نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

قرر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الجمعة إقالة جميع المسؤولين عن التجنيد العسكري في كل مناطق البلاد.

وقال زيلينسكي عبر تطبيق تلغرام "إثراء غير مشروع، قوننة أموال تم الحصول عليها بشكل غير قانوني، أرباح غير مشروعة، نقل غير قانوني للمجندين إلى الجانب الآخر من الحدود.

حلُنا: نحن نقيل جميع المفوضين العسكريين".

وقال زيلينسكي إنه تم فتح 112 تحقيقا جنائيا بعد تفتيش أجرته هيئات مكافحة الفساد الأوكرانية وأجهزة الأمن ومكتب المدعي العام.

وأضاف "هناك تجاوزات في مناطق مختلفة. دونيتسك وبولتافا وفينيتسيا وأوديسا وكييف". وطلب من القائد الأعلى للجيش فاليري زالوجني استبدال المسؤولين المقالين بمحاربين قدامى في الحرب التي بدأتها روسيا.

وأوضح أن "هذا النظام يجب أن يديره أشخاص يعرفون تماما ما معنى الحرب ولماذا تعتبر الرشوة والاستخفاف في زمن الحرب خيانة عظمى".

وتابع أن التجنيد العسكري يجب أن ينظمه "جنود كانوا على الجبهة أو لم يعودوا قادرين على البقاء في الخنادق لأن صحتهم لا تسمح بذلك أو باتوا معوقين".

ووعد بمعاقبة المسؤولين المتهمين بالفساد داعيا الآخرين إلى "التوجه إلى الجبهة" إذا أرادوا "الاحتفاظ بأوسمتهم والحفاظ على كرامتهم".

في نهاية تموز/يوليو، أعلنت السلطات الأوكرانية اعتقال مفوض سابق في الجيوش كان مكلفا عملية التعبئة، للاشتباه في أنه اشترى فيلا في إسبانيا بأربعة ملايين يورو، خلال الغزو الروسي لأوكرانيا.

تعتبر محاربة الفساد المستشري في أوكرانيا، التي كانت من أفقر دول أوروبا حتى قبل الغزو الروسي، أحد شروط الاتحاد الأوروبي للحفاظ على ترشح كييف.

ومنذ بداية العام تم الكشف عن فضيحتين مدويتين من قبل هيئات مكافحة الفساد في البلاد.

ففي أيار/مايو اعتقل رئيس المحكمة العليا وسجن في قضية فساد تتعلق بـ2,7 مليون دولار(2,5 مليون يورو). وفي كانون الثاني/يناير، تسببت قضية تتعلق بإمدادات الجيش في سلسلة استقالات في وزارات ومناطق وداخل النظام القضائي في البلاد.

 

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر الحرب في أوكرانيا مونديال السيدات ريبورتاج روسيا الحرب في أوكرانيا أوكرانيا الجيش فساد

إقرأ أيضاً:

ما حقيقة إقالة الناطق باسم الجيش العراقي بسبب الشرع؟ (شاهد)

تناقلت حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي مزاعم تفيد بإقالة الناطق السابق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، يحيى رسول، وذلك عقب انتشار مقطع فيديو ظهر فيه وهو يهاجم الرئيس السوري أحمد الشرع. 

وادّعت المنشورات أن قرار الإقالة جاء بعد يوم واحد فقط من اللقاء الذي جمع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بالرئيس السوري في العاصمة القطرية، الدوحة.
#أحمد_الشرع
⭕إحالة الضابط الدمج يحيى رسول الموالي للميليشيات والناطق بأسم القائد العام الى الإمرة
⭕الإقالة جاءت بعد يوم واحد فقط من لقاء السوداني مع احمد الشرع
⭕يحيى رسول اتهم الشرع بانه ارهابي ومطلوب
⭕يحيى رسول في هذا اللقاء قال إن من حق الميليشيات ان تقصف اي بلد تختاره… pic.twitter.com/w36aGxevo3 — Bassim Alkhazraji (@AlKhazraji_75) April 18, 2025
ويأتي تداول هذه المزاعم في ظل تفاعل واسع داخل الأوساط السياسية والإعلامية العراقية بشأن العلاقات المتجددة بين بغداد ودمشق، خاصة بعد اللقاء الذي عُقد بين السوداني والشرع برعاية أمير دولة قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والذي اعتُبر خطوة جديدة نحو تعزيز العمل العربي المشترك، وعودة سوريا إلى محيطها الإقليمي.


وادّعى مروّجو الإشاعة أن مقطع الفيديو الذي ظهر فيه يحيى رسول، والذي وصف فيه الشرع بأنه "إرهابي مطلوب لدى الولايات المتحدة"، كان السبب المباشر في إقالته من منصبه، وهو ما اعتبروه مؤشراً على وجود تغيّر في سياسة الحكومة العراقية تجاه دمشق. 

وأضافت بعض المنشورات أن الإقالة جاءت بعد تصريحات رسول التي شبّه فيها الشرع، المعروف سابقًا بـ"أبو محمد الجولاني"، بقادة الفصائل المسلحة المدرجة على قوائم الإرهاب.

غير أن هذه المزاعم سرعان ما تبيّن أنها غير صحيحة ومضللة، إذ إن يحيى رسول كان قد غادر منصبه كناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية في مطلع كانون الثاني/يناير الماضي، أي قبل نحو ثلاثة أشهر من اللقاء الذي جمع السوداني والشرع.

 وقد تم تعيين اللواء صالح النعمان بديلاً له منذ ذلك الحين، ما ينفي وجود أي علاقة مباشرة بين تداول الفيديو وبين توقيت مغادرته لمنصبه.

أما الفيديو الذي استندت إليه هذه المزاعم، فقد بُثّ ضمن مقابلة تلفزيونية أجراها رسول مع قناة "الرابعة" العراقية، بتاريخ 2 كانون الأول/ديسمبر 2024، في سياق التطورات التي شهدتها الساحة السورية آنذاك، والتي تمثلت في انهيار نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، بعد العملية العسكرية التي قادتها فصائل المعارضة السورية.

وفي ذلك الوقت، كان أحمد الشرع يتولى قيادة العمليات العسكرية لفصائل المعارضة، بعد أن كان لسنوات قائداً لـ"جبهة تحرير الشام" التي فرضت سيطرتها على أجزاء واسعة من محافظة إدلب شمالي غربي سوريا. 


وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن إلغاء المكافأة المالية التي كانت مرصودة لاعتقال الشرع والمقدّرة بـ10 ملايين دولار، وذلك بعد ما وُصف بـ"الرسائل الإيجابية" التي بعث بها، وتعهد فيها بالالتزام بمحاربة الإرهاب، وفق ما صرّحت به باربرا ليف، مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • قريبون للغاية.. ترامب يتفاءل بإنهاء الحرب في أوكرانيا وينتقد زيلينسكي
  • البيوضي: انتصار المقاطعة هو الخطوة الأولى نحو تحرير البلاد من الفساد والنهب
  • بالأرقام .. أوكرانيا تكشف خسائر الجيش الروسي منذ بداية الحرب
  • بوتين يعرض وقف الغزو على خط المواجهة الحالي وسط جهود أمريكية لتسوية النزاع في أوكرانيا
  • زيلينسكي: أوكرانيا مستعدة لمباحثات مباشرة مع موسكو
  • انتهاكات أمنية.. الجيش الروسي يعلن عن انفجارات وحريق في مستودع ذخيرة رئيسي
  • الجارديان: بوتين يعلن لأول مرة استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • الجارديان: بوتين يعلن "لأول مرة" استعداده لمحادثات ثنائية مع أوكرانيا لإنهاء الحرب
  • القبض على مسؤول صيني لاتهامه بتقاضي رشاوى وتورطه في شبهات الفساد
  • ما حقيقة إقالة الناطق باسم الجيش العراقي بسبب الشرع؟ (شاهد)