#سواليف

علق #نضال_ظريفة، خبير تكنولوجيا الاتصالات، على حادث #انفجار أجهزة ” #البيجر ” التي يحملها عناصر في ” #حزب_الله ” في #لبنان باحتمال حشو مواد أثناء التصنيع أو النقل تنفجر لاسلكيا عن بعد .

وخلال مداخلة على قناة “القاهرة الإخبارية”، قال نضال ظريفة: “بات من الواضح وجود دفعة محددة من أجهزة الإضاءة و”البيجر” التي تم تفجيرها عن بعد، عن طريق #التدخل_الفيزيائي وكذلك الكيميائي”.

ا

وأشار “ظريفة” إلى أن “هذه الدفعة من الأجهزة كان بها تلاعب فيزيائي، إما قبل التصنيع عن طريق موردين للشركة المصنعة، أو موردين لبعض القطع الإلكترونية في أثناء التصنيع أو خلال نقلها”.

مقالات ذات صلة ما هو الووكي توكي “أيكوم” السبب في موجة الانفجارات الثانية في لبنان؟ / فيديو 2024/09/19

وأكد الخبير التكنولوجي أن “التدخل الفيزيائي في أجهزة البيجر كان عن طريق إضافة #مواد_متفجرة للبطارية بشكل كيميائي أو بطريقة لا يمكن كشفها”.

وأردف: “خلال الاستلام تم فحص الأجهزة ما يؤكد أنه تم إخفاء المواد المتفجرة، بحيث يمكن تفعيلها عن بعد بإشارة لاسلكية”.

وأوضح نضال ظريفة قائلا: “لا أعتقد أن الليثيوم هو المادة التي تم إضافتها لأجهزة البيجر التي انفجرت، لأن الليثيوم يسبب احتراقا ويرفع من درجة الحرارة، لكنه لا يتسبب في إحداث انفجار عنيف مثل الذي حدث”.

وتساءل: “هل هذه البطاريات كانت مدمجة ضمن الأجهزة التي انفجرت أم لا؟ إن كانت مدمجة بها، فبالتأكيد هناك تلاعب في البطارية عن طريق إضافة المواد المتفجرة داخل البطاريات”.

جدير بالذكر أن لبنان شهد يومي الثلاثاء والأربعاء ، تفجير أجهزة لا سلكية (ووكي توكي وبيجر)، يحملها عناصر في “حزب الله” في مناطق لبنانية مختلفةـ ما ينذر بتصعيد كبير.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، يوم الأربعاء، “استشهاد 20 شخصا وإصابة أكثر من 450 آخرين بجروح”، في موجة التفجيرات الجديدة التي طالت أجهزة لا سلكية (ووكي توكي) في مناطق لبنانية مختلفة.

في حين انفجرت يوم الثلاثاء أجهزة اتصالات من نوع “بيجر” في العديد من المناطق التي تعد معاقل لحزب الله اللبناني، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت، ومناطق في جنوب لبنان، والبقاع الشرقي، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا بينهم طفلان وإصابة نحو 2800 آخرين.

وصرح مصدر أمني بالقول: “أجهزة الاتصالات التي انفجرت اليوم هي أجهزة لاسلكي محمولة من البيجر أو أجهزة اخرى مختلفة”.

وأوضح المصدر الأمني: “إسرائيل فجّرت اليوم أجهزة اللاسلكي الشخصية (ووكي توكي)”.

وقد حمل “حزب الله”إسرائيل مسؤولية العملية، مؤكدا أن “هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآت إن شاء الله”. ‏
إقرأ المزيد
بعد هجوم الـ
بعد هجوم الـ”بيجر”.. ما هي قدرة حزب الله على رد الضربة لإسرائيل؟

ولفت مصدر أمني لبناني رفيع المستوى لوكالة “رويترز” أن جهاز التجسس الإسرائيلي “الموساد” هو من قام بزرع متفجرات داخل 5000 جهاز “بيجر” استوردها “حزب الله” اللبناني قبل أشهر من تفجيرات يوم أمس الثلاثاء، وانفجر منها 3000 فقط.

وفي أول تعليق له بعد هذه التفجيرات، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “قلت سنعيد سكان الشمال الى منازلهم بأمان وهذا بالضبط ما نقوم به”.

في حين أكد رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” اللبناني هاشم صفي الدين أن تفجير إسرائيل للأجهزة اللا سلكية سيكون له عقابه الخاص، مشيرا إلى أن المقاومة قوية ولم يتأثر أداؤها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف انفجار البيجر حزب الله لبنان مواد متفجرة حزب الله عن طریق

إقرأ أيضاً:

رئيس لبنان يؤكد العمل على حصر “السلاح وقرار الحرب” بيد الدولة

لبنان – أكد الرئيس اللبناني جوزاف عون، إن بلاده تهدف إلى “حصر حيازة السلاح وقراري الحرب والسلم بيد الدولة”.

جاء ذلك في مقابلة مع عون، نشرتها صحيفة “الشرق الأوسط” امس الجمعة، قبل زيارته المرتقبة إلى السعودية الاثنين المقبل.

وأكد عون أن “الدولة فقط ستكون المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب”.

وقال: “بصراحة تعب لبنان واللبنانيون من تحارب السياسيين ومسؤوليه، وتعب من حروب الآخرين على أرضه. وأصبح يستحق أن تكون لديه نقاهة اقتصادية وسياسية، وربما بعض الأصدقاء تعبوا منا”.

وأضاف: “هدفنا بناء الدولة، فلا يوجد شيء صعب. وإذا أردنا أن نتحدث عن مفهوم السيادة، فمفهومها حصر قراري الحرب والسلم بيد الدولة، واحتكار السلاح أو حصر السلاح بيد الدولة”.

وأشار إلى أنه يهدف إلى أن “تصبح الدولة فقط هي المسؤولة عن حماية الأرض وحماية الشعب، ولم يعد مسموحا لغير الدولة القيام بواجبها الوطني، وليس مسموحا لأحد آخر لعب هذا الدور”.

وتابع: “عندما يصبح هناك اعتداء على الدولة اللبنانية، الدولة تتخذ القرار، وهي ترى كيف تجند عناصر القوة لصالح الدفاع عن البلد. وإذا الدولة احتاجت ووجدت أن هناك ضرورة للاستعانة بالآخرين في شعبها، فهي تتخذ القرار”.

وتطالب عواصم إقليمية وغربية وقوى سياسية لبنانية بحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، متهمة “حزب الله” بتهديد الساحة الداخلية بسلاحه.

إلا أن الحزب يقول هذا السلاح يهدف حصرا إلى “مقاومة إسرائيل” التي تحتل مناطق في جنوب لبنان.

وتأتي المقابلة مع عون، قبل زيارة مرتقبة له إلى السعودية، الاثنين المقبل، في أول وجهة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للجمهورية في 9 يناير/ كانون الثاني الماضي.

ومن المتوقع أن تناقش الزيارة عدة ملفات أبرزها تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، والأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، والملف الأمني المتصل بوقف إطلاق النار واستمرار احتلال إسرائيل نقاطا حدودية في الجنوب وانتهاكاتها للاتفاق، إضافة إلى مسألة إعادة الإعمار.

وبخصوص تطبيق قرار مجلس الأمن رقم “1701”، قال عون: “نحن ملتزمون بتطبيق القرار، وبدأنا به في الجنوب وأعطيناه الأفضلية”.

وأكد أن “الدولة بمؤسساتها كافة ملتزمة بتطبيق القرار 1701 على كامل الأراضي اللبنانية، وفي الجنوب التجاوب كامل”.

وينص القرار 1701 على وقف العمليات القتالية بين “حزب الله” وإسرائيل، وإنشاء منطقة خالية من السلاح بين الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب إسرائيل من لبنان عام 2000) ونهر الليطاني جنوب لبنان، مع استثناء الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” من هذا الحظر.

وتعليقا على مماطلة إسرائيل في الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية التي احتلها خلال حربها الأخيرة، قال عون: “يزعجنا بقاء الجيش الإسرائيلي في الخمس نقاط، لأن هناك اتفاق تم توقيعه للطرفين برعاية أمريكية وفرنسية والمفترض الالتزام به واحترام التوقيع”.

وأضاف: “عندما طُلب (منا) أن نمدد المهلة (في المرة الأولى)، وافقنا بشرط أن يكون 18 فبراير (شباط 2025) هو الانسحاب النهائي، ولكن مثل العادة، لم يتقيد الطرف الإسرائيلي بالاتفاق وبقي بعضه موجودا هناك”.

وتابع: “الآن نحن على اتصالات دائمة مع الفرنسيين والأمريكيين للضغط على الإسرائيليين حتى ينسحبوا من النقاط الخمس، لأنها ليست ذو قيمة عسكرية”.

وأوضح الرئيس اللبناني أنه “بالمفهوم العسكري القديم قبل التطور التكنولوجي، كانت الجيوش تفتش عن التلة لأنها تعطيك تحكما عسكريا ومراقبة، ولكن بوجود التكنولوجيا والمسيّرات في الجو، والأقمار الاصطناعية، فقدت (التلة) قيمتها كلها”.

وكان من المفترض أن تستكمل إسرائيل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير/ كانون الثاني الماضي، وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 فبراير 2025.

ورغم مضي فترة تمديد المهلة، واصلت إسرائيل المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، دون أن تعلن حتى الآن موعدا رسميا للانسحاب منها.

وتزعم إسرائيل أن بقاءها في تلك التلال نتيجة عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول الخط الأزرق، وهي الحجج التي تنفي بيروت صحتها.

وبدأ عدوان إسرائيل على لبنان في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وتحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 قتيلا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • الكوني لـ “السفير البريطاني”: العمل بنظام الأقاليم الثلاثة طريق استقرار ليبيا
  • معاينة حريق مول الشروق: إسطوانة غاز انفجرت دون إصابات
  • خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
  • الناطق باسم “حماس”: تمديد المرحلة الأولى بالصيغة التي يطرحها العدو مرفوض
  • هكذا تحولت المباحثات التي دارت بين ترامب وزيلينسكي إلى “كارثة”
  • أجهزة شاومي التي ستفتقد تحديث HyperOS 2.1.. هل موبايلك بينهم؟
  • رئيس لبنان يؤكد العمل على حصر “السلاح وقرار الحرب” بيد الدولة
  • تخرج دفعة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في حجة
  • حجة.. تخرج دفعة جديدة من دورات “طوفان الأقصى” في عزلة شمسان بمديرية المحابشة