نقابة الممثلين استنكرت العدوان الإسرائيلي ودعت إلى التكاتف والتضامن
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اعتبرت نقابة الممثلين في بيان، أن "العدوان الصهيوني الغاشم غير المسبوق بتاريخ الدول المتصارعة في كل أنحاء العالم، الذي تعرّض له المجتمع اللبناني لليوم الثاني على التوالي، وأدّى إلى ارتقاء هذا العدد الهائل من الشهداء والمصابين يأتي ليؤكد المؤكّد من أننا بمواجهة عدو لا يقيم وزنًا للأعراف والقوانين وكل المبادئ الإنسانية، ما يستدعي من الجميع، ومنا نحن نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتلفزيون في لبنان أكثر من وقفة استنكار لهذا العمل الاجرامي الذي أقر به هذا الكيان الصهيوني بكل صلافة واستهتار بكل الأعراف والمواثيق الدولية التي تحظر القيام بمثل هكذا أعمال تطال الأبرياء والمدنيين، و هذا ما حصل بالتحديد من خلال عمليتي التفجير الثلثاء والأربعاء لأجهزة اتصالات متداولة بأيدي المدنيين من أطباء ومهندسين، بعيدًا عن كونها أجهزة في متناول المقاتلين".
أضاف البيان: نؤكد تضامننا مع المصابين وندعو لهم بالشفاء العاجل ونتقدم بالعزاء من عوائل الشهداء وندعو جميع المواطنين على اختلاف طوائفهم ومشاربهم إلى نبذ الخلافات الحاصلة والتغاضي عن الإساءات التي يتبادلها بعض الموتورين على وسائل التواصل الاجتماعي والتي تزيد الحقد بين ابناء المجتمع الواحد".
ودعت النقابة إلى "التضامن والتكاتف والابتعاد عن كل ما يزيد من انقساماتنا، و نتوجه الى جميع الفنانين من ممثلين وعاملين في الوسط الفني والثقافي إلى المبادرة بكل ما يتوجب للمساعدة بما يرونه مناسبًا في هذا الظرف العصيب".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حركة فتح: الخوف يسيطر على أهل غزة من إلغاء الهدنة وعودة العدوان الإسرائيلي
قال الدكتور إياد أبو زنيط، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن المشهد الحالي في تبادل المحتجزين به نوع من الأمل بأن تستمر المرحلة الثانية من مراحل التبادل ووقف إطلاق النار، ولكن يعتري أهل قطاع غزة الخوف من الآلة العسكرية الوحشية أو انقطاع الهدنة وعودة الحرب إلى ما كانت عليه.
وأضاف أبو زنيط، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، بتغطية خاصة على فضائية القاهرة الإخبارية، أن الشعب الفلسطيني عانى كثيرًا في هذه الحرب، فدُمرت البنية التحتية وارتقاء أكثر من 50 ألف شهيد و12 ألف طفل، بجانب الحالات الاجتماعية والأرامل والجرحى الذين يحتاجون إلى العلاج، وبالرغم من هذا هناك أمل للعودة إلى ما قبل السابع من أكتوبر.
وتابع: «هناك تخوفات من فشل الهدنة أو أن تنوي الحكومة الإسرائيلية أن تعود إلى الحرب في ظل التحريض الإسرائيلي المتطرف من قبل سموتريتش وبن غفير على ضرورة عودة الحرب في قطاع غزة»، لافتًا إلى أنه يمكن أن يكون للدور العربي تأثير قوي في استمرار هذه الهدنة وعدم العودة للحرب مرة أخرى.