الوداد يبحث عن الفوز أمام اتحاد التواركة في الدوري المغربي
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تستأنف منافسات الدوري المغربي لكرة القدم، بداية من غد الجمعة، بإقامة خمس من أصل ثماني مباريات من الجولة الثالثة.
وتم تأجيل ثلاث مباريات لالتزام أندية الجيش الملكي والرجاء البيضاوي ونهضة بركان بخوض تصفيات الدور التمهيدي من منافستي دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي (الكونفيدرالية).
وتضطر خمسة أندية هذا الموسم لاستقبال منافسيها خارج ملاعبها ويتعلق الأمر بأندية العاصمة الجيش الملكي والفتح الرياضي واتحاد التواركة وحسنية أغادير لإغلاق ملاعب المدينتين بغية تجديدها وإعادة صيانتها تحضيرا لكأس أمم أفريقيا التي تقام العام المقبل ومونديال 2030.
فيما يضطر النادي المكناسي العائد إلى الدوري الممتاز للبحث كل أسبوع عن ملعب لاستقبال ضيوفه بسبب افتقاد ملعب المدينة للمواصفات الفنية المعتمدة من قبل الاتحاد المغربي.
وتضطر أندية الرجاء البيضاوي والمغرب الفاسي واتحاد طنجة وحسنية أغادير وشباب المحمدية وأولمبيك أسفي للاعتماد على لاعبي فئاتها السنية لكونها ممنوعة من تسجيل لاعبيها الجدد إلى حين تسوية قضاياها العالقة مع لاعبيها السابقين.
وتفتتح مباريات الجولة الثالثة غدا الجمعة، حينما يحل فريق الوداد، المتوج بثلاثة ألقاب للدوري المحلي في المواسم الأربعة الأخيرة، ضيفا على فريق اتحاد التواركة.
ويسعى الوداد لطمأنة أنصاره بعد بداية متعثرة خسر فيها في الجولة الأولى وفاز بصعوبة في الثانية، حيث يعتمد على مجموعة من النجوم الذين تعاقدت معهم الإدارة الجديدة للنادي، فيما يسعى اتحاد التواركة إلى تحقيق فوزه الثاني هذا الموسم.
وفي اليوم نفسه تقام مباراة تجمع فريقي المغرب التطواني والمغرب الفاسي حيث يتطلع الأول لتحقيق فوزه الأول هذا الموسم بعدما حصد نقطة وحيدة من لقاءيه السابقين، في وقت يبحث فيه ضيفه عن تجاوز عثرته السابقة بميدانه أمام التواركة إثر فوزه الثمين على الوداد في الجولة الأولى.
ويستقبل حسنية أغادير فريق نهضة الزمامرة، بعد غد السبت أملا في تأمين نقاط ثمينة تفاديا لتكرار سيناريو المواسم الماضية التي ظل يعاني فيه شبح الهبوط حتى الجولات الأخيرة، في الوقت نفسه يبحث ضيفه عن فوزه الأول هذا الموسم.
وتختتم منافسات هذه الجولة يوم الأحد المقبل، حينما يستقبل النادي المكناسي، الوافد الجديد على الدرجة الأولى، فريق شباب السوالم خارج ملعبه في مباراة يرفعان معا فيها شعار البحث عن الانتصار الأول بعدما اكتفيا بتعادل وهزيمة في الجولتين السابقتين.
كما يلتقي في ذات اليوم أيضا فريق شباب المحمدية مع أولمبيك أسفي.
وتلقى شباب المحمدية هزيمتين قاسيتين أمام الجيش والفتح ممثلي العاصمة الرباط بمجموع تسعة أهداف كاملة في أول جولتين، فيما لم يلعب فريق أولمبيك أسفي سوى مباراة وحيدة تعادل فيها سلبيا مع المغرب التطواني.
القاسم المشترك بين طرفي هذه المباراة يتجلى في حرمانهما من الاعتماد على المنضمين الجدد ما لم يحلوا مشاكلهم مع لاعبيهم السابقين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الوداد المغربي الوداد الدوري المغربي نادي الوداد هذا الموسم
إقرأ أيضاً:
سلوت: مواجهة مانشستر سيتي ستكون أمام فريق رائع وقوي
أكد المدير الفني الحالي لفريق، ليفربول الإنجليزي، آرني سلوت، على جودة وقوة فريق مانشستر سيتي تحت قيادة المدير الفني الإسباني، بيب جوارديولا.
ويحل ليفربول ضيفاً ثقيلا على مانشستر سيتي يوم الأحد المقبل في إطار منافسات الجولة السادسة والعشرين من عمر مسابقة الدوري الإنجليزي.
وقال المدير الفني الهولندي، خلال تصريحات في المؤتمر الصحفي الخاص بالمباراة، اليوم الخميس، ما أتوقعه دائمًا من مانشستر سيتي منذ وصول، بيب جوارديولا، أنه فريق كرة قدم رائع يمكنه اللعب بشكل مذهل.
وأضاف: «ربما مروا بشهر أو شهرين فقط خلال السنوات السبع أو الثماني التي قضاها هناك لم يكونوا في أفضل حال، وكان ذلك جزئيًا بسبب الإصابات».
وواصل: «لقد تعاقدوا مع ثلاثة أو أربعة لاعبين، ويمكنك أن ترى أنهم عادوا بالفعل إذا نظرت إلى النتيجة ضد نيوكاسل، ما تتوقعه هو ما يتوقعه الجميع عندما تذهب إلى الاتحاد لمواجهة مانشستر سيتي».
وأردف: «عليك أن تعاني وتعمل بجد لإبعادهم عن مرماك، لأنهم رائعون جدًا في الاستحواذ، ولكنهم سيواجهون فريقًا قويًا أيضًا لم يخسر في آخر 22 مباراة».
وعن جاهزية المهاجم، كودي جاكبو، لمواجهة الأحد المقبل، قال سلوت: «سنرى، إنه لم يتدرب بعد مع الفريق، وأنه سيتم تقييم حالته البدنية قبل المباراة، مشيرًا إلى أن مشاركته ستكون قرارًا صعبًا ومحل شك كبير».
وأكد المدرب الهولندي على أنه لا يتوقع أن يكون، كونور برادلي، جاهزًا للمشاركة في المباراتين المقبلتين أمام مانشستر سيتي ونيوكاسل.
وبسؤاله عن مدى تأثير خوض أرسنال لقائه قبل مواجهة ليفربول والسيتي، قال المدرب الهولندي، إن السؤال الأكبر يجب أن يكون موجّهًا لمانشستر سيتي.
نحن سنلعب ضد فريق قوي مرة أخرى، كما فعلنا أمام أستون فيلا. آرسنال سيلعب قبلنا، لكن ذلك لا يجعل المباراة أكثر صعوبة".
وتابع: «نعلم أن أمامنا 12 مباراة للعب، بينما آرسنال لديه 13 مباراة. إذا ركزنا باستمرار على آرسنال وما تفعله الفرق الأخرى، فلن يساعدنا ذلك. نحن نعلم بالفعل مدى صعوبة اللعب في الاتحاد، لذلك لا نحتاج إلى إدخال آرسنال في هذه المعادلة».
وعن دعمه للمهاجم، داروين نونيز، بعد إضاعته فرصة تهديف حقيقية أمام أستون فيلا، قال سلوت: «يمكنني تقبل أي فرصة ضائعة، خاصة من لاعب سجل هدفين مهمين جدًا ضد برينتفورد».
وشدد: «بالطبع كنت أفضل أن يسجل في مباراة فيلا، لكن كلمة فرصة تعبر عن نفسها، إنها مجرد فرصة، وليست شيئًا مضمونًا بنسبة 100%».
واختتم: «لكن الشيء الذي كان من الصعب عليّ تقبله هو رد فعله بعد تلك الفرصة. وبكلمة 'سلوكه' أعني أنه تأثر بها كثيرًا، ولم يكن داروين المعتاد الذي يعمل بجد ويبذل كل ما لديه لمساعدة الفريق. أعتقد أنه كان محبطًا جدًا بعد إضاعته لتلك الفرصة».