بعد 14 شهراً.. كوكو غوف تودع مدربها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أنهت نجمة كرة المضرب الأمركية كوكو غوف المصنّفة سادسة عالمياً، ومدربها براد جيلبرت تعاونهما.
وجاء قرار غوف البالغة 20 عاماً بإنهاء تعاون دام 14 شهراً، بعد سلسلة من النتائج السيئة هذا الصيف.
خرجت الأمريكية من ثمن نهائي بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى، كما الألعاب الأولمبية في باريس، دورة تورونتو الألف نقطة بالإضافة إلى بطولة الولايات المتحدة، آخر بطولات الغراند سلام، إلى جانب خروجها من الدور الأول في دورة سينسيناتي الألف نقطة.
Thank you @bgtennisnation ! We had an incredible run and I wish you all the best in the future! pic.twitter.com/5A2pzJjHUB
— Coco Gauff (@CocoGauff) September 18, 2024
وقالت غوف عبر حسابها "شكراً براد، عشنا تجربة مذهلة وأتمنى لك الأفضل في المستقبل"، وذلك بعد أن تراجعت في الترتيب العالمي من المركز الثاني في يونيو (حزيران) إلى السادس.
بدوره، نشر جيلبرت "شكراً لكوكو غوف ولكل فريقها على صيف 2023 الرائع (الذي شهد فوزها ببطولة الولايات المتحدة) وعلى الجهود المذهلة التي بذلها الفريق خلال 14 شهراً".
قبل صيف 2024 المخيب للآمال، نجحت غوف في النصف الأول من هذا العام في الوصول إلى نصف نهائي بطولة أستراليا المفتوحة ورولان غاروس، مما جعلها تتقدم إلى المركز الثاني عالمياً في بداية يونيو (حزيران).
ويُعد جيلبرت البالغ 63 عاماً، لاعباً متميزاً في شبابه وقبل مسيرته التدريبية، إذ وصل إلى ربع نهائي فلاشينغ ميدوز عام 1987 وويمبلدون في 1990، وهو العام الذي حقق فيه أفضل ترتيب في مسيرته، وهو الرابع عالمياً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كوكو غوف
إقرأ أيضاً:
إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب..
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..
إبراهيم الصديق
إنضم لقناة النيلين على واتساب