد أن تعهد الحزب بأن تدفع إسرائيل ثمنا غاليا.

وذكرت القناة أن إسرائيل حركت الفرقة الـ 98 التي تقاتل في قطاع غزة إلى الحدود الشمالية.

وكانت شركة تايوانية مصنعة لأجهزة البيجر قد كشفت أن منتجات تحمل علامتها التجارية استخدمت في تفجيرات أمس الأول الثلاثاء، في لبنان، ليست حقيقة من صناعتها، ولكن من صناعة شركة مجرية تحمل ترخيص لصنع هذه الأجهزة. ونفت المجر أن تكون هناك شركة مصنعة داخل أراضيها، وقالت إنها شركة وساطة فقط.

ومن جهتها، نفت شركة يابانية في وقت سابق اليوم أن تكون قد صنعت أجهزة لاسلكية استخدمت في التفجير، وقالت، إنها توقفت عن صناعة هذا الموديل من الأجهزة منذ 10 سنوات.

وتلقى مواطنون إسرائيليون، الليلة الماضية رسائل مزعجة، بعضها ينتحل صفة جهات إسرائيلية، وتتضمن روابط ضارة. ووصفت هيئة الأمن السيبراني الإسرائيلي بأن الرسائل محاولة لإثارة الذعر.

وحثت الهيئة المواطنين الإسرائيليين على توخي المزيد من اليقظة والتعامل مع الروابط التي لا تبدو من مصادر رسمية وعدم النقر عليها.

اقرأ أيضاً"الجارديان": استفزاز إسرائيل لجماعة حزب الله ينذر باندلاع حرب شاملة في المنطقة

شركة تايوانية تفجر مفاجأة بشأن "بيجر حزب الله اللبناني"

اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير: إسرائيل استغلت شركة وهمية في تنفيذ تفجيرات "البيجر"

كشفت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الخميس، أن شركة تصنيع أجهزة البيجر "بي إيه سي"، التي تتخذ من المجر مقراً لها، والتي صنعت الأجهزة التي انفجرت في أنحاء لبنان، الثلاثاء الماضي، كانت شركة إسرائيلية وهمية.

وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير، نقلاً عن 3 مصادر استخباراتية، أن الشركة المجرية وشركتين وهميتين أخريين على الأقل تم إنشاؤهما أيضاً لإخفاء الهويات الحقيقية للأشخاص الذين ينتجون أجهزة "البيجر"، وهم ضباط المخابرات الإسرائيلية.

وأضافت الصحيفة الأمريكية، أن المصنع الحقيقي لهذه الأجهزة هي "الاستخبارات الإسرائيلية"، وفقاً لما نقلته "جيروزاليم بوست".

New York Times reported that Hungary-based pagers manufacturing company BAC Consulting was an Israeli shell company.https://t.co/f5D2vxaGGr

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) September 19, 2024

وقالت الصحيفة الأمريكية إن "شركة "بي إيه سي" تعاملت مع عملاء عاديين وأنتجت لهم مجموعة من أجهزة "البيجر" غير متفجرة، بينما أنتجت لحزب الله أجهزة بشكل منفصل"، موضحةً أن  أجهزة "البيجر" التي أنتجتها الشركة لحزب الله كانت تحتوي على بطاريات مخلوطة بمادة "بينت" المتفجرة.

???? Israeli front company behind Hezbollah's explosive pagers, NYT Says https://t.co/NTCJv11oOu

— L'Orient Today (@lorienttoday) September 19, 2024

وتابعت الصحيفة نقلاً عن مصادر استخباراتية،  أنه "بدأ شحن أجهزة الاستدعاء "البيجر" إلى لبنان في صيف عام 2022 بكميات صغيرة، لكن الإنتاج زاد بسرعة بعد أن أمر حسن نصر الله بحظر استخدام الهواتف المحمولة، التي يمكن تتبعها بسهولة، وقرر الاعتماد على الأجهزة منخفضة التقنية مثل البيجر".

وأضافت أن  "نصر الله  أمر مسؤولي حزب الله بحمل أجهزة البيجر في جميع الأوقات، وفي حالة الحرب يتم استخدامها لإخبار المقاتلين إلى أين يذهبون".

وخلال الصيف، زادت شحنات أجهزة "البيجر" إلى لبنان، حيث وصلت الآلاف منها ووزعت على أعضاء حزب الله وحلفائهم، بحسب مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية.

????????????????ISRAEL USED SHELL COMPANIES TO BOOBY-TRAP HEZBOLLAH PAGERS

According to intelligence officials, at least 3 shell companies were used to supply pagers and walkie-talkies packed with explosives to Hezbollah.

They claimed that BAC Consulting, which reportedly supplied… pic.twitter.com/Sn4UhR3pHS

— Mario Nawfal (@MarioNawfal) September 19, 2024

ووفقاً لتقرير، فإن هذه الأجهزة بالنسبة لحزب الله كانت "إجراءً وقائياً"، لكنها في إسرائيل كانت مثل الأزرار التي يمكن الضغط عليها في الوقت المناسب ويبدو أن هذا الوقت كان يوم الثلاثاء الماضي".

ووفقاً للتقارير ، انفجرت أجهزة "البيجر" بعد 4 ثوان من تلقي صوت اتصال برسالة خطية، في وجه من فتحها أو من لم يفتحها، مما أدى إلى نشر الفوضى في جميع أنحاء لبنان.

وفي وقت سابق، قالت شركة "غولد أبوللو" التايوانية لصناعة أجهزة "البيجر"،  إن "نموذج الأجهزة الذي استخدم في تفجيرات لبنان هو من إنتاج شركة "بي إيه سي كونسلتنغ"، التي تتخذ من بودابست مقرا، ولديها ترخيص لاستخدام علامتها التجارية".

وكانت أجهزة  "البيجر" تعرضت، أول أمس الثلاثاء، للتفجير في عدد من المناطق في لبنان، ولاسيما في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي عدد من المناطق شرق البلاد وجنوبها، ما أدى إلى مقتل 12 شخصاً، وإصابة حوالي 2800 شخص بجروح.وأمس الأربعاء، استهدفت انفجارات جديدة، الأجهزة اللاسلكية في عدد من المناطق اللبنانية، ما أسفر عن مقتل 20 شخصاً وإصابة أكثر من 450 شخصاً بجروح.

 

 

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل استغلت شركة وهمية في تنفيذ تفجيرات "البيجر"
  • الغارديان: حرب التفخيخ التي تشنها إسرائيل: إنها غير قانونية وغير مقبولة
  • ما الذي نعرفه عن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان؟.. 6 أسئلة تفسر ما جرى
  • ما الذي نعرفه عن انفجارات أجهزة اللاسلكي في لبنان.. 6 أسئلة تفسر ما جرى
  • بعد “البيجر”.. إسرائيل تفجر آلاف أجهزة اللاسلكي (ووكي توكي) التي يستخدمها حزب الله
  • ما هو جهاز البيجر الذي فجرته إسرائيل في عناصر حزب الله وكيف يعمل؟
  • حزب الله يتعهد بالتصعيد ضد إسرائيل بعد تفجيرات "البيجر"
  • إسرائيل فخخت 5 آلاف جهاز اتصال.. تفاصيل جديدة تُكشف عن الخرق غير المسبوق الذي استهدف حزب الله
  • بعد أكبر اختراق أمني في تاريخ الجماعة.. حزب الله يتوعد إسرائيل