العدو الصهيوني يعتقل 19 فلسطينيا من الضفة الغربية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، فجر اليوم الخميس، 19 مواطنًا فلسطينيًا؛ بينهم سيدة وصحفي وأسرى محررون، عقب دهم منازل عائلاتهم في مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة.
وأعادت قوات العدو الصهيوني اعتقال الأسير المحرر جمال هندي عقب اقتحام منزله في مدينة قلقيلية، شمال الضفة المحتلة، علماً أنه كان قد أفرج عنه قبل أسبوعين بعد قضاء 20 عاماً في سجون العدو .
وقالت مصادر محلية ، إن قوات العدو اعتقلت العاملة في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مارجريت الراعي، بعد اقتحام منزل عائلتها في مدينة قلقيلية.
ونوهت المصادر إلى أن قوات العدو اعتقلت تسعة شبان خلال الاقتحام المستمر لـبلدة جيوس شمال شرقي مدينة قلقيلية. بالإضافة لاعتقال الشقيقين ماهر وشاهر الراعي بعد مداهمة منزلهما في مدينة قلقيلية.
وأشارت أن قوات العدو اعتقلت الصحفي مجاهد السعدي، عقب اقتحام منزله في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.
وطالت الاعتقالات الصهيونية، فجر اليوم، المواطن حسام عالول ونجله عبد الرحمن، عقب اقتحام منزلهما بـشارع الجامعة في مدينة نابلس، والشابين أنس ومهند القني خلال اقتحام بلدة كفر قليل جنوبي المدينة.
ولفتت إلى أن مقاومين فلسطينيون أطلقوا النار وفجروا عبوة ناسفة بقوات وآليات العدو خلال اقتحام مخيم العين للاجئين في مدينة نابلس.
وقالت مصادر محلية، أن قوات العدو اعتقلت الشاب أيهم أحمد عنكوش؛ نجل شقيق المحرر جميل عنكوش، من منزله في بلدة دير أبو مشعل، شمال غربي مدينة رام الله، للضغط عليه لتسليم نفسه، مع العلم أن المحرر “جميل” قضى 24 عامًا في سجون الاحتلال وأُفرج عنه قبل أشهر.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: قوات العدو اعتقلت مدینة قلقیلیة فی مدینة
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.