هل يمكن تفجير الهواتف المحمولة مثل “البيجر”؟.. خبير “تكنولوجيا” يجيب
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
كشف خبير تكنولوجيا المعلومات المصري، أسامة مصطفى، أن انفجارات أجهزة الاتصالات اللاسلكية “البيجر” التي استهدفت عناصر من حزب الله في لبنان كانت نتيجة تفخيخ متعمد لهذه الأجهزة، والتي وصلت ضمن شحنة للحزب قبل حوالي 4 أشهر.
وقال مصطفى في حديثه مع “العربية.نت” إن أجهزة البيجر زُودت بمتفجرات حساسة، مما أدى إلى سلسلة من الانفجارات المتزامنة في عدة مناطق لبنانية، أسفرت عن حوالي 3000 مصاب و12 قتيلاً.
وأضاف أن الهواتف العادية يمكن تفخيخها، لكن البطاريات العادية للهواتف لا تسبب انفجارات بهذا الحجم، خاصةً أن بطارية البيجر صغيرة جدًا.
وطمأن مصطفى مستخدمي الهواتف المحمولة بأن انفجار البطاريات بسبب السخونة الزائدة هو أمر نادر الحدوث ولا يؤدي إلى مثل هذه الكوارث، بل يحدث في حالات استثنائية فقط.
المرصد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هل يمكن إدراك ثواب ليلة القدر لمن فاته قيامها وذكرها ليلاً ؟.. أزهري يجيب
مع اقتراب ختام العشر الأواخر من رمضان، يتساءل البعض عما إذا كان يمكن لمن لم يدرك ليلة القدر بقيامها وذكرها ليلاً أن ينال ثوابها في النهار.
في هذا الشأن، أوضح الدكتور محمد خليفة البدري، مدرس أصول الفقه بجامعة الأزهر، أن من فاتته ليلة القدر لا يمكنه تعويض ثوابها خلال النهار، موضحًا أن النصوص الشرعية التي تحدثت عن فضلها ربطت الأجر بقيام الليل تحديدًا، وليس بأي أعمال تُؤدى خلال النهار.
وأشار البدري إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه"، موضحًا أن الحديث يدل على أن الأجر مترتب على القيام ليلًا، ولا يشمل نهار اليوم التالي.
كما استشهد بقوله صلى الله عليه وسلم في حديث آخر: "ويقول القرآن: منعته النوم بالليل فشفعني فيه، قال: فيشفعان"، مما يوضح ارتباط الأجر بالأعمال الليلية.
وأكد البدري أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجتهد في العشر الأواخر أكثر من أي وقت آخر، فكان يحيي الليل كله بالعبادة، وهو ما يدل على أن الثواب الأعظم لليلة القدر مرتبط بقيامها وذكرها ليلًا، وليس خلال النهار.
وفي الختام، دعا البدري الله عز وجل أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام، وأن يرزق المسلمين إدراك ليلة القدر ونيل بركاتها وفضلها العظيم.
يمكن القول أن دعاء النبي في ليلة القدر ، هو ذلك الدعاء الذي أوصى به رسول الله زوجه عائشة -رضي الله تعالى عنها- في ليلة القدر، حيث إنها سألته: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ، مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: قُولِي: «اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ، تُحِبُّ الْعَفْوَ، فَاعْفُ عَنِّي»، ويعد هذا هو إجابة السؤال عن دعاء النبي في ليلة القدر وفي ذات الوقت أفضل دعاء ليلة القدر لأن "العَفُوُّ" من أسماء الله تعالى، وهو صفة من صفاته سبحانه، ففي القرآن الكريم: «وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا» الآية 99 من سورة النساء.