تحذير من انتشار فيروس الخد المصفوع.. أكثر خطورة على الحوامل والأطفال
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
متحور جديد يدق ناقوس الخطر عالميا، بعد اتساع دائرة انتشاره في بريطانيا، وأثار حالة من القلق والفزع، وكثرت التساؤلات حوله، خاصة أن تأثيره الأكبر على الحوامل والأطفال، لتبدأ رحلة البحث عن طريق الوقاية منه.
ما هو فيروس الخد المصفوع؟هو فيروس شديد العدوى، متحور من فيروس كورونا، يمكن أن يسبب الإجهاض، وينتشر حاليا في بريطانيا، ويعتبر مرضا خفيفا مع استثناء تأثيره على الأطفال والنساء الحوامل، خاصة أنه يزيد من خطر تعرض المرأة للإجهاض، وتشير التقديرات العالمية إلى أن معدل الإجهاض أثناء الإصابة به يتراوح إلى واحد من ثماني حالات.
ووصلت مستويات الفيروس إلى أعلى مستوى لها، منذ عقد من الزمان بين النساء في سن الإنجاب بإنجلترا، بحسب ما كشفته صحيفة «ديلي ميل».
ويؤدي الفيروس إلى الإصابة بمتلازمة الخد المصفوع، التي أطلق عليها هذا الاسم بسبب الطفح الجلدي الذي تسببه، وعلى الرغم من شيوعه وعدم كونها ضار، لكنه خطير عند الأطفال.
واكتشفت سيدة بريطانية، أن طفلها قد مات بسبب الإصابة بالفيروس، وقالت خلال حديثها لـ«ديلي ميل»: «لقد كان من المدمر للغاية، أن أرى طفلي يتمتع بصحة جيدة ونشاطا أثناء فحصي لحملي بالموجات فوق الصوتية في الأسبوعين الـ12 و13، ثم أجري اختبارا بعد ذلك بفحوصات في عنق الرحم، أجد أنه لا يوجد نبضات قلب به، وأن السائل حوله غير موجود، لأنه تمت إصابتي بالفيروس، وأردت إثارة بعض الوعي لأن الأمر يستحق ذلك، إذا كان من شأنه إنقاذ حياة طفل واحد».
ويبلغ الخطر ذروته خلال الأسابيع العشرين الأولى للحمل، وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فقدت بعض النساء أطفالهن نتيجة لاستمرار تفشي المرض.
وبحسب الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بمركز المصل واللقاح، فإن أعراض فيروس الخد المصفوع تبدأ من القشعريرة والحمى، وآلام في الجسم بالكامل، مع ظهور بقع حمراء فاتحة في الوجه.
وأوضح «الحداد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الفيروس ينتشر مثل الإنفلونزا، بسبب انخفاض المناعة، وهو يشبه الحصبة الألمانية، ويمكن علاجه عن طريق تناول أدوية الإنفلونزا بإشراف الطبيب، والفحص بالموجات فوق الصوتية.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
أمريكا تسجل أول تفش لسلالة (H7N9) من فيروس إنفلونزا الطيور منذ 2017
واشنطن - الوكالات
سجلت أمريكا أول تفش لسلالة إتش7إن9 من فيروس إنفلونزا الطيور منذ 2017
وقد شهدت الولايات المتحدة ارتفاعا في أسعار البيض، بسبب إنفلونزا الطيور، وقد أبلغت الولايات المتحدة مؤخرا عن وفاة شخص بسبب إنفلونزا الطيور.
وإنفلونزا الطيور هي فيروس إنفلونزا يبدو أنه ينشأ في الطيور المائية (مثل البط أو الإوز)، ولكنه يمكن أن ينتشر إلى أي حيوان، وكذلك البشر. وعندما تنشر الطيور المائية الفيروس من خلال فضلاتها أو سوائل جسمها عادة؛ فيمكننا أن نرى بعض الآثار السيئة جدا على الطيور، ففي الدواجن المستأنسة نرى معدل وفيات يقارب 100%.
هل نحن في جائحة إنفلونزا الطيور؟
يميل مصطلح الوباء إلى الإشارة إلى الانتشار غير المنضبط لمرض ما بين البشر؛ يقول الخبراء إن ما نراه هنا هو جائحة حيوانية، وهي في الأساس جائحة تصيب الحيوانات. توجد هذه السلالة من إنفلونزا الطيور في كل قارة باستثناء أستراليا، وأستراليا لديها سلالة مميتة خاصة بها منتشرة. إنه موجود أيضًا في المياه، موجود في الدلافين والفقمات وأسود البحر، وفي عام 2023 جرف البحر 24 ألف أسد بحر إلى أميركا الجنوبية، قتلتهم إنفلونزا الطيور
كانت الإنفلونزا مدمرة لأسراب الدواجن؛ ترى الطيور تتصرف كأنها ثملة تقريبًا، وتكافح من أجل المشي، قبل أن تنهار فجأة. وفي محاولة لوقف انتشار المرض، تقوم المزارع بإعدام الدجاج بشكل جماعي، وغالبًا بطرق مروعة.