في إطار اهتمام الثقافة المصرية بتقديم مختلف الوان الفنون الراقية، قدمت دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد  العرض الأول في مصر لفيلم "مدرسة أبدية" للمخرجة نانسي كمال، ضمن فعاليات نشاطها الثقافي والفكري وسلسلة عروض نادي السينما، وذلك على المسرح الصغير في أمسية جمعت بين الفن السينمائي والعمق الثقافي، وعكست  روح الإبداع والتواصل بين الفنون.

تفاصيل الفيلم 

 

تناول الفيلم الذي شهد حضور جماهيرى مميز،قصة العلاقة الوثيقة التي جمعت  رمسيس ويصا واصف بجيلين من النساجين في مركز ويصا واصف بالحرانية،الذين يعملون في نسج مختلف السجاد القطني واللوحات الصوفية، معبرين بأسلوبهم البسيط وطبيعتهم الأصيلة عن جماليات الطبيعة في مصر،مما أهلهم للمنافسة مع أكبر معارض الدول الأوروبية، كما تضمن الفيلم ذكر عدد من المواقف مع صانعي هذه الأعمال الفنية من قبل رمسيس ويصا وأبنته سوزان وأصرارهم  على توفير الدعم المادي والمعنوي للنساجين لخلق أجواء إبداعية لا مثيل لها تناسب بساطتهم وتثرى إبداعاتهم.  

 

الفيلم الذي أنتج بدعم من مؤسسة WOD سالزبورج - النمسا، نجح في تسليط الضوء على ذلك الإبداع الفني الفريد الذي لا يزال يحيي روح الفن في مصر.

الإعلامية رانيا رياض

 

وقد أعقب عرض الفيلم صالون ثقافي أدارته الإعلامية رانيا رياض، حيث تفاعل الجمهور مع أبطال الفيلم وصناعه، الذين شاركوا تجاربهم وآرائهم حول هذا العمل الرائع وهم " السيدة سوزان رمسيس ويصا، المهندس إكرام منير نصحي، مدير التصوير نبيل سمير، والمخرجة نانسي كمال وذلك بحضور عدد كبير من قدماء النساجين.
 

بهذا الحدث السينمائى الثري، أكدت دار الأوبرا المصرية مجددًا على مكانتها كمؤسسة ثقافية رائدة تجمع بين الفنون المختلفة، وتفتح أبوابها أمام كل ما يسهم في إثراء المشهد الثقافي المصري.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد رمسيس ويصا واصف صالون ثقافي لمياء زايد نادي السينما

إقرأ أيضاً:

شراكة بين الحكومتين المصرية والأمريكية لحماية وحفظ التراث الثقافي المصري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت فعالية ثقافية بحديقة المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، إطلاق مشروع "نظام المعلومات المركزي لوزارة السياحة والآثار: مشروع توثيق البيانات والتدريب وتقييم الاحتياجات" والممول من منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية (CIPAIG) من الحكومة الأمريكية، بحضور يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفيرة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، ورفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون التعليمية والثقافية، والدكتورة لويز بيرتيني المديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي بمصر ARCE.

وفي كلمتها التي ألقتها في احتفالية إطلاق المشروع، أشارت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار إلى أهمية المشروع المتعلقة بواحد من الملفات الجوهرية التي تُركز عليها استراتيجية الوزارة في المرحلة القادمة وتسعى إلى تحقيق إنجاز ملحوظ فيها، وذلك فيما يتعلق بعملية توثيق وتسجيل الآثار وعمل منظومة مركزية لربط المتاحف بعضها البعض وبناء القدرات اللازمة لذلك، مشيرة إلى جهود الوزارة واهتمامها الشديد بحماية الآثار والممتلكات الثقافية وأفضل الممارسات في مجال إدارة المتاحف. 

نائب وزير السياحة والآثار والسفيرة الأمريكية بالقاهرة

كما أشادت بالتعاون المثمر مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في المشروعات المتعلقة بالحفاظ على الآثار، مشيرة إلى سلسلة من التعاون السابق في تنفيذ عديد من المشروعات كان أخرها مشروع ترميم وتطوير وإعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في القاهرة التاريخية ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).

وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الوزارة الحالية لتنفيذ برنامج شامل لبناء متاحف آثار جديدة بجميع أنحاء الجمهورية وتتبع مجموعاتها الأثرية، كما ستقوم الوزارة بالتوسيع في تنفيذ هذا المشروع ليشمل جميع متاحف الآثار في مصر، لافتاً إلى أنه في ظل إطار تكنولوجيا المعلومات، فإن وجود نظام قوى لإدارة المجموعات الأثرية من شأنه أن يعزز قدرتنا على توثيق ومراقبة وتتبع جميع القطع الأثرية. 

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتاحف مؤسسات ثقافية علمية، تعمل الوزارة دائماً على ضمان استدامتها وكفاءتها على المدى الطويل.

 يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار

وسلطت السفيرة الأمريكية بالقاهرة، هيرو مصطفى جارج، الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة، موضحة أن هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الماضي، بل إنها تهدف أيضًا إلى تشكيل مستقبل حيث يستمر الثراء الثقافي لمصر في الازدهار. وأضافت أننا نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية لضمان الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة.

وقالت الدكتورة لويز بيرتيني، المدير التنفيذي لمركز البحوث الأمريكي بمصر: يسر المركز مشاركة وزارة السياحة والآثار في هذا المشروع المهم للغاية لتطوير قاعدة بيانات المتحف المصري بالتحرير ومساعدتهم على دراسة إمكانية إعداد قاعدة بيانات مركزية بالمتحف ". “يساهم تعاوننا المستمر مع الحكومة المصرية في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز البحث في جميع جوانب التاريخ والثقافة المصرية”.

وأصبحت منحة تنفيذ اتفاقية الملكية من الحكومة الأمريكية ممكنة من خلال مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر لحماية الممتلكات الثقافية، والتي تم توقيعها في البداية في عام 2016 وتم التأكيد عليها في عام 2021. 

وستزيد هذه المنحة من القدرة المهنية لموظفي المتاحف المصرية في مجالات التوثيق وإدارة جمع البيانات وتكنولوجيا المعلومات. كما ستضع الأساس لنظام مركزي للتوثيق وجمع البيانات يمكنه جمع بيانات المجموعات المتحفية في متاحف وزارة الآثار المختلفة من خلال واجهة بحث واحدة، وبالتالي ضمان التتبع والتوثيق المناسبين للقطع الأثرية.

وسيتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع مركز البحوث الأمريكي بمصر ARCE) ) لدعم تنفيذ نظام المعلومات المركزي لمتاحف وزارة السياحة والآثار المصرية الذي يشمل توثيق البيانات والتدريب ومشروع تقييم الاحتياجات في عدد من متاحف الآثار بالقاهرة الكبرى مثل المصري بالتحرير، والمصري الكبير، والقبطي، والفن الإسلامي، والقومي للحضارة المصرية.

مقالات مشابهة

  • شراكة بين الحكومتين المصرية والأمريكية لحماية وحفظ التراث الثقافي المصري
  • في ذكرى رحيل سفير السينما المصرية.. محطات مهمة بحياة جميل راتب
  • الأوبرا تقدم العرض الأول لفيلم "مدرسة أبدية" بنادي السينما
  • 33 موسيقيا قدموا أفضل 100 فيلم رومانسي في السينما المصرية
  • TRANSFORMERS ONE يصل دور العرض المصرية.. رحلة البدايات
  • في عيد ميلادها.. عبلة كامل رحلة فنية ملهمة من التميز إلى الاعتزال
  • وزير الثقافة: الاهتمام بالفنون يعكس مدى تقدم المجتمعات ويُعزز هويتها الثقافية
  • نادى السينما يقدم فيلم "مدرسة أبدية" على المسرح الصغير بالأوبرا
  • نادي السينما يقدم فيلم "مدرسة أبدية" على المسرح الصغير بالأوبرا