عنف متصاعد في بغداد: مشاجرات مسلحة تسفر عن قتلى وإصابات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024
المستقلة/- شهدت العاصمة العراقية بغداد اليوم الخميس سلسلة من حوادث العنف المروعة التي تسلط الضوء على التوترات العائلية وأثرها على الأفراد والجهات العسكرية. فقد أفاد مصدر أمني بسقوط ضحايا وإصابات في حوادث شجار منفصلة، مما يثير القلق حول تزايد العنف داخل المجتمع وأثره على أفراد القوات الأمنية.
في حادثة أولى، وقعت مشاجرة حادة بين أبناء عم في منطقة الحسينية، وذلك بسبب منشور على مواقع التواصل الاجتماعي. وتطور النزاع إلى استخدام السلاح الخفيف، حيث تم استخدام مسدس في الهجوم، مما أسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، أحدهما مستطرق والآخر منتسب في الحشد الشعبي. هذه الحادثة تعكس كيف يمكن للخلافات الشخصية أن تتصاعد إلى أحداث عنف خطيرة، وخاصة عندما يُستخدم السلاح.
شجار عائلي ينتهي بمقتل أحد أفراد الحشدفي واقعة أخرى، شهدت منطقة البلديات شجاراً عائلياً حاداً أدى إلى مقتل أحد أفراد الحشد الشعبي على يد شقيقيه. يبدو أن النزاع العائلي، الذي تفاقم إلى حد القتل، كان له علاقة بمشاكل عائلية عميقة. وقد تم اعتقال أحد الأخوين في حين لا يزال الآخر هارباً، مما يزيد من تعقيد الوضع الأمني في المنطقة.
تساؤلات حول تفشي العنف: عوامل وأسبابتثير هذه الحوادث تساؤلات حول أسباب تفشي العنف في المجتمع العراقي، وتأثير النزاعات العائلية على الأفراد العسكريين. هل هو تعبير عن توترات داخلية متزايدة، أم أن هناك عوامل أخرى تسهم في تفشي هذا النوع من العنف؟ من الواضح أن النزاعات الشخصية والعائلية يمكن أن تتحول إلى أحداث عنف دامية، لا سيما عندما يكون الأفراد العسكريون جزءًا من المشهد.
تأثير النزاعات على القوات الأمنيةمع تزايد النزاعات العائلية التي تشمل أفراداً في القوات الأمنية مثل الحشد الشعبي، يبرز السؤال حول تأثير هذه الحوادث على أداء القوات وفعاليتها. كيف يمكن لقوات الأمن أن تبقى فعالة في ظل هذه الأوضاع العنيفة التي تؤثر بشكل مباشر على أفرادها؟
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
هجوم يستهدف الانتقالي بأبين وتصعيد عسكري في لحج واشتباكات مسلحة في شبوة
الثورة /
استهدف مسلحون مجهولون أمس، آلية عسكرية تابعة للمليشيات الإماراتية في محافظة أبين جنوبي اليمن.
وأفادت مصادر مطلعة بأن المسلحين استهدفوا آلية عسكرية تابعة لمليشيات الانتقالي بعبوة ناسفة أثناء مرورها في منطقة الفريض شرق مديرية مودية.
وأوضحت أن الانفجار أعطب الآلية العسكرية دون ذكر أي خسائر بشرية في أوساط عناصر مليشيا الانتقالي.
الى ذلك أثارت حادثة صلب جثة شخص على مدرعة إماراتية عقب مقتله في مدينة عتق مركز محافظة شبوة أمس، موجة غضب عارمة وسط اتهامات لمليشيات الامارات بارتكاب جرائم وحشية تتنافى مع الاخلاق والقيم الإنسانية.
ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مشاهد تظهر تمثيلا بجثة شخص يدعى “همام اليافعي” الذي يعمل في محل لصيانة الجوالات في شبوة، بعدما علقت على مدرعة تابعة لما يعرف بـ” مكافحة الإرهاب” التي يقودها المرتزق “عبدالرحمن الشنيني”، من عتق في شبوة وصولا إلى مدينة زنجبار في أبين.
ووصف الناشطون الحادثة بـ”الفعل الإرهابي” بحق الشخص حتى لو كان متورطا بالإرهاب نفسه، مؤكدين أن الحادثة تتطابق مع أساليب تنظيمي داعش والقاعدة في التمثيل بالقتلى والأسرى.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات قبلية جديدة، أمس، في محافظة شبوة، جنوب شرق اليمن.
وقالت مصادر إن اشتباكات عنيفة نشبت بين مسلحين من قبائل آل دولة وآخرين من قبائل آل ربيز في منطقة عبدان بمديرية نصاب، مشيرةً إلى أن الاشتباكات كانت بسبب خلاف على ملكية شجرة علب متنازع عليها بين الطرفين، وسط صمت مطبق من قبل السلطات الأمنية بالمحافظة.
وتشهد شبوة، اقتتالا قبليا مستمرا، في ظل اتهامات للاحتلال السعودي الإماراتي بتغذية الصراعات القبلية بهدف السيطرة على مقدرات المحافظة النفطية.
وفي سياق آخر، عاودت مليشيات الانتقالي، سلطة الأمر الواقع أمس، من خلال قيامها بمحاصرة لحج، البوابة الشمالية لعدن وسط تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الانفصال عنها.
وعاودت مليشيات الانتقالي الانتشار في المديريات الغربية للحج والتي تعد معقل المحافظ المناهض لمليشيات الانتقالي احمد التركي.
وأفادت مصادر قبلية بأن مليشيات «الحزام الأمني» كثفت انتشارها في مناطق قبائل الصبيحة الحدودية مع تعز.