أقال وزير الدفاع الدنماركي، الجمعة، مسؤولاً كبيراً في الوزارة، بسبب انتقادات في التعامل مع صفقة أسلحة إسرائيلية.

وأعفى  وزير الدفاع الدنماركي ياكوب إيلمان ينسن، كبير موظفي الوزارة من مهام منصبه، بعدما وُجهت إليه انتقادات بسبب تعامله مع شراء أنظمة مدفعية من إسرائيل.

ووافقت الدنمارك في يناير (كانون الثاني) على شراء أنظمة مدفعية من شركة (إلبيت سيستمز)، بقيمة 1.

74 مليار كورونة دنماركية (256 مليون دولار) بعدما منحت أغلب أنظمتها لأوكرانيا.

وقبيل الصفقة، استعجلت الوزارة اللجنة المالية في البرلمان للموافقة عليها، قائلة إن عرض الشركة سينتهي بنهاية ذلك الشهر، لكن الوزارة أقرت هذا الأسبوع بأن عرض إلبيت انتهى فقط أواخر يونيو (حزيران).

واعتذر إيلمان ينسن هذا الأسبوع على تعامله مع المسألة، لكنه قال إنه لم يقدم معلومات خاطئة للبرلمان عن عمد، ودعا إلى عقد اجتماع مع أعضاء البرلمان، الجمعة، أبلغهم خلاله بعلمه أن المعلومات التي نقلها إلى البرلمان في وقت سابق هذا الأسبوع، كانت تفتقر إلى تفاصيل مهمة.

وقال إيلمان ينسن للصحافيين بعد الاجتماع: "خلص التقييم الإجمالي إلى أن التعاون الوثيق، الذي يجب أن يكون قائماً على الثقة بين الوزير وكبير موظفي الوزارة لم يعد ممكناُ، وخصوصاُ في ضوء المهام الضخمة والحساسة التي تواجه القوات المسلحة".

وأُبلغت اللجنة المالية في يناير (كانون الثاني) أيضاً بأن مصنعي أسلحة آخرين، من بينهم (نيكستر سيستمز) الفرنسية و(هانوها سيستمز) الكورية الجنوبية، سيرسلون الأسلحة بعد فترات أطول من إلبيت سيستمز، التي عرضت إرسالها خلال عام واحد.

لكن نيكستر سيستمز قالت في أواخر يناير (كانون الثاني) إنها سترسل أسلحة جديدة إلى الدنمارك بنهاية 2023، ونفت إبلاغ وزارة الدفاع الدنماركية بأنها سترسل الأسلحة فقط بعد عامين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدنمارك

إقرأ أيضاً:

(وكالة).. ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار

يمن مونيتور/ (رويترز)

كشفت وكالة “رويترز”، نقلا عن ستة مصادر وصفتها بالمطلعة، عن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لعرض صفقات أسلحة على السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار.

وأشارت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها نظرا لحساسية الأمر، إلى أنه من المقرر أن يتم تقديم العرض الأمريكي خلال زيارة ترامب إلى السعودية في مايو المقبل.

وبحسب “رويترز”، فإن هذه الحزمة تأتي بعد أن فشلت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، في التوصل إلى اتفاق دفاعي مع الرياض، ضمن صفقة شاملة كانت تتضمن تصورا لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وكان مقترح بايدن يتضمن الحصول على أسلحة أمريكية أكثر تطورا مقابل وقف مشتريات الأسلحة الصينية، وتقييد استثمارات بكين في البلاد. ولم يتسن لرويترز التأكد ما إذا كان اقتراح إدارة ترامب يتضمن متطلبات مماثلة.

وكان ترامب احتفى خلال ولايته الرئاسية الأولى بمبيعات الأسلحة إلى السعودية، باعتبارها مفيدة للوظائف في الولايات المتحدة.

وأشار مصدران إلى أن شركة لوكهيد مارتن قد تزود السعودية بمجموعة من أنظمة الأسلحة المتقدمة، منها طائرات النقل سي-130، في حين قال مصدر آخر إن لوكهيد ستزود المملكة أيضا بصواريخ وأجهزة رادار.

ووفقا لأربعة من المصادر، فإنه من المتوقع أيضا أن تلعب شركة آر.تي.إكس، المعروفة سابقا باسم رايثيون تكنولوجيز، دورا هاما في الحزمة، التي ستشمل إمدادات من شركات دفاع أمريكية رئيسية أخرى مثل بوينج ونورثروب جرومان وجنرال أتوميكس.

وقال اثنان من المصادر إن الكثير من هذه الصفقات قيد الإعداد منذ فترة، موضحين أنه على سبيل المثال فإن المملكة طلبت معلومات عن طائرات جنرال أتوميكس المسيرة لأول مرة عام 2018.

وأشار أحد المصدرين إلى أنه على مدى 12 شهرا حتى الآن، كان هناك تركيز على صفقة بقيمة 20 مليار دولار لشراء طائرات جنرال أتوميكس المسيرة من طراز إم.كيو-9بي سي جارديان وطائرات أخرى.

وقال ثلاثة من المصادر إن عددا من المسؤولين التنفيذيين من شركات الدفاع يفكرون في السفر إلى المنطقة ضمن الوفد.

وتزود الولايات المتحدة السعودية بالأسلحة منذ فترة طويلة. وفي عام 2017، اقترح ترامب مبيعات أسلحة للمملكة بقيمة تُقارب 110 مليارات دولار.

وحتى عام 2018، تم البدء فقط في مبيعات بقيمة 14.5 مليار دولار، وبدأ الكونغرس في التشكيك بشأن الصفقات في ضوء مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وبموجب القانون الأمريكي، يتعين أن تخضع صفقات الأسلحة الدولية الكبرى للمراجعة من جانب أعضاء الكونغرس قبل إتمامها.

وبدأت إدارة بايدن بتخفيف موقفها تجاه السعودية عام 2022، بعد أن أثر غزو روسيا لأوكرانيا على إمدادات النفط العالمية.

ورفعت الولايات المتحدة الحظر عن مبيعات الأسلحة الهجومية للسعودية عام 2024، حيث تعاونت واشنطن بصورة أوثق مع الرياض، في أعقاب السابع من أكتوبر 2023، لوضع خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة.

ونقلت رويترز عن ثلاثة من المصادر قولهم إن من المتوقع مناقشة صفقة محتملة لشراء طائرات إف-35 التي تنتجها لوكهيد مارتن، إذ أفادت تقارير بأن المملكة مهتمة بها منذ سنوات. لكن المصادر رأت أن فرص توقيع صفقة لطائرات إف-35 خلال الزيارة ليست كبيرة.

وتضمن الولايات المتحدة حصول حليفتها الوثيقة “إسرائيل”، التي تملك طائرات إف-35 منذ تسع سنوات، على أسلحة أمريكية أكثر تقدما من تلك التي تحصل عليها الدول العربية، وهو ما يمنحها ما يسمى “التفوق العسكري النوعي” على جيرانها، وفق رويترز.

 

مقالات مشابهة

  • (وكالة).. ترامب يستعدّ لعرض صفقة أسلحة للسعودية بأكثر من 100 مليار دولار
  • اسبانيا تلغي صفقة تسلح مع شركة إسرائيلية
  • ترامب يعرض صفقة أسلحة على السعودية تتجاوز 100 مليار دولار
  • اسبانيا توقف صفقة شراء أسلحة من إسرائيل
  • إسبانيا تلغي صفقة أسلحة مع إسرائيل بقيمة 6،8 مليون يورو | تفاصيل
  • صحيفة إسرائيلية: وفد من الحكومة يبحث دفع صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • صفقة أسلحة مع إسرائيل تهدد الائتلاف الإسباني الحاكم
  • توتر داخل الحكومة الإسبانية بعد فشل إلغاء صفقة أسلحة مع إسرائيل
  • وسائل إعلام إسرائيلية تشير لعدم وجود صفقة محددة بشأن غزة
  • ماذا يحدث في البنتاجون الآن؟.. تسريب جديد قد يطيح بـ وزير الدفاع الأمريكي