لاعب نرويجي يرفض ناديا إٍسرائيليا: لا أريد أن يتم استبدال الأموال بالدم في حسابي لو حولوا المليارات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
أكد #اللاعب_النرويجي #أولي_ستير مهاجم نادي ” #روزنبورغ ” أنه “حتى لو تلقيت عرضا بالملايين” من نادي #مكابي_حيفا الإسرائيلي، فـ”لن يزيدنه ذلك سعادة”، مؤكدا رفضه عرضا منه.
وحسبما ذكرت هيئة البث الإسرائيلي “مكان”، انتهت فترة الانتقالات ولم يتمكن نادي “مكابي حيفا” حتى الآن من التعاقد مع مهاجم جديد ليحل محل فرانتيزادي بييرو، لافتة إلى أنه “من اللاعبين الذين حاول الخضر التعاقد معهم هو النرويجي أولي ستير مهاجم روزنبورغ”.
وأكد سيتر في حوار أجراه اليوم في بلاده أنه تلقى عرضا من “مكابي حيفا” قائلا: “حتى لو تلقيت عرضا بالملايين فلن يزيدني ذلك سعادة.. أنا سعيد حيث أنا وواثق من قيمتي وقدرتي.. أنا سعيد لأنني أعتقد أنه لن يكون من المناسب الانتقال إلى هناك”.
مقالات ذات صلة استقالة أحد أعضاء مجلس إدارة الوحدات 2024/09/19ومضى سيتر مشيرا إلى سبب عدم قدومه لإسرائيل: “لا أريد أن يتم استبدال الأموال بالدم في حسابي، حتى لو حولوا المليارات إلى حسابي. لم أفكر للحظة في الانتقال إلى هناك”.
وفقا لتقارير في النرويج، أرسل مكابي حيفا عرضا بقيمة أكثر من 850 ألف يورو للفريق النرويجي، لكن اللاعب المذكور لم يرغب في القدوم إلى إسرائيل.
هذا وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، عقب عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها حركة “حماس” في السابع من أكتوبر، حيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 41272 قتيلا و95551 جريحا منذ السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف اللاعب النرويجي مكابي حيفا مکابی حیفا
إقرأ أيضاً:
المجلس النرويجي للاجئين: مليون فلسطيني يواجهون الشتاء بلا مأوى في غزة
الثورة نت/..
فيما يعاني قطاع غزة من أزمة إيواء، حيث تم تلبية 23% فقط من احتياجات الإيواء هذا الخريف، أكّد المجلس النرويجي للاجئين أن نحو مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجهون الشتاء القاسي بلا مأوى مناسب، مع تزايد معاناتهم في الخيام التي لا توفر الحماية من البرد والأمطار.
وبحسب تقرير مجموعة “المأوى في فلسطين”، تشير التقديرات إلى أن هناك حاجة إلى ألفي شاحنة محملة بالخيام أو 200 شاحنة محملة بالعوازل الشتوية لتوفير الحماية الأساسية لـ1.13 مليون نازح فلسطيني. ومع حلول أواخر تشرين الثاني الماضي، لم يحصل سوى 285 ألف نازح على مواد الإيواء اللازمة، في حين أدى العدوان العسكري “الإسرائيلي” المستمر في شمال القطاع منذ تشرين الأول الماضي إلى نزوح 100 ألف فلسطيني إضافي، ليصل إجمالي المحتاجين للمأوى إلى 945 ألف شخص.
واجتاحت عاصفة شتوية في أواخر تشرين الثاني العديد من مواقع النزوح، وأغرقت الخيام والملاجئ المؤقتة، مما أجبر العديد من العائلات على الانتقال إلى أماكن أخرى. على سبيل المثال، في منطقة دير البلح في جنوب غزة، أفاد أحد الفلسطينيين النازحين في منطقة دير البلح جنوب غزة “استيقظنا لنجد المياه تغمر خيامنا، وكان أطفالنا نائمين عندما وصلت المياه إليهم. نحن الآن نواجه بحيرة من المياه، وليس لدينا أي مساعدة”.
وأدى الحصار المفروض على غزة إلى تقليص عمليات إدخال مواد الإيواء الأساسية، حيث تم إعطاء الأولوية لنقل الطحين لمواجهة المجاعة.خ