«أمنية» تُحقق أمنيات 21 طفلاً من غزة بالتعاون مع «الإمارات الإنسانية»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تنفيذاً لسياستها الإنسانية النبيلة القائمة على مواكبة وتحقيق تطلّعات القيادة الرشيدة في مجال العمل الإنساني الخيري، قامت مؤسسة «تحقيق أمنية» بتحقيق أمنيات 21 طفلاً من أطفال غزّة المرضى الذين تستضيفهم الإمارات، وذلك بالتعاون مع «مدينة الإمارات الإنسانية».
وتمّ تحقيق الأمنيات في احتفالية أقيمت في المدينة الإنسانية حفلت بالشخصيات الكرتونية المُحبّبة لدى الأطفال، والعروض السحرية وتشكيلة رائعة من المأكولات والحلويات، وذلك بحضور مبارك القحطاني، المتحدّث الرسمي باسم «مدينة الإمارات الإنسانية»، والإعلاميتين ميسون عزام ورنا الخطيب اللتين شاركتا في تحقيق أمنيات الأطفال مع فريق عمل المؤسسة، وحشد من أطفال غزّة وعائلاتهم.
وبهذه المناسبة قال مبارك القحطاني، المتحدّث الرسمي باسم «مدينة الإمارات الإنسانية»: «في اجتماعنا هذا، نحقق ليس فقط أمنياتهم، بل نؤكد على التزام الإمارات بالإنسانية، والتعاطف، والمسؤولية المشتركة. لطالما كانت دولة الإمارات منارةً للجهود الإنسانية، ونعتزّ بأن رؤية دولتنا تعتمد بشكل أساسي على الإيمان بأن لكل طفل، بغض النظر عن ظروفه، الحق في الأمل، والكرامة، والفرصة للنجاح».
وبدورهم تقدّم أطفال غزّة وأمهاتهم بالشكر والعرفان إلى دولة الإمارات على استضافتها الكريمة، ومنحهم الأمن والأمان الذي يحتاجون إليه في هذه المرحلة القاسية التي تمرّ بها دولتهم. كما توجّهوا بالشكر والتقدير إلى مؤسسة «تحقيق أمنية» والقائمين على مدينة الإمارات الإنسانية لمنحهم لحظات من الفرح والسعادة عبر تحقيق أمنياتهم.
من جهته صرّح هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «تحقيق أمنية»: «تجسيداً لنهج الإمارات الإنساني الراسخ في الوقوف إلى جانب الأشقاء ومدّ يد العون لهم، حرصنا على تحقيق أمنيات هؤلاء الأطفال الذين هم في أمسّ الحاجة إلى التخفيف من مُعاناتهم الإنسانية والصحية، لإنارة شمعة الأمل والتفاؤل في قلوبهم في ظلّ الظروف الحرجة التي يمرّ بها وطنهم، ومنحهم السعادة التي طالما حلموا بها. ويُسعدنا أن نتمكّن من دعم توجّهات الدولة في التخفيف من المُعاناة الإنسانية التي يمرّون بها، وتجديد آمالهم في الحصول على حياة طبيعية في بلدهم الثاني الإمارات».
وتوجّه هاني الزبيدي بالشكر والتقدير والعرفان إلى القائمين على المدينة الإنسانية التي تستضيف المرضى القادمين من قطاع غزّة، وتحرص على توفير خدمات مُتكاملة ورعاية استثنائية للجميع دون تفريق، مؤكداً على أن تكاتف جميع الجهات والمؤسسات الحكومية والخاصّة في هذا المنحى، يُبرز جلياً ريادة الإمارات في مجال العمل الإنساني الخيري القائم على حب الخير للجميع، وسعيها لتحقيق الأمن والأمان والسعادة للبشر في كافة أرجاء العالم.
من الجدير بالذكر أن أمنيات الأطفال تنوّعت كالحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة وسيارة كهربائية، وطقم من الذهب لإحدى الطفلات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات تحقيق أمنية قطاع غزة مدینة الإمارات الإنسانیة تحقیق أمنیات
إقرأ أيضاً:
270 طفلاً بسجون الاحتلال يواجهون الاحتلال مرحلة أكثر دموية بظل الحرب
رام الله - صفا
قال نادي الأسير الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، "إن الأطفال الفلسطينيين يواجهون مرحلة هي الأكثر دموية بحقهم في تاريخ قضيتنا، مع استمرار حرب الإبادة وعمليات المحو الممنهجة، اللتين أدتا إلى استشهاد الآلاف منهم، إلى جانب آلاف الجرحى، والآلاف ممن فقدوا أفرادا من عائلاتهم أو عائلاتهم بشكل كامل".
وأضافت النادي والهيئة في بيان مشترك، صدر لمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يوافق العشرين من تشرين الثاني/نوفمبر من كل عام "أن مستوى التوحش الذي يمارسه الاحتلال بحق أطفالنا، يشكل أحد أبرز أهداف حرب الإبادة المستمرة منذ أكثر من 411 يوما، لتكون هذه المرحلة من التوحش امتداداً لسياسة استهداف الأطفال التي يمارسها الاحتلال منذ عقود طويلة، إلا أن المتغير اليوم، هو مستوى الجرائم الراهنة وكثافتها".
وأشارا إلى أن قضية الأطفال المعتقلين شهدت تحولات هائلة منذ بدء حرب الإبادة، فقد تصاعدت حملات الاعتقال بحقهم، سواء في الضفة التي سُجل فيها ما لا يقل عن (770) حالة اعتقال بين صفوف الأطفال، إضافة إلى أطفال من غزة لم تتمكن المؤسسات من معرفة أعدادهم، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، ويواصل الاحتلال اليوم اعتقال ما لا يقل عن (270) طفلا يقبعون بشكل أساسي في سجني (عوفر، ومجدو)، إلى جانب المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال، ومنها معسكرات استحدثها بعد الحرب، مع تصاعد عمليات الاعتقال التي طالت آلاف المواطنين.
واستعرضا جملة من المعطيات والحقائق عن واقع عمليات الاعتقال للأطفال، وظروف احتجازهم:
وبينا أنه ومنذ بدء حرب الإبادة، تعرض ما لا يقل عن 770 طفلاً من الضفة تقل أعمارهم عن 18 عاما، للاعتقال على يد قوات الاحتلال، ولا يشمل ذلك من أبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً.
ولا يزال ما لا يقل عن 270 طفلاً معتقلين في سجون الاحتلال وتتراوح أغلبية أعمارهم بين (14-17) عاماً، مع الإشارة إلى أنه لا معطى واضح عن أعداد الأطفال الذين تعرضوا للاعتقال من غزة، في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقهم داخل المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.