السلطات المغربية تحذر من تساقطات مطرية.. ما مدى قوتها؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حذّرت السلطات المغربية، عبر نشرة إنذارية، مساء الأربعاء، من تساقطات مطرية رعدية، وصفتها بالـ"قوية" مصحوبة برياح، مرتقبة بين الخميس والأحد القادمين، في عدد من مناطق البلاد.
وأوضحت النشرة الإنذارية، الصادرة عن المديرية العامة للأرصاد الجوية (حكومية)، عبر بلاغ لها، أن الزخات الرعدية، المُرتقبة بعدد من أقاليم المغرب، تتجاوز 50 ملم.
وتابعت بأن هذه الأمطار متوقعة في أقاليم أسا الزاك وطاطا (جنوب)، وورزازات (جنوب شرق)، وتزنيت وتارودانت وسيدي إفني وكلميم (وسط) وبوجدور والسمارة (إقليم الصحراء).
تجدر الإشارة إلى أن هذه التساقطات المطرية الرعدية، القوية المصحوبة بالرياح، تأتي عقب تسجيل أمطار، كانت قد فاقت 150 ملم في 7 و8 أيلول/ سبتمبر الجاري، تسببت في فيضانات بعدة مناطق جنوب البلاد.
وكانت الأمطار الماضية، قد تسببت، بحسب إعلان السلطات في 9 أيلول/ سبتمبر بارتفاع عدد ضحايا فيضانات وسيول اجتاحت محافظات جنوب شرق البلاد إلى 18 وفاة و4 مفقودين، بالإضافة إلى انهيار 56 منزلا.
إلى ذلك، كانت المديرية العامة للأرصاد الجوية، قد أصدرت، نشرة إنذارية تحذّر فيها من زخات رعدية (من 15 إلى 25 ملم) مصحوبة بحبات البرد وهبّات رياح ستهمّ، يوم الجمعة، عددا من مناطق المملكة.
وأوضحت المديرية، في نشرة إنذارية من مستوى يقظة برتقالي، أن هذه الزخات الرعدية مرتقبة بكل من ورزازات وأزيلال (من الخامسة والربع مساء إلى غاية التاسعة مساء)، وكذا بعمالات وأقاليم فكيك وبولمان والرشيدية وميدلت وتنغير (من الخامسة والربع مساء إلى غاية منتصف الليل).
آنذاك، قالت وزارة الداخلية، عبر بيان، إن من بين الضحايا 3 أجانب من كندا وبيرو وإسبانيا. فيما كان رشيد الخلفي، وهو متحدث الداخلية، أوضح أن "التساقطات المطرية المسجلة في 7 و8 سبتمبر تمثل ما يناهز نصف مقدار التساقطات التي تشهدها المنطقة على مدار السنة، وتتجاوز أحيانا ببعض المناطق المقدار السنوي المعتاد".
وأكد تواصل الجهود "لفك العزلة عن المناطق المتضررة، وإعادة تشغيل شبكات الربط الطرقي وشبكات التزود بالكهرباء والماء الصالح للشرب وخدمات الاتصالات".
مزيد من المقاطع للأدوية الجارفة أمس في أقاليم #تنغير و #ورزازات و #الرشيدية و #بني_ملال.. pic.twitter.com/XnJLaXFKF2 — Weather in the Arab countries / الطقس عند العرب (@Wea_ther__) August 24, 2024 اقليم ميدلت المغرب امطار و سيول جارفة
17-9-2024#Morocco ???????? pic.twitter.com/WjZaTG1rL8 — طقس_العالم ⚡️ (@Arab_Storms) September 18, 2024
كذلك، كان المتضرّرون، قد طالبوا بالاستغاثة، لمسؤولي إقليم ورزازات، بتمكينهم من مساعدات فورية، عقب تضرّرهم من الفيضانات التي لا تزال تضرب المنطقة حتى الآن، وفق تعبيرهم.
ومنذ أيام، تشهد مناطق جنوب البلاد أمطارا غزيرة أنعشت مخزون السدود، التي تعاني ندرة المياه بسبب تراجع الأمطار خلال السنوات الماضية، ما أضر بالقطاع الزراعي.
ظهور عين كبيرة يتدفق الماء منها في واد كير بالقرب من مدينة بوعنان بالجنوب الشرقي بعد الامطار الأخيرة والغزيرة التي عرفها المغرب نهاية شهر غشت وبداية شهر شتنبر 2024 . pic.twitter.com/A0PrbBgsCk — MarocTV.info (@maroctv_info) September 18, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم المغربية تساقطات مطرية المغرب السلطات المغربية تساقطات مطرية نشرة انذارية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الانقسام السياسي يقضي على ما تبقى من قيمة الريال اليمني.. كم فقد منها؟
يشهد الريال اليمني انهياراً غير مسبوق فاقم من الأوضاع المعيشية الصعبة وزاد من تدهور الحالة الإنسانية في البلاد، في وقت يعيش فيه معظم السكان تحت خط الفقر، ضمن أزمة صنفتها الأمم المتحدة كواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
وقد سجل سعر صرف الدولار الأمريكي في تداولات أمس الخميس نحو 2600 ريال يمني في مناطق سيطرة الحكومة، وهو أدنى مستوى للعملة المحلية منذ اندلاع الحرب في البلاد عام 2015، حين كان الدولار يعادل نحو 215 ريالا فقط، وفقا للأناضول.
وتسبب هذا التدهور الحاد في توقف عمليات بيع وشراء العملات الأجنبية في شركات الصرافة الواقعة ضمن مناطق الحكومة المعترف بها دولياً، خشية استمرار الانهيار في ظل غياب أي معالجات اقتصادية فاعلة، بحسب ما أفادت به مصادر محلية.
ويُعاني اليمن منذ أعوام من ازدواجية سعر الصرف بين مناطق الحكومة المعترف بها دوليا، ومناطق سيطرة جماعة الحوثي، إذ يُتداول الدولار في صنعاء والمناطق الخاضعة للجماعة بنحو 535 ريالا باستخدام الطبعة القديمة من العملة، في حين يصل في عدن والمناطق الحكومية إلى 2600 ريال باستخدام الطبعة الجديدة التي يمنع الحوثيون تداولها.
وفيما يُخضع الحوثيون سعر العملة لرقابة مشددة، فإن الحكومة تعتمد نظام العرض والطلب، ما أدى إلى مزيد من الانفلات في سوق الصرف.
غضب شعبي واحتجاجات في عدن
ودفع التدهور المتسارع في قيمة الريال عشرات المواطنين إلى الخروج في احتجاجات بمدينة عدن، يوم الاثنين الماضي، مطالبين بتحرك عاجل لإيقاف انهيار العملة وتحسين الخدمات العامة.
وكانت الحكومة اليمنية قد أقرت في وقت سابق بمعاناتها من أزمة مالية خانقة نتيجة توقف تصدير النفط منذ تشرين الأول/أكتوبر 2022، عقب هجمات نفذتها جماعة الحوثي استهدفت موانئ تصدير النفط.
وتشترط الجماعة التوصل إلى اتفاق يضمن تقاسم عائدات النفط وتخصيصها لصرف رواتب الموظفين في كافة مناطق البلاد.
وفقد الريال اليمني أكثر من 100بالمئة من قيمته منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي في نيسان/أبريل 2022، حين كان سعر الدولار لا يتجاوز 1100 ريال.
ويحذر اقتصاديون من تداعيات كارثية لهذا التراجع، خاصة في ظل اعتماد أكثر من 80% من السكان على المساعدات الإنسانية، وفق تقديرات الأمم المتحدة.
ومنذ نيسان/أبريل 2022، تشهد البلاد تهدئة هشة بعد حرب دامية اندلعت قبل أكثر من عقد بين الحكومة المعترف بها دولياً وجماعة الحوثي، التي ما تزال تسيطر على العاصمة صنعاء وعدد من المحافظات الشمالية.