السوداني يوجه بتدقيق الأجهزة الإلكترونية والإتصالات قبل استيرادها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 9:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- وجه القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، مساء أمس الاربعاء، بتكثيف التدقيق الأمني للأجهزة الإلكترونية قبل استيرادها لتجنب أي حالة اختراق محتملة.وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول في بيان، إن “السوداني ترأس اجتماعاً للمجلس الوزاري للأمن الوطني، جرت خلاله مناقشة مستجدات الأوضاع الأمنية في العراق، والتداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واتخاذ التوصيات بشأنها“.
وأضاف البيان، إن “الاجتماع ناقش توحيد قرارات مجلس الوزراء بما يخص تسليم مخلفات المعادن الملونة الى هيئة التصنيع الحربي ووزارة الصناعة والمعادن“.واشار إلى أن “المجلس وافق على منح المخصصات الوقتية المقطوعة إلى العاملين في مكافحة المخدرات في المناطق الجنوبية“.وأوضح أن “المجلس استمع إلى إيجاز مفصل بشأن تطورات الأحداث في اجهزة ميليشيا حزب الله اللبناني، وأكد على الاستمرار في إرسال المساعدات الطبية والإنسانية لإسعاف المصابين“.وشدد المجلس وفقا للبيان، “على المنافذ الحدودية باتخاذ الإجراءات الضرورية والوقائية لتجنب أي حالة اختراق محتملة، وكذلك شدد على التدقيق الأمني على المستوردات، وبشكل مكثف قبل التعاقد عليها والتعامل مع الشركات الرصينة قبل عملية الاستيراد في ما يخص الأجهزة الإلكترونية“.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
توكل كرمان: المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يمسك زمامه السفير السعودي
قالت الناشطة اليمنية الحائزة على جائزة نوبل للسلام، توكل كرمان، إن المجلس الرئاسي أرجواز فارغ بلا قيادة يقوده السفير السعودي محمد ال جابر.
وأضافت كرمان -في منشور بصفحتها على فيسبوك- أن الغرض من مجلس القيادة أن لا يكون هناك قيادة، هكذا صمم تماما، كان المطلوب أن يكون السفير السعودي هو القائد وفقط، بغير منغصات هادي القليلة التي كان يعكر بها مزاج السفير بين الحين والآخر، معتمدا على أنه الرئيس الشرعي ومن غير الممكن أن يتم تبديله خاصة من قبل السعودية، التي تستند في تدخلها على شرعيته".
وتابعت "هكذا جيء بمجلس بدون شرعية على غرار شرعية هادي التي تأسست على مرجعيات التوافق والمبادرة الخليجية وعمدت بالعديد من قرارات مجلس الأمن وحتى بالاستفتاء وإن كان شكليا، وهم متصارعون متشاكسون بطريقة تضمن ان يعطلوا المجلس دائما".
وأردفت كرمان "في ظل مجلس أرجواز فارغ وحكومة فشلت حتى في عقد اجتماعاتها، فلا تستغربوا لماذا لم يفعلوا شيئا وسط هذه الظروف المواتية تماما للاطاحة بانقلاب الحوثي".
وقالت إن "القائد والحكومة والكل بالكل هو السفير السعودي، ولديه أجندة ليس منها الإطاحة بالحوثي، بل تقاسم اليمن معه".
واستدركت "هكذا يتوهم هو ومملكته، لكنها مجرد أوهام غبية فارغة، اليمن إما ستكون كلها بدون سيطرة الحوثي أو كلها للحوثي، ومادام قد استبعد القائد ومملكته المصونة الخيار الأول فقد صنعوا بالضرورة والنتيجة الخيار الثاني".