أول تلميح رسمي أمريكي حول دور إسرائيل في تفجيرات لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حذّر البيت الأبيض جميع الأطراف من أي تصعيد في الشرق الأوسط، بعد انفجارات شهدها لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء وطاولت أجهزة اتصال لعناصر في حزب الله الموالي لإيران، ونسبت إلى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين: "ما زلنا لا نريد أن نرى أيّ تصعيد من أيّ نوع.
وأضاف "ما زلنا نعتقد أنّ أفضل طريقة لمنع التصعيد، ومنع فتح جبهة أخرى في لبنان هي من خلال الدبلوماسية".
#BREAKING White House warns against 'escalation' in Mideast after Lebanon blasts pic.twitter.com/gzjo1efvDE
— AFP News Agency (@AFP) September 18, 2024وعندما سئل عمّا إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في التفجيرات، التي وقعت عبر أجهزة النداء واللاسلكي في لبنان، أجاب كيربي: "كما قلنا منذ البداية، فإن لإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها".
وأضاف أنّ "الطريقة التي يقوم الإسرائيليون بها بذلك تهمّنا، ونحن لا نتردّد في إجراء مثل هذه المحادثات مع الإسرائيليين بالشكل المناسب"، دون تأكيد تورط إسرائيل.
#BREAKING White House says US was 'not involved in yesterday's incidents or today's in any way' after communication devices explode across Lebanon for 2 straight days pic.twitter.com/dN38sEl9yw
— Al-Estiklal English (@alestiklalen) September 18, 2024أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فكرر كيربي تصريحات سابقة قائلًا "لم نكن متورطين في حوادث الأمس أو اليوم بأي شكل من الأشكال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البيت الأبيض لبنان إسرائيل البيت الأبيض إسرائيل لبنان
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن البيت الأبيض يؤكد أن اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل سوف يظل ساريا حتى 18 فبراير.
ويدخل اتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلن عنه بين حركة حماس وإسرائيل، حيز التنفيذ بعد أكثر من 15 شهرًا من حرب دموية في قطاع غزة، والتي أحدث كارثة إنسانية وتدميرًا واسعًا وغير مسبوق طال مناحي الحياة كافة.
ويبدأ تطبيق المرحلة الأولى ومدتها 42 يومًا من وقف لإطلاق النار، وانسحاب وإعادة تموضع قوات الاحتلال الإسرائيلية خارج المناطق المُكتظة بالسكان، وتبادل الرهائن والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكنهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج، وتكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعّال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء قطاع غزة، وفق بيان رسمي للوسطاء.