يمن مونيتور:
2024-12-22@14:36:04 GMT

بحث جديد يكتشف جزيئات بلاستيكية بأنسجة الدماغ

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

بحث جديد يكتشف جزيئات بلاستيكية بأنسجة الدماغ

يمن مونيتور/قسم الأخبار

كشفت دراسة علمية حديثة عن وجود جسيمات بلاستيكية دقيقة في أنسجة الدماغ البشري، مما يسلط الضوء على المخاطر المتزايدة للتلوث البلاستيكي على صحة الإنسان.

وأجرى فريق دولي من الباحثين دراسة على البصلات الشمية، وهي أجزاء من الدماغ مسؤولة عن معالجة حاسة الشم – لـ 15 شخصا متوفى، حيث وجدوا جسيمات بلاستيكية دقيقة في 8 من هذه العينات، في أول دراسة منشورة لوجود هذه المواد في أنسجة الدماغ البشري.

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة “JAMA Network Open”، كانت الجسيمات والألياف هي الأشكال الأكثر شيوعا للجسيمات البلاستيكية الدقيقة المكتشفة، مع هيمنة مادة البولي بروبيلين، وهي من أكثر أنواع البلاستيك استخداما في الصناعات المختلفة.

وتراوحت أحجام الجسيمات المكتشفة بين 5.5 و 26.4 ميكرومتر، وهو ما يعادل أقل من ربع عرض الشعرة البشرية، حسبما نقله موقع “ساينس ألرت”.

ويشير باحثون إلى أن هذه الجسيمات قد تصل إلى الدماغ عبر المسار الشمي، مرورا بثقوب دقيقة في الصفيحة المصفاة الواقعة أسفل البصلة الشمية.

ويحذر خبراء من أن وجود هذه الجسيمات في الدماغ قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات عصبية وتلف الخلايا العصبية. كما أشارت الدراسة إلى وجود صلة محتملة بين هذه الجسيمات وبعض الأمراض التنكسية العصبية مثل مرض باركنسون.

وتأتي هذه الدراسة بحسب الموقع، في وقت يشهد فيه العالم زيادة مطردة في إنتاج واستهلاك البلاستيك، حيث تضاعف الإنتاج العالمي خلال العشرين عاما الماضية.

وعلى الرغم من الجهود المبذولة لإنتاج أنواع من البلاستيك قابلة للتحلل الحيوي، إلا أن المشكلة تبدو في تفاقم مستمر.

 

 

 

 

 

 

 

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أنسجة الدماغ المواد البلاستيكية

إقرأ أيضاً:

للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها

المناطق_متابعات

يتطلب الحفاظ على حدة العقل مع التقدم في السن أكثر من مجرد تمارين عقلية، فهو يتعلق بتجنب العادات التي يمكن أن تضعف القدرات المعرفية بمرور الوقت.

ويمكن لسلوكيات معينة، مثل إهمال التحديات الفكرية أو الوقوع في الروتين غير الصحي، أن تعيق الوضوح العقلي والتركيز.

أما بالنسبة لأولئك، الذين يرغبون في اتخاذ هذه الخطوة، فإن هناك ثماني عادات ينبغي التفكير في التخلص منها، بحسب ما نشره موقع Blog Herald.

1. تعدد المهام

التعامل مع مهام متعددة في وقت واحد وتوفير الوقت والشعور بالإنجاز، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الحدة العقلية، فربما يكون تعدد المهام هو أسوأ عدو للمرء. إن دماغ الإنسان غير مجهزة لتعدد المهام.

ومن المفاهيم الخاطئة الشائعة أن التوفيق بين المهام يعزز خفة الحركة العقلية، لكن في الواقع العكس هو الصحيح، حيث إن تعدد المهام يمكن أن يؤدي إلى التوتر والأخطاء ومشاكل في الذاكرة.

كما يمكن لتغييرات صغيرة أن تقطع شوطا طويلا في الحفاظ على الوضوح العقلي مع التقدم في العمر.

2. السهر أمام الشاشات

الإفراط في مشاهدة البرامج المفضلة حتى الساعات الأولى من الصباح أو تصفح وسائل التواصل الاجتماعي بعد منتصف الليل يكون ضارا بالتركيز والقدرات المعرفية.

ومع التقدم في العمر، يمكن ملاحظة وجود صلة واضحة بين الوقت الذي يتم قضاؤه أمام الشاشات في وقت متأخر من الليل وجودة التفكير في اليوم التالي مع شعور بالضبابية وتأثر حدة الذاكرة. تدعم الأبحاث أن الضوء الأزرق المنبعث من الأجهزة الإلكترونية يتداخل مع النوم، وهو أمر ضروري للوظائف المعرفية مثل الذاكرة والانتباه وحل المشكلات.

3. أسلوب حياة الأريكة والبطاطس

فيما النشاط البدني مفيد للجسم وللعقل أيضا وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حتى ولو كانت بسيطة مثل المشي السريع، يمكن أن تعزز صحة الدماغ، ما يؤدي إلى تحسين الإدراك والذاكرة وحتى إبطاء شيخوخة الدماغ.

بمعنى آخر، النشاط البدني يشبه تمرين الدماغ، وكما هو الحال مع العضلات، يحتاج الدماغ إلى الحفاظ على لياقته أيضًا.

4. التوتر

يعد التوتر جزءًا من الحياة، فهو يساعد على الاستجابة للتهديدات ويحفز الشخص، على سبيل المثال، على الالتزام بالمواعيد النهائية، ولكن عندما يصبح التوتر مزمنًا، يصبح الأمر مختلفًا تمامًا.

ويمكن أن يكون للتوتر المزمن تأثير ضار على صحة الدماغ؛ يمكن أن يؤدي إلى فقدان الذاكرة، والتدهور المعرفي، وحتى زيادة خطر الإصابة بمرض الزهايمر. ولذلك يعد التحكم والتقليل من التوتر ضرورة إذا كان الشخص يرغب في الحفاظ على الحدة العقلية مع تقدمه في السن.

5. تجاهل الروابط الاجتماعية

مع التقدم في السن، تلعب الروابط الاجتماعية دورًا أكثر أهمية من مجرد رفع المعنويات، لأنها تبقي الذهن حادًا. إن المشاركة في الأنشطة الاجتماعية المنتظمة توفر التحفيز الذهني وتقلل من التوتر ويمكن أن تقلل من خطر التدهور المعرفي.

ولا ينبغي التقليل من شأن قوة الروابط الاجتماعية، ويجب الحرص على التواصل والتفاعل مع الأقارب والأصدقاء والجيران.

6. وسائل التذكير الرقمية

في عصر أصبحت فيه الهواتف الذكية قادرة على تذكر كل شيء بدءًا من أعياد الميلاد وحتى قوائم البقالة، فمن السهل تفريغ هذه المهام لمساعدين رقميين. ولكن هنا يكمن الضرر حيث إنه لا يكون الخيار الأفضل لصحة الدماغ.

والقيام بتذكر معلومات خاصة بمهمة أو حدث ما يعد شكلاً من أشكال التمارين العقلية ويساعد في الحفاظ على حدة العقل.

7. نظام غذائي غير متوازن

يحتاج الدماغ إلى مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية ليعمل على النحو الأمثل؛ إن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية والدهون غير الصحية يمكن أن يكون له آثار ضارة على صحة الدماغ.

من ناحية أخرى، يمكن لنظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون والحبوب الكاملة أن يوفر العناصر الغذائية التي يحتاجها الدماغ ليظل نشطًا.

8. إهمال النوم

ويعد النوم ليس ترفا، بل هو ضرورة، خاصة عندما يتعلق الأمر بإبقاء العقل يقظا. أثناء النوم، يعمل الدماغ بجد لترسيخ الذكريات وإصلاح نفسه. إن التقليل من النوم يعيق هذه العمليات الأساسية، ما يؤدي إلى التفكير الضبابي والنسيان وانخفاض الوظيفة الإدراكية.

ويجب التأكد من الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد كل ليلة. إنها واحدة من أفضل الخطوات التي يمكن القيام بها لصحة الدماغ مع التقدم في العمر.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو.. بعد تغيير العملة.. مواطن سوداني يكتشف بالصدفة أن زوجته كانت مليونيرة وتخبي عنه أموال طائلة بـ(الشوالات) وتم كشف سرها بعد القرار
  • أشلاء في أكياس بلاستيكية.. تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل ممرض المنيا
  • أكياس الشاي تطلق ملايين الجسيمات الميكروبلاستيكية عند نقعها
  • دراسة: أكياس الشاي تطلق ملايين الجسيمات الميكروبلاستيكية عند نقعها
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • ظاظا يكتشف سر اختفاء شقيقه.. تفاصيل مسلسل «ساعته وتاريخه» الحلقة 6
  • للحفاظ على حدة العقل.. 8 عادات يجب توديعها
  • ابتكار خارق.. فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
  • فحص جديد يكتشف السرطان المقاوم للأدوية قبل بدء العلاج
  • دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس