محلل مالي: غالبية الاستثمارات الحالية موجهة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا يعقوب محللة أسواق المال، إنّ الدولة تبذل جهودا كثيرة في مجال الإصلاح الاقتصادي أو المشروعات القومية العملاقة التي تخص البنية التحتية خلال السنوات الماضية والجارية، بهدف جذب الاستثمار الأجنبي المباشر، ما يساهم في توفير العملة الصعبة وفرص العمل، فضلا عن تحسين بيئة الأعمال، موضحة أنّ المحفزات والتسهيلات الضريبية تشجع الاستثمار، إذ أنّ مصر لديها مقومات لتوفير التيسيرات الضريبية.
وأضافت خلال لقائها مع الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني ببرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم، عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أنّ الدولة المصرية وفرت ميزة الرخصة الذهبية التي أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي وتقدم لها أكثر من 130 مستثمرا، مشيرة إلى أنّ الأمر الأهم والمميز هو أنّ غالبية الاستثمارات أصبحت توجه إلى المشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي تعد قاعدة الهرم الاقتصادي.
المشروعات الصغيرة والمتوسطة بداية التكاملوأوضحت أنّ المشروعات الصغيرة والمتوسطة تعتبر البداية التي تتكامل بها المشروعات حتى الوصول إلى المشروعات الكبيرة، كما أنّها تمثل قاعدة كبيرة للدولة المصرية، لافتة إلى أنّ هناك بعض التسهيلات الأخرى بجانب الضريبية مثل التساهل في فكرة تقديم الإقرارات الضريبية المتأخرة من 2021 إلى 2023 وإعفائهم من الغرامات، ما يساهم في استعادة ثقة المستثمر وإقباله على الدخول في المنظومة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التسهيلات الضريبية الدولة المصرية السيسي الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
الإدارة الأمريكية تتوعد بإستهداف السفن الإيرانية التي تحاول تقديم الدعم للحوثيين
توعدت الإدارة الأميركية بإستهداف أي سفن إيرانية تسعى لتقديم الدعم اللوجستي للحوثيين في اليمن.
جاء ذلك على لسان مسؤول الأمن القومي الأمريكي حيث قال" أن قوات بلاده قد تدمر أهدافا إيرانية داعمة للحوثيين بما فيها سفن طهران اللوجستية قبالة اليمن.
وقال مايك والتز، الأحد،في تصربحات صحفية إن الولايات المتحدة قد تضرب أهدافًا إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية ضد الحوثيين.
وبين والتز أن الولايات المتحدة مستعدة لاستهداف ليس فقط الحوثيين المدعومين من إيران، بل أيضًا أهدافًا مرتبطة بإيران بشكل مباشر.
وقال إن الأهداف “التي ستكون مطروحة على الطاولة” تشمل السفن الإيرانية القريبة من الساحل اليمني التي تساعد الحوثيين في جمع المعلومات الاستخباراتية والمدربين العسكريين الإيرانيين، و”معدات أخرى وضعها الحوثيون لمساعدتهم على مهاجمة الاقتصاد العالمي”.
وكان والتز قد قال في وقت سابق لوسائل إعلام أمريكية إن الضربات الجوية “أصابت عددًا من قادة الحوثيين وقتلتهم” وهو الأمر الذي مازالت مليشيات الحوثي تتكتم بشأنه خوفا من انهيار معنويات مقاتليها في الجبهات