سلام: على الأمم المتحدة ومجلس الأمن فتح تحقيق عاجل وجدّي بشأن حادثة البيجر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كتب وزير الاقتصاد أمين سلام على منصة "إكس": "انها كارثة أخطر وأكبر مما يتصور العالم. ممكن استخدام هذه التقنيات لتفجير الطائرات المدنية وآليات نقل أخرى. أيضاً ممكن ان تستخدم هذه التقنيات لتفجير الموبايلات العادية، وهذا أمر يهدد سلامة العالم والبشرية. ممكن ان يكون الجميع مستهدف من مسؤلين أو أصحاب رأي أو مدنيين عاديين في اي مكان في العالم، وهذا خطر حقيقي وصريح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الصين تعرب عن قلقها جراء التصعيد بالمنطقة بعد أحداث لبنان
أعربت وزارة الخارجية الصينية اليوم الخميس، عن قلقها البالغ من أن تؤدي الأحداث في لبنان لتصعيد التوتر الإقليمي، وذلك على خلفية هجمات استهدفت أجهزة لاسلكية يستخدمها حزب الله، وفقًا لـ"روسيا اليوم".
مندوب الصين الأممي يجدد دعوة بلاده لإسرائيل للوفاء بالتزاماتها الصين: إجلاء 414 ألف شخص من منازلهم في شنغهاي جراء إعصار بيبينكا
وقالت الخارجية الصينية في بيان إن بكين تعارض أي انتهاك لسيادة لبنان وأمنه وهي تولي اهتماما كبيرا للتطورات هناك، داعية إلى الحفاظ على الاستقرار بالمنطقة.
في غضون ذلك، يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة جلسة حول التفجيرات في لبنان يوم غد الجمعة وفق ما أعلنت البعثة السلوفينية لدى الأمم المتحدة.
وقد توجه وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب إلى نيويورك للمشاركة في الجلسة الطارئة لمجلس الأمن، وهو كان قد صرح الأربعاء أن "الحكومة تخشى أن تكون الهجمات المتتالية المميتة في لبنان مقدمة للحرب، مؤكدا أن البلاد بصدد لحظة مخيفة ولا تريد الحرب.
وقال بوحبيب إن حزب الله تلقى ضربة قوية ما يجعل رده ضروريا، وأضاف في تصريح لشبكة "سي إن إن"، أنه "لا يمكننا التحدث مع حزب الله كالسابق لأنه تلقى ضربة قوية مما يجعل رده ضروريا".
بدورها قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة إن تفجيرات أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان "هجوم إرهابي خبيث" تقف خلفه إسرائيل، مؤكدة أن طهران تحتفظ بالحق بموجب القانون الدولي للرد على هجوم أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان الذي أصيب خلاله السفير الإيراني لدى بيروت.
ودعت إيران أمين عام الأمم المتحدة والدول أعضاء مجلس الأمن إلى إدانة "العمل الإرهابي الإسرائيلي" في لبنان.
وكان لبنان، شهد يومي الثلاثاء والأربعاء 17 و18 سبتمبتمبر، هجمات واسعة النطاق استهدفت أجهزة النداء والاتصالات اللاسلكية التي يستخدمها خصوصا عناصر حزب الله، حيث انفجرت هذه الأجهزة مخلفة 32 قتيلا على الأقل وأكثر من 3 آلاف مصاب.
وبينما كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الهجوم، هو خطة معقدة نفذتها أجهزة الأمن الإسرائيلية من دون أن يكون هناك إعلان رسمي، حمل حزب الله إسرائيل المسؤولية عن الهجوم وتوعد بـ"عقاب خاص على هذا العدوان".