الأوبرا المصرية تقدم العرض الأول لفيلم "مدرسة أبدية" بنادي السينما.. رحلة فنية توثق إبداع النساجين
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في إطار اهتمام الثقافة المصرية بتقديم مختلف الوان الفنون الراقية، قدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد العرض الأول في مصر لفيلم "مدرسة أبدية" للمخرجة نانسي كمال، ضمن فعاليات نشاطها الثقافي والفكري وسلسلة عروض نادي السينما، وذلك على المسرح الصغير في أمسية جمعت بين الفن السينمائي والعمق الثقافي، وعكست روح الإبداع والتواصل بين الفنون.
تناول الفيلم الذي شهد حضور جماهيرى مميز،قصة العلاقة الوثيقة التي جمعت رمسيس ويصا واصف بجيلين من النساجين في مركز ويصا واصف بالحرانية،الذين يعملون في نسج مختلف السجاد القطني واللوحات الصوفية، معبرين بأسلوبهم البسيط وطبيعتهم الأصيلة عن جماليات الطبيعة في مصر،مما أهلهم للمنافسة مع أكبر معارض الدول الأوروبية، كما تضمن الفيلم ذكر عدد من المواقف مع صانعي هذه الأعمال الفنية من قبل رمسيس ويصا وأبنته سوزان وأصرارهم على توفير الدعم المادي والمعنوي للنساجين لخلق أجواء إبداعية لا مثيل لها تناسب بساطتهم وتثرى إبداعاتهم.
الفيلم الذي أنتج بدعم من مؤسسة WOD سالزبورج - النمسا، نجح في تسليط الضوء على ذلك الإبداع الفني الفريد الذي لا يزال يحيي روح الفن في مصر.
الإعلامية رانيا رياض
وقد أعقب عرض الفيلم صالون ثقافي أدارته الإعلامية رانيا رياض، حيث تفاعل الجمهور مع أبطال الفيلم وصناعه، الذين شاركوا تجاربهم وآرائهم حول هذا العمل الرائع وهم " السيدة سوزان رمسيس ويصا، المهندس إكرام منير نصحي، مدير التصوير نبيل سمير، والمخرجة نانسي كمال وذلك بحضور عدد كبير من قدماء النساجين.
بهذا الحدث السينمائى الثري، أكدت دار الأوبرا المصرية مجددًا على مكانتها كمؤسسة ثقافية رائدة تجمع بين الفنون المختلفة، وتفتح أبوابها أمام كل ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي المصري.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد رمسيس ويصا واصف صالون ثقافي لمياء زايد نادي السينما
إقرأ أيضاً:
الأوبرا تطفئ أنوارها في «ساعة الأرض».. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بعد إعلان وزارة الثقافة المشاركة فى ساعة الأرض قامت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور علاء عبد السلام بإطفاء أنوارها فى تجسيد عملى للفعالية العالمية الهادفة إلى لفت الانتباه لضرورة الحفاظ على البيئة وترشيد استهلاك الطاقة ومواجهة التغيرات المناخية التى يتعرض لها الكوكب.
تأتي مشاركة الأوبرا فى المبادرة الرمزية ساعة الأرض باعتبارها أحد أهم الصروح الإبداعية فى مصر والوطن العربى وتحقيقًا لرسالتها التنويرية السامية والرامية إلى تطوير وعي المجتمع وتنمية الإدراك الجمعي بمختلف القضايا الحياتية، وجاء إطفاء الأنوار سابقًا لموعد إقامة العروض ولم يؤثر على استمرار الأنشطة التى تم تنفيذها فى توقيتها المحدد.
يشار أن ساعة الأرض مبادرة عالمية انطلقت بمدينة سيدنى بأستراليا عام 2007 تهدف إلى الحفاظ على موارد الكوكب وتشجيع خفض إستهلاك الطاقة وتعمل على إطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية غير الضرورية لمدة ساعة واحدة من الساعة 8:30 حتى 9:30 مساء بالتوقيت المحلى للدول المشاركة في أحد أيام السبت خلال شهر مارس وذلك لرفع الوعي بأخطار التغير المناخى ونفذها العام الماضى أكثر من 180 دولة منها مصر التى تعد من أوائل الدول العربية التي شاركت بها سنويًا منذ عام 2008.