كشف خبير تكنولوجيا المعلومات المصري، أسامة مصطفى، أن انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية “البيجر” التي استهدفت عناصر من حزب الله في لبنان كانت نتيجة تفخيخ متعمد لهذه الأجهزة، والتي وصلت ضمن شحنة للحزب قبل حوالي 4 أشهر.
وقال مصطفى في حديثه مع “العربية.نت” إن أجهزة البيجر زُودت بمتفجرات حساسة، مما أدى إلى سلسلة من الانفجارات المتزامنة في عدة مناطق لبنانية، أسفرت عن حوالي 3000 مصاب و12 قتيلاً.


وأضاف أن الهواتف العادية يمكن تفخيخها، لكن البطاريات العادية للهواتف لا تسبب انفجارات بهذا الحجم، خاصةً أن بطارية البيجر صغيرة جدًا.
وطمأن مصطفى مستخدمي الهواتف المحمولة بأن انفجار البطاريات بسبب السخونة الزائدة هو أمر نادر الحدوث ولا يؤدي إلى مثل هذه الكوارث، بل يحدث في حالات استثنائية فقط.

المرصد

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

مصادر أمنية لبنانية: هكذا تم تفجير أجهزة “البيجر” وهذا من يقف خلفها  

الجديد برس|

كشفت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الأربعاء، أنّ أجهزة “البيجر” التي انفجرت كانت مفخخة من المصدر عبر قطعة “آي سي” في جهاز “البيجر”، التي احتوت المواد المتفجرة.

وأضافت المصادر، أنّ هذه المواد المفخخة والمتفجرة “لا تُكشف عند أي فحص عبر الأجهزة المتعارف عليها”، بحيث “لم يكن في الإمكان لأجهزة الكشف المتوفرة وحتى لدول ومطارات عالمية كشف المادة المفخخة المزروعة وبتقنيات مركبة لخوارزميات خاصة بهذه العملية”.

وأكّدت المصادر أنّ جهازي “الموساد” و”أمان” الإسرائيليان هما وراء هذه الضربة العدوانية، إذ استخدمت “إسرائيل ” شركة عالمية، وجهازاً مدنياً مع تحكم بالعالم السيبراني، واتخذت قراراً بالقتل الجماعي المتعمد.

وفي تفاصيل العملية، قالت المصادر الأمنية إنّ “التفجير نُفّذ عبر الرسالة بتكنولوجيا متطورة أيقظت المادة المخفية المتفجرة”، إذ “لم تكن بطارية البيجر في ذاتها من أوجد الموجة الانفجارية، بل كانت مادة الليثيوم التي تغذي الجهاز عند استقبال الرسالة المتسببة في التفجير”.

وأوضحت أنّ “المادة التفجيرية وُجّهت بهدف القتل، ولا سيما تلك الأجهزة المعلقة في الخصر، كي تدخل موجة التفجير إلى الجسم مباشرة”.

وأضافت المصادر أنّه بحدود 4 ثوان، بعد تلقي صوت الاتصال برسالة خطية، “انفجرت الأجهزة  تلقائياً، سواءً في وجه من فتحها أو من لم يفتحها”.

ولفتت إلى أنّ أجهزة “البيجر” المطفأة، وتلك التي في المناطق الخالية من الإرسال، “كلها لم تنفجر”، تماماً كما أجهزة “البيجر” من الأنواع القديمة.

ووفقاً لذلك، تكون “إسرائيل” بهذه العملية العدوانية، قد تخطت القواعد المحرمة في الحروب الأمنية كلها، بالإضافة إلى جرائمها العسكرية غير المسبوقة في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • هل الهواتف العادية مهددة بالتفجير بعد البيجر ؟
  • ما حدث خطير... خبير تكنولوجيا يُعلّق على تفجيرات البيجر في لبنان
  • خبير تكنولوجي يقدم رواية جديدة عن طريقة تفجير إسرائيل أجهزة “بيجر” حزب الله
  • تلاعب فيزيائي.. خبير تكنولوجيا اتصالات يكشف سر انفجار أجهزة البيجر بلبنان (فيديو)
  • مصادر أمنية لبنانية: هكذا تم تفجير أجهزة “البيجر” وهذا من يقف خلفها  
  • بعد تفجير أجهزة ”البيجر” .. هل يمكن تفجير الهواتف المحمولة؟.. خبير ”تكنولوجيا” يجيب
  • مختص يوضح مدى خطورة الهواتف بعد تفجير بيجر حزب الله
  • بعد تفجيرات البيجر.. هل باتت هواتفنا خطر علينا؟ خبير يجيب
  • بعد تفجير إسرائيل أجهزة البيجر.. هل تتسع رقعة الحرب بين إسرائيل وحزب الله؟.. اللواء نصر سالم يجيب