رام الله - صفا قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، يوم الخميس، إن المعتقلين في سجن "جلبوع" يعيشون حياة وصفتها بالجحيم والموت. وأوضحت الهيئة نقلًا عن محاميها الذي تمكن من زيارة معتقلين في السجن قبل يومين، أن الاحتلال يستهدف الوضع النفسي للمعتقلين من خلال تحطيم محتواهم الداخلي، والإهانات الجسدية واللفظية.

وأضافت أن الضرب والشتم تحول لروتين ثابت، إلى جانب إجبار المعتقلين على الجلوس بوضعيات معينة خلال إجراء العدد، حيث يُجبروا على الركوع على الأرض وأيديهم على رؤوسهم ووجوههم نحو الحائط، ويُفرض عليهم السير على خطوط مرسومة على الأرض خلال الخروج للفورة والتحرك فيها. وبينت الهيئة أن الطعام الذي يقدم للمعتقلين لا زال سيئًا كمًا ونوعًا، كما أن هناك نقصًا حادًا في الملابس والأغطية، إلى جانب انتشار الأمراض الجلدية، وغياب لمواد التنظيف والمعقمات. وأضافت أن عزل المعتقلين عن العالم الخارجي مستمر حتى في إطار تواصلهم داخل الغرف، في حين تعاني الأقسام من اكتظاظ كبير لدرجة أن المعتقل لا يستطيع الجلوس أو التحرك إلا على مساحة الفرشة التي يمتلكها. وكان محامي الهيئة زار المعتقلين محمد نغنغية (42 عامًا) من مخيم جنين، وهو معتقل إداري منذ الخامس من أيلول/سبتمبر من العام 2023، وكمال تيم ( 25 عامًا) من بلدة كفر صور في محافظة طولكرم، معتقل منذ السادس من أيلول من العام 2022، وما زال موقوفًا، ويعرض على المحكمة بين الحين والآخر.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الأسرى هيئة الأسرى

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام

الاقتصاد نيوز - متابعة

قالت صحيفة واشنطن بوست إن سوريا تشهد حالة من التدهور الاقتصادي، وأمنها محفوف بالمخاطر، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة بإمكانها إنقاذ هذا البلد الذي يوشك أن يصبح دولة فاشلة برفع العقوبات ولو مؤقتا.

وذكرت الصحيفة في افتتاحيتها بأن سوريا، بعد أكثر من 3 أشهر من تغيير النظام لا تزال في وضع يائس، لأن 14 عاما من الحرب الأهلية دمرت اقتصادها، حيث يعيش 90% من السوريين تحت خط الفقر، ويعتمد حوالي 16.5 مليون من سكانها على المساعدات الإنسانية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.

وتواجه الادارة السورية الجديدة تحديات جسيمة مثل إصلاح الفوضى الاقتصادية، وهو بحاجة إلى كل مساعدة ممكنة، وتستطيع الولايات المتحدة ذلك -حسب الصحيفة- برفع إدارة الرئيس دونالد ترامب فورا العقوبات الاقتصادية الأمريكية التي تعيق تعافي سوريا.

إحجام بسبب العقوبات الأمريكية

تُعد عقوبات سوريا، المدعومة من بريطانيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، من بين أشد العقوبات صرامة في العالم، وقد شلّت الاقتصاد السوري، ولكن دون أن يتأثر بها الأسد وحاشيته إلا قليلا بسبب روسيا والمخدرات.

وبالفعل -كما تقول الصحيفة- خففت بعض الدول عقوبات محددة للسماح للحكام الجدد باستعادة البلاد عافيتها، فعلّق الاتحاد الأوروبي العقوبات المفروضة على قطاعات الطاقة والمصارف والنقل، كما رفعت بريطانيا العقوبات عن 24 كيانا سوريا، وألغت تجميد أصول البنك المركزي السوري، وسمحت كندا بوصول الأموال إلى البنوك السورية.

لكن سوريا لم تشهد حتى الآن تدفقا كبيرا للمساعدات المالية والاستثمارات الخارجية، بسبب استمرار العقوبات الأمريكية الصارمة، ولا تزال دول الخليج تحجم عن المساعدة خشية انتهاك القانون الأمريكي.

وقد دعت منظمات إغاثة سورية ودولية، ومنظمات حقوق إنسان، ويهود أمريكيون فرّوا من سوريا منذ عقود ويرغبون في العودة لترميم المعابد اليهودية القديمة، إدارة ترامب إلى تخفيف العقوبات.

ومع أن لدى الولايات المتحدة ما يبرر حذرها -كما تختم الصحيفة- فإنها تستطيع، من دون إنفاق دولار واحد، أن تمنع سوريا من أن تُصبح دولة فاشلة من خلال رفع العقوبات مؤقتا.


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • القصة الكاملة ل” أبو مريم الجزائري” القاضي المفصول و القيادي الفار من جحيم “داعش”
  • رئيس "حماية المستهلك" يستعرض مع محافظ الداخلية خطط الهيئة للعام الجاري
  • عاهات مستديمة وموت.. الألعاب النارية تنشر الذعر فى الشهر الكريم.. القانون يتصدى لها بعقوبات تصل إلى المؤبد.. وخبير: الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لمكافحة جرائمها
  • مركز أبوظبي للغة العربية يطرح باقة فعاليات مجتمعية خلال شهر القراءة الوطني بالإمارات
  • «يونيسف»: أطفال فلسطين يعيشون في خوف ويفتقدون الحماية
  • سوريا.. مطالبات بالكشف عن مصير المفقودين خلال الحرب
  • أعمال الأجزاء بـ"دراما رمضان".. العتاولة يخسر الرهان
  • واشنطن بوست: 90% من السوريين تحت خط الفقر و7 ملايين يعيشون في الخيام
  • تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة إحسان الترك
  • أفضل ذكر بعد الفجر.. 4 كلمات ثوابها يعادل الجلوس في عبادة للضحى