هيئة الأسرى: المعتقلين يعيشون حياة جحيم في سجن جلبوع (تفاصيل)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الخميس، إن المعتقلين في سجن جلبوع يعيشون حياة وصفتها بالجحيم والموت، وفقًا لـ"وفا".
وأوضحت الهيئة نقلا عن محاميها الذي تمكن من زيارة معتقلين في سجن جلبوع قبل يومين، أن الاحتلال يستهدف الوضع النفسي للمعتقلين من خلال تحطيم محتواهم الداخلي، والإهانات الجسدية واللفظية، إذ أن الضرب والشتم تحول لروتين ثابت، إلى جانب إجبار المعتقلين على الجلوس بوضعيات معينة خلال إجراء العدد، حيث يجبروا على الركوع على الأرض وأيديهم على رؤوسهم ووجوههم نحو الحائط، و يفرض عليهم السير على خطوط مرسومة على الأرض خلال الخروج للفورة والتحرك فيها.
وبينت الهيئة، أن الطعام الذي يقدم للمعتقلين لا زال سيئاً كماً ونوعاً، كما أن هناك نقصا حادا في الملابس والأغطية، إلى جانب انتشار الأمراض الجلدية، وغياب لمواد التنظيف والمعقمات، كما أن عزل المعتقلين عن العالم الخارجي مستمر حتى في إطار تواصلهم داخل الغرف، في حين تعاني الأقسام من اكتظاظ كبير لدرجة أن المعتقل لا يستطيع الجلوس أو التحرك إلا على مساحة الفرشة التي يمتلكها.
وكان محامي الهيئة قد زار المعتقلين محمد نغنغية ( 42 عاماً ) من مخيم جنين، وهو معتقل اداري منذ الخامس من أيلول من العام 2023، وكمال تيم ( 25 عاماً ) من بلدة كفر صور في محافظة طولكرم معتقل منذ السادس من أيلول من العام 2022، ولا زال موقوفاً، ويعرض على المحكمة بين الحين والآخر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة شؤون الاسرى والمحررين المعتقلين سجن جلبوع الاحتلال الهيئة الأمراض الجلدية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع عدد الصحفيين المعتقلين إلى 49 منذ بدء العدوان
رام الله - صفا قال نادي الأسير إن عدد الصحفيين المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفع إلى 49، منذ منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بعد اعتقال الصحفي علي السمودي من جنين، صباح اليوم. وأوضح النادي في بيان، أن المعتقلين الصحفيين الـ49، هم من بين (177) صحفيًا وصحفية تعرضوا للاعتقال والاحتجاز منذ بدء الإبادة، استنادًا إلى عمليات التوثيق والرصد التي أجرتها المؤسسات. وأوضح أن سلطات الاحتلال تواصل تصعيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين عبر عمليات الاعتقال الممنهجة، إلى جانب عمليات الاستهداف اليومي خلال أداء عملهم. وأشار إلى استمرار عمليات اغتيال الصحفيين في غزة في مرحلة هي الأكثر دموية بحق الصحفيين، وذلك في محاولة مستمرة لاستهداف الحقيقة والرواية الفلسطينية. وأكد أن سلطات الاحتلال في الضفة تستهدف الصحفيين عبر عمليات الاعتقال الإداري أي تحت ذريعة وجود (ملف سري)، وعددهم من بين إجمالي الصحفيين المعتقلين (19). كان آخر من أُصدر بحقهما أوامر اعتقال الإداري الصحفيان سامر خويرة، وإبراهيم أبو صفية. وأضاف أن الاحتلال يستهدفهم عبر الاعتقال على خلفية ما يسميه الاحتلال (التحريض)، أي معتقلين على خلفية حرية الرأي والتعبير، إذ تحولت منصات التواصل الاجتماعي إلى أداة لقمع الصحفيين، وفرض المزيد من السيطرة والرقابة على عملهم. ولفت إلى أن الصحفيين يتعرضون لكل الجرائم الممنهجة التي يواجهها المعتقلون، ومنها جرائم التجويع، والجرائم الطبية، وجرائم التعذيب، إلى جانب العديد من عمليات التنكيل. وجدد نادي الأسير مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية، باستعادة دورها الحقيقي واللازم، وإنهاء حالة العجز الممنهجة التي ألقت بظلالها على المنظومة الإنسانية منذ بدء الإبادة، وأحد أوجها الجرائم التي تُرتكب بحق المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ومعسكراته. ودعا إلى ضمان حماية الصحفيين، وعملهم الذي شكل أبرز الأدوات التي ساهمت في الكشف عن مستوى جرائم الإبادة. ونوه إلى أن حالات الاعتقال تشمل من اعتُقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقًا. يذكر أن العشرات من صحفيي غزة يواصل الاحتلال اعتقالهم من خلال قانون (المقاتل غير الشرعي)، ومنهم من لا يزال رهن الإخفاء القسري.