بسبب صفقة أسلحة إسرائيلية.. إعفاء كبير موظفي وزارة الدفاع الدنماركي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أقال وزير الدفاع الدنماركي، الجمعة، مسؤولاً كبيراً في الوزارة، بسبب انتقادات في التعامل مع صفقة أسلحة إسرائيلية.
وأعفى وزير الدفاع الدنماركي ياكوب إيلمان ينسن، كبير موظفي الوزارة من مهام منصبه، بعدما وُجهت إليه انتقادات بسبب تعامله مع شراء أنظمة مدفعية من إسرائيل.
ووافقت الدنمارك في يناير (كانون الثاني) على شراء أنظمة مدفعية من شركة (إلبيت سيستمز)، بقيمة 1.
وقبيل الصفقة، استعجلت الوزارة اللجنة المالية في البرلمان للموافقة عليها، قائلة إن عرض الشركة سينتهي بنهاية ذلك الشهر، لكن الوزارة أقرت هذا الأسبوع بأن عرض إلبيت انتهى فقط أواخر يونيو (حزيران).
واعتذر إيلمان ينسن هذا الأسبوع على تعامله مع المسألة، لكنه قال إنه لم يقدم معلومات خاطئة للبرلمان عن عمد، ودعا إلى عقد اجتماع مع أعضاء البرلمان، الجمعة، أبلغهم خلاله بعلمه أن المعلومات التي نقلها إلى البرلمان في وقت سابق هذا الأسبوع، كانت تفتقر إلى تفاصيل مهمة.
وقال إيلمان ينسن للصحافيين بعد الاجتماع: "خلص التقييم الإجمالي إلى أن التعاون الوثيق، الذي يجب أن يكون قائماً على الثقة بين الوزير وكبير موظفي الوزارة لم يعد ممكناُ، وخصوصاُ في ضوء المهام الضخمة والحساسة التي تواجه القوات المسلحة".
وأُبلغت اللجنة المالية في يناير (كانون الثاني) أيضاً بأن مصنعي أسلحة آخرين، من بينهم (نيكستر سيستمز) الفرنسية و(هانوها سيستمز) الكورية الجنوبية، سيرسلون الأسلحة بعد فترات أطول من إلبيت سيستمز، التي عرضت إرسالها خلال عام واحد.
لكن نيكستر سيستمز قالت في أواخر يناير (كانون الثاني) إنها سترسل أسلحة جديدة إلى الدنمارك بنهاية 2023، ونفت إبلاغ وزارة الدفاع الدنماركية بأنها سترسل الأسلحة فقط بعد عامين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الدنمارك
إقرأ أيضاً:
«برنامج الأغذية العالمي» يتلقى أوامر أميركية لوقف عشرات المنح رغم وجود إعفاء للمساعدات الطارئة
واشنطن: «الشرق الأوسط» أمرت واشنطن «برنامج الأغذية العالمي» التابع للأمم المتحدة بوقف العمل على عشرات المنح التي تمولها الولايات المتحدة، وفقاً لبريد إلكتروني اطلعت عليها «رويترز»، وأُرسل بعد 5 أيام من إصدار وزير الخارجية ماركو روبيو إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة.
وتبلغ قيمة منح الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عشرات الملايين من الدولارات، وتوفر مساعدات غذائية في دول فقيرة من بينها اليمن وجمهورية الكونغو الديمقراطية والسودان وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى وهايتي ومالي.
وتندرج العديد من المنح التي جرى تعليقها تحت «برنامج للغذاء من أجل السلام»، وهو البرنامج الذي ينفق نحو ملياري دولار سنوياً على التبرُّع بسلع أميركية. وتتم إدارة هذا البرنامج الذي يشكل الجزء الأكبر من المساعدات الغذائية الدولية الأميركية بشكل مشترك من وزارة الزراعة و«الوكالة الأميركية للتنمية الدولية».
وبعد ساعات فقط من توليه منصبه، في 20 يناير (كانون الثاني)، أمر ترمب بوقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوماً حتى يتسنى مراجعة المساهمات لمعرفة ما إذا كانت تتماشى مع سياسته الخارجية «أميركا أولاً»، والولايات المتحدة هي أكبر مانح للمساعدات في العالم.
إلا أن وزارة الخارجية أعلنت لاحقاً أن روبيو أصدر إعفاء للمساعدات الغذائية الطارئة. كما وافق بعد ذلك على إعفاء للمساعدات الإنسانية المنقِذة للحياة، التي تُعرَف بأنها الخدمات الأساسية المنقذة للحياة في كل من الأدوية والخدمات الطبية، وكذلك الأغذية والمأوى.