إسرائيل تتحسب لرد انتقامي من حزب الله الذي تعهد بأن تدفع ثمنا غاليا على هجمات اللاسلكي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشفت قناة آي 24 نيوز الإسرائيلية اليوم الخميس، أن إسرائيل تترقب ردا انتقاميا من حزب الله على الهجومين اللذين استهدفا الأجهزة اللاسلكية، التي يستخدمها أعضاؤه، وأسفرا عن مقتل وإصابة مئات الأشخاص، خلال اليومين الماضيين، وذلك بعد أن تعهد الحزب بأن تدفع إسرائيل ثمنا غاليا.
وذكرت القناة أن إسرائيل حركت الفرقة الـ 98 التي تقاتل في قطاع غزة إلى الحدود الشمالية.
وكانت شركة تايوانية مصنعة لأجهزة البيجر قد كشفت أن منتجات تحمل علامتها التجارية استخدمت في تفجيرات أمس الأول الثلاثاء، في لبنان، ليست حقيقة من صناعتها، ولكن من صناعة شركة مجرية تحمل ترخيص لصنع هذه الأجهزة. ونفت المجر أن تكون هناك شركة مصنعة داخل أراضيها، وقالت إنها شركة وساطة فقط.
ومن جهتها، نفت شركة يابانية في وقت سابق اليوم أن تكون قد صنعت أجهزة لاسلكية استخدمت في التفجير، وقالت، إنها توقفت عن صناعة هذا الموديل من الأجهزة منذ 10 سنوات.
وتلقى مواطنون إسرائيليون، الليلة الماضية رسائل مزعجة، بعضها ينتحل صفة جهات إسرائيلية، وتتضمن روابط ضارة. ووصفت هيئة الأمن السيبراني الإسرائيلي بأن الرسائل محاولة لإثارة الذعر.
وحثت الهيئة المواطنين الإسرائيليين على توخي المزيد من اليقظة والتعامل مع الروابط التي لا تبدو من مصادر رسمية وعدم النقر عليها.
اقرأ أيضاً"الجارديان": استفزاز إسرائيل لجماعة حزب الله ينذر باندلاع حرب شاملة في المنطقة
شركة تايوانية تفجر مفاجأة بشأن "بيجر حزب الله اللبناني"
اللواء نصر سالم يكشف لـ «الأسبوع» كيف فجرت إسرائيل أجهزة البيجر التي يستخدمها حزب الله؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
الحقيقة التي لا نشاهدها
هل نعرف وندرك ونؤمن أن هناك عيوناً قد تؤذينا عن قصد أو بدون قصد نعرفها أولا نعرفها وقد لا نشاهدها طوال حياتنا بل كانت عيناً موجهة عن قرب أو بعد، أو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي. لذلك أنها الحقيقة المرة القاسية والتي يجب نتحصن بذي العزة والجبروت ونعتصم برب الملكوت ونتوكل علي الحي الباقي الدائم الذي لا يموت وبسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء نتحصَّن ، وما شاء الله تبارك الرحمن على عيون السعادة العيون الفاتنات الناعسات بألوانها وتركيباتها وعدساتها وأحجامها والتي تسير بصاحبها إلى الطريق الصحيح، من غير لف ولا دوران ولا غمز ولمز، ورمش ورموش. وأعوذ بالله وقدرته وبكلماته التامات من العيون الكهرومغناطيسية، العيون الحمراء، العيون المجرمة القاتلة الخبيثة، عين الحاسد الحاقد العاين الزعوور، الذي ينظر ويعجب ولا يبارك على ما شاهد من فضل الله وبركته.
أنها حقيقة مرة بطعم العلقم نؤمن بها وندرك ونشاهد ونسمع ونقرأ ما تفعله العيون. فهي العدو المجرم القاتل الصامت الذي يعيش بيننا ويجب الحذر منه بالتحصين والأذكار، فالعين حق وحقيقة وواقع كما أخبر بذلك الرسول، صلى الله عليه وسلم، ووضح لأمته طرق الوقاية والتحصين والحفظ من شرها. و على الإنسان أن يلتزم بما أخبر به رسولنا، صلى الله عليه وسلم، بقوله :(إذا رأى أحدكم من أخيه ومن نفسه وماله ما يعجبه فليباركه، فإن العين حق).
وعين العاين تختلف من شخص لآخر، فبعضهم معروفون للعامة، وعيونهم قوية لا تخطئ، وبعضهم غير معروفين، وبعضهم يجاهر ويتحكم بها، ويختار المكان الذي يضعها فيه.
وبعض العيون تصيب بسهام عفوية، تقع نتيجة الإعجاب، وقد لاتتكرر كثيراً في دقة إصابتها الهدف، فربما تكون رمية من غير قصد، لكنها سهام العين خرجت فأصابت، وهذه غالبا تكون إصابتها بسيطة وغير قاتلة.
وأخيرا، من أصابته العين، عليه أن يذهب إلي العاين إذا عرفه، ويطلب منه أن يتوضأ، كما في حديث رسولنا، صلى الله عليه وسلم (العين حق ولو كان شيء سابق القدر سبقته العين، وإذا استغسلتم فاغسلوا).
وإذا لم يعرف العاين فعليه بالإكثار من ذكر الله، والتضرع إلى الله بالشفاء ، فالعين حق وفتنة، فعلى الإنسان وواجبه أن يحافظ على الأذكار، ويتق الله في عينه وحركتها ورمشها وسهامها، فكم من طريح الفراش، ومريض ومجنون، بسبب سهام عين.
وقانا الله والمسلمين والقراءالكرام من كل عين حاسد، وما شاء الله تبارك الله والحمد لله على نعمه التي تترى ، وأعوذ برب الفلق من كل عين إنس وجان.
وقفة:
قالوا في الأمثال:
عضة أسد ولانظرة حاسد.
Leafed@