إسرائيل وإعلان بدء حقبة جديدة بالحرب بعد هجمات البيجر واللاسلكي ضد حزب الله بلبنان.. ملخص سريع لما عليك معرفته
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
(CNN)-- قالت إسرائيل إن تركيزها الحربي ينصب على "التحرك شمالاً"، معترفة ضمنياً بدورها في الهجومين الصادمين على حزب الله، حيث انفجرت أجهزة الاستدعاء "البيجر" وأجهزة الاتصال اللاسلكي المستخدمة في جميع أنحاء لبنان على مدى أيام متتالية.
وقال وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب لشبكة CNN إنه يخشى أن تكون الهجمات مؤشراً على التحرك نحو "مقدمة للحرب"، ملقيا باللوم على إسرائيل في الهجمات، قائلا إنها "لحظة مخيفة ونحن خائفون من الدخول في حرب، لأننا لا نريد الحرب".
إليك ما عليم معرفته أيضا:
"حقبة جديدة" من الحرب: علمت شبكة CNN أن إسرائيل، التي رفضت التعليق على الانفجارات، كانت وراء الهجمات، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي إن "حقبة جديدة" من الحرب بدأت وأن "مركز الثقل يتحرك شمالا"، في إشارة إلى الحدود اللبنانية.
انفجارات أجهزة اتصال لاسلكية: قُتل ما لا يقل عن 20 شخصًا وأصيب أكثر من 450 آخرين بعد انفجار العشرات من أجهزة الاتصال اللاسلكي في لبنان، الأربعاء - بعد يوم من التفجيرات التي استهدفت أجهزة النداء "البيجر" الخاصة بأعضاء حزب الله والتي أدت إلى إصابة عشرات الأشخاص وجرح الآلاف. وقال حزب الله إن 16 من أعضائه قتلوا، الأربعاء، لكنه لم يوضح الملابسات.
نماذج توقف إنتاجها: قالت وزارة الاتصالات اللبنانية إن أجهزة الاتصال اللاسلكي التي انفجرت هي نموذج متوقف عن العمل من إنتاج شركة ICOM اليابانية. وقالت الوزارة إن أجهزة الراديو IC-V82 لم يتم توفيرها من قبل وكيل معترف به، ولم تكن مرخصة رسميًا ولم يتم فحصها من قبل الأجهزة الأمنية. في حين قالت الشركة صاحبة العلامة التجارية إن هذا الطراز توقف إنتاجه منذ عقد من الزمن، ولم تتمكن من تحديد ما إذا كان مزيفًا أو تم شحنه من شركتها.
لماذا الآن؟: شنت إسرائيل هجمات النداء بعد أن اعتقدت أن حزب الله اكتشف الخطة، بحسب مصدر أمني إسرائيلي.
العلاج في سوريا وإيران: تم نقل 95 جريحاً إلى إيران لتلقي العلاج، كما تم إرسال بعض الضحايا إلى سوريا، وأجرى موظفو المستشفيات في لبنان 460 عملية جراحية، معظمها على العيون والوجوه، كما عالج العديد منها إصابات اليد.
إسرائيللبنانأجهزة محمولةاتصالاتالجيش الإسرائيليالحكومة اللبنانيةالموسادتفجيراتحزب اللهنشر الخميس، 19 سبتمبر / ايلول 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أجهزة محمولة اتصالات الجيش الإسرائيلي الحكومة اللبنانية الموساد تفجيرات حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
ركام الحرب معضلة تربك لبنان
خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، كان أحمد مهدي يعيش في نصف منزل، فقد أدت غارة جوية إسرائيلية على المبنى المجاور لمنزله في أحد أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، إلى تدمير المطبخ وغرفة المعيشة في شقته الواقعة بالطابق الخامس.
الحل الوحيد هو التخلص من الأنقاض من منطقة بيروت المجاورة لكوستا برافا
وعندما ينظر مهدي إلى ما تبقى من المبنى المجاور، يذهله حجم الدمار. ويقول لأرين بيكر من صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، أنه : "لقد انهار 11 طابقاً، كل ما ترينه هو الصخور والأوساخ والفولاذ وقطع الحديد".
ومثل الكثير من اللبنانيين، الذين تعرضت منازلهم وأعمالهم لأضرار خلال أكثر من عام من الحرب بين إسرائيل وحزب الله، فإن مهدي (20 عاماً)، وعائلته حريصون على بدء الإصلاحات، لكنهم لا يستطيعون فعل الكثير قبل إزالة الأنقاض. وقال: "هذه هي مشكلتنا الكبرى: أين نضع الأنقاض؟"
وبينما يبدأ لبنان عملية إعادة البناء البطيئة بعد وقف هش للنار بين حزب الله وإسرائيل، فإنه يكافح من أجل معرفة كيفية تنظيف الكميات الهائلة من الأنقاض المنتشرة حول العاصمة بيروت.
وقال تقرير للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان، إن التقدير الأولي للأضرار، أظهر أن نحو 3000 مبنى في منطقة الضاحية جنوب المدينة، قد دمرت أو لحقت بها أضرار جسيمة أو تضررت بشكل كبير.
Israel eliminated Hassan Khalil Yassin, who replaced Hassan Nasrallah hours ago.
This breaks the shortest tenure as 'caliph' in the tenure in the 1400 history of Islam.
The whole Hezbollah chain of command are now a bunch of people that a week ago were not important enough to… pic.twitter.com/blOMExc71Q
وقُتل أكثر من 3700 شخص في لبنان خلال الحرب، التي اندلعت عندما بدأ حزب الله إطلاق النار على المواقع الإسرائيلية بعد الهجمات التي قادتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وأدى الصراع إلى نزوح نحو 1.3 مليون شخص. وفي لبنان، ألحق أضراراً بمليارات الدولارات من الاقتصاد، ودمر أجزاءً كبيرة من جنوب لبنان قرب الحدود مع إسرائيل، فضلاً عن المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في جنوب بيروت حيث يسيطر حزب الله.
وقالت تمارا الزين، التي أعدت التقرير، إن التقارير الأولية أظهرت أن الهجمات الإسرائيلية على المباني والمنازل والمصانع والطرق وغيرها من البنية التحتية في أنحاء البلاد، قد أسفرت عن نحو 350 مليون قدم مكعب من الركام. ولا يمكن أن تبدأ عملية إعادة الإعمار بشكل كبير إلا بعد تنظيف كل ذلك.
وفي غزة، حيث تخوض إسرائيل حرباً للقضاء على نشطاء حماس، تعرض ما يقرب من 60% من المباني لأضرار أو دمرت في القطاع المحاصر. كما أدت هجمات حزب الله الصاروخية على إسرائيل، إلى تدمير أو إتلاف المنازل في المجتمعات الحدودية، وتسببت بحرائق في الأراضي الزراعية.
مكبات النفاياتوأفاد أستاذ الهندسة المدنية والبيئية في الجامعة الأمريكية في بيروت عصام سرور، إن مكبات النفايات في لبنان تكافح فعلاً للتعامل مع نفايات البناء الخطرة في كثير من الأحيان. وقال إن الكثير منها يتم التخلص منه في الطبيعة.
وفي عام 2006، بعد الحرب بين حزب الله وإسرائيل، تم إلقاء الحطام من المناطق التي تعرضت لقصف شديد جنوب بيروت، والتي تضمنت ذخائر غير منفجرة، والأسبستوس، والمفروشات الاصطناعية، والأجهزة الإلكترونية المحطمة والنفايات العضوية، على طول الشاطئ بالقرب من المطار، كما يقول خبراء البيئة.
Lebanon Faces a Colossal Disposal Task: Clearing War Debris https://t.co/YnrbqrQf9w
— Rachel Gemayel (@RachelGraciano) January 28, 2025ويضيفون إن ذلك تطور إلى مكب دائم للنفايات، من دون حواجز كافية لحماية البيئة البحرية من المواد الكيميائية السامة المتسربة من الحطام. وباتت المنطقة المعروفة باسم كوستا برافا، مرادفاً للكارثة البيئية في لبنان.
وقال سرور إن تأثير الصراع الأخير، يمكن أن يكون أكبر بكثير وأكثر ضرراً.
وعلى مدى العقد الماضي، شهد لبنان ارتفاعاً هائلاً في استخدام الألواح الشمسية وتخزين البطاريات، للتعويض عن الشبكة الكهربائية المتعثرة في البلاد. ويمكن أن يؤدي التخلص غير السليم من الألواح والبطاريات إلى تحلل الرصاص والزئبق والعناصر الخطرة الأخرى في البيئة.
وقال وزير البيئة ناصر ياسين، إن التعامل مع الأنقاض من المناطق المحيطة ببيروت، كان أكثر صعوبة بسبب حجمها الكبير، واحتمال وجود مواد خطرة، وعدم وجود مساحة على مسافة معقولة لنقلها بالشاحنات.
ورأى وزير الأشغال العامة والنقل اللبناني علي حمية، إن الحل الوحيد هو التخلص من الأنقاض من منطقة بيروت المجاورة لكوستا برافا.
لكن رئيس إحدى نقابات صيد الأسماك إدريس عتريس، حذر من تهديد الحياة البرية المهددة أصلاً بالإنقراض قائلاً :"هنا تضع السلاحف بيوضها. ولن نقبل بذلك".
وقالت النائبة اللبنانية نجاة عون صليبا، العضو في لجنة البيئة البرلمانية: "نحن في حاجة إلى التفكير بشكل مختلف في شأن الأنقاض...إنها ليست نفايات. إنها مورد".