هل لصقات الأنف فعالة لعلاج الشخير؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعاني الكثير من الناس من مشكلة الشخير اثناء النوم وهي مشكلة مزعجة لأصحابها والمحيطين بهم وظهرت في السنوات الأخيرة لاصقات توضع على الأنف من أجل علاج الشخير ولكن هل تلك اللاصقات فعالة؟ وكيف تعمل بكل بساطة وهي توضع بشكل سطحي وخارجي على الأنف، فإذا كان الشخير بسبب انسداد بسيط في مجرى التنفس في الأنف تعمل تلك اللاصقات على فتح مجرى التنفس في الأنف مما يسمح بدخول كمية أكبر من الهواء بسهولة أكبر، وبالتالي تقليل الجهد المطلوب للتنفس خلال النوم.
وتبرز “البوابة نيوز” طريقة عمل لصقات الأنف وفقا لموقع healthline الطبي:
تلصق على جانبي الأنف بحيث ترفع وتفتح الممرات الأنفية، ويساعد على تقليل الانسداد وتحسين تدفق الهواء.تساعد الأشخاص الذين يعانون من انسداد خفيف في الأنف أو أولئك الذين يعانون من شخير ناتج عن انغلاق الممرات الأنفية عند النوم.تكون فعالة بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من انسداد أنفي بسبب احتقان الأنف أو انحراف الحاجز الأنفي.إذا كان الشخير ناتجاً عن أسباب أخرى مثل انقطاع التنفس أثناء النوم أو زيادة الوزن، فقد لا تكون اللصقات كافية لعلاج المشكلة.- فوائد لصقات الأنف:
تستخدم لتحسين التنفس عن طريق توسيع فتحات الأنف، مما يسمح بمرور كمية أكبر من الهواء إلى الجهاز التنفسي.تستخدم بشكل رئيسي أثناء النوم أو خلال الأنشطة البدنية لتحسين تدفق الهواء.تعمل عن طريق رفع جانبي الأنف بلطف عندما تلصق على الجلد فوق فتحات الأنف وهذا التمدد يؤدي إلى توسيع الممرات الهوائية الأنفية، مما يقلل من المقاومة أثناء التنفس ويزيد من كمية الهواء المتدفقة.تساعد في تحسين تدفق الهواء إلى الرئتين، مما قد يكون مفيدًا للأشخاص الذين يعانون من انسداد الأنف أو صعوبة في التنفس أثناء النوم.تقليل الشخير، مما يوفر نومًا أكثر هدوءًا للأشخاص ولمن ينام بجانبهم.يستخدمها الرياضيون لتحسين تدفق الأكسجين إلى الجسم أثناء التمارين، مما قد يحسن من أدائهم الرياضي.تساعد في تحسين جودة النوم لدى الأشخاص الذين يعانون من انسداد الأنف أو توقف التنفس أثناء النوم.ميزات وعيوب لصقات الأنف
بسيطة وسهلة التطبيق، ولا تتطلب أي تجهيزات معقدة.لا تحتوي على أدوية أو مواد كيميائية، مما يجعلها خيارًا آمنًا لكثير من الأشخاص.على المدى القصير فعالة وتعطي نتائج فورية لتحسين تدفق الهواء عند وضعها.-عيوب لاصقات الأنف:
تأثير مؤقت وتعمل فقط عندما تكون على الأنف، وتختفي الفوائد بمجرد إزالتها.قد يحتاج البعض وقتًا للتكيف مع الشعور بوجود لصقة على الأنف، وخاصة أثناء النوم.قد تتسبب اللصقات في تهيج الجلد أو تحسسه لدى بعض الأشخاص، خاصة عند استخدامها بشكل متكرر.غير فعالة لجميع الحالات.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشخير التنفس في الأنف علاج الشخير أثناء النوم على الأنف الأنف أو
إقرأ أيضاً:
"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.
والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.
وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.
لقاح مركّبوقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".
وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".
وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.
لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".
وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.
وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.
وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".