متحور جديد يدق ناقوس الخطر عالميا، بعد اتساع دائرة انتشاره في بريطانيا، وأثار حالة من القلق والفزع، وكثرت التساؤلات حوله، خاصة أن تأثيره الأكبر على الحوامل والأطفال، لتبدأ رحلة البحث عن طريق الوقاية منه. 

ما هو فيروس الخد المصفوع؟

هو فيروس شديد العدوى، متحور من فيروس كورونا، يمكن أن يسبب الإجهاض، وينتشر حاليا في بريطانيا، ويعتبر مرضا خفيفا مع استثناء تأثيره على الأطفال والنساء الحوامل، خاصة أنه يزيد من خطر تعرض المرأة للإجهاض، وتشير التقديرات العالمية إلى أن معدل الإجهاض أثناء الإصابة به يتراوح إلى واحد من ثماني حالات.

أعراض فيروس الخد المصفوع

ووصلت مستويات الفيروس إلى أعلى مستوى لها، منذ عقد من الزمان بين النساء في سن الإنجاب بإنجلترا، بحسب ما كشفته صحيفة «ديلي ميل».

ويؤدي الفيروس إلى الإصابة بمتلازمة الخد المصفوع، التي أطلق عليها هذا الاسم بسبب الطفح الجلدي الذي تسببه، وعلى الرغم من شيوعه وعدم كونها ضار، لكنه خطير عند الأطفال.

واكتشفت سيدة بريطانية، أن طفلها قد مات بسبب الإصابة بالفيروس، وقالت خلال حديثها لـ«ديلي ميل»: «لقد كان من المدمر للغاية، أن أرى طفلي يتمتع بصحة جيدة ونشاطا أثناء فحصي لحملي بالموجات فوق الصوتية في الأسبوعين الـ12 و13، ثم أجري اختبارا بعد ذلك بفحوصات في عنق الرحم، أجد أنه لا يوجد نبضات قلب به، وأن السائل حوله غير موجود، لأنه تمت إصابتي بالفيروس، وأردت إثارة بعض الوعي لأن الأمر يستحق ذلك، إذا كان من شأنه إنقاذ حياة طفل واحد».

أسباب فيروس الخد المصفوع

ويبلغ الخطر ذروته خلال الأسابيع العشرين الأولى للحمل، وبحسب هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، فقدت بعض النساء أطفالهن نتيجة لاستمرار تفشي المرض.

وبحسب الدكتور أمجد الحداد، رئيس قسم الحساسية والمناعة بمركز المصل واللقاح، فإن أعراض فيروس الخد المصفوع تبدأ من القشعريرة والحمى، وآلام في الجسم بالكامل، مع ظهور بقع حمراء فاتحة في الوجه.

وأوضح «الحداد»، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن الفيروس ينتشر مثل الإنفلونزا، بسبب انخفاض المناعة، وهو يشبه الحصبة الألمانية، ويمكن علاجه عن طريق تناول أدوية الإنفلونزا بإشراف الطبيب، والفحص بالموجات فوق الصوتية.

المصدر: الوطن

إقرأ أيضاً:

أكثر من «3» ملايين طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وأمراض مميتة أخرى في السودان

في 9 سبتمبر الحالي، تم تسليم 404 ألف جرعة من لقاح الكوليرا إلى السودان كجزء من جهود الاستجابة. الحملة الحالية للتطعيم في ولاية كسلا، والتي تمتد من 16 إلى 21 سبتمبر، ستعقبها حملات أخرى في الولايات المتضررة.

بورتسودان: التغيير

بدأت الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد الكوليرا في ولاية كسلا بهدف الحد من انتشار هذا المرض القاتل.

وجاء ذلك بعد إعلان وزارة الصحة الفيدرالية السودانية عن تفشي الكوليرا رسميًا في 12 أغسطس 2024، حيث بدأت موجة جديدة من الإصابات في 22 يوليو من نفس العام.

وخلال الفترة بين 22 يوليو و15 سبتمبر، تم تسجيل 8,457 حالة إصابة و299 حالة وفاة في ثماني ولايات سودانية.

وقال ممثل اليونيسف في السودان، شيلدون ييت : “نحن في سباق مع الزمن. هطول الأمطار الغزيرة والفيضانات يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع الصحي، خصوصًا بالنسبة للأطفال في الولايات المتضررة”.

السودان يواجه تفشيًا لعدة أمراض بما في ذلك الكوليرا والملاريا وحمى الضنك والحصبة، ويُقدر أن حوالي 3.4 مليون طفل دون سن الخامسة معرضون لخطر الإصابة بهذه الأمراض بسبب تدهور النظام الصحي وانهيار خدمات المياه والصرف الصحي نتيجة للصراع المستمر.

وتعمل اليونيسف بالتعاون مع وزارة الصحة الاتحادية ومنظمة الصحة العالمية على احتواء تفشي الكوليرا من خلال استجابة متعددة القطاعات.

وفي 9 سبتمبر الحالي، تم تسليم 404 ألف جرعة من لقاح الكوليرا إلى السودان كجزء من جهود الاستجابة. الحملة الحالية للتطعيم في ولاية كسلا، والتي تمتد من 16 إلى 21 سبتمبر، ستعقبها حملات أخرى في الولايات المتضررة.

بالإضافة إلى ذلك، دعمت اليونيسف إنشاء مراكز لمعالجة الجفاف الفموي وتوزيع أقراص معالجة المياه على الأسر، مع حشد الموارد والخبرات اللازمة لتوفير خدمات المياه والنظافة والصحة في المناطق المتضررة.

وحتى الآن، تم دعم أكثر من 1.9 مليون شخص بمصادر المياه المعالجة بالكلورين. كما تقوم اليونيسف بتوعية المجتمعات المحلية حول الكوليرا، من خلال حملات إعلامية وزيارات منزلية للتوعية حول أعراض المرض وطرق الوقاية منه.

وأشار ييت إلى أن هناك حاجة لاتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة تفشي المرض، بالإضافة إلى ضرورة الاستثمار في أنظمة الصحة والمياه والصرف الصحي التي تعد أساسية لحماية الأطفال والأسر الأكثر عرضة للخطر في السودان.

السودان يواجه خطرًا كبيرًا بسبب الفيضانات، حيث يعيش حوالي 15 مليون شخص في 14 ولاية معرضة لهذا الخطر. يُقدر أن 3.1 مليون شخص، من بينهم 500 ألف طفل دون سن الخامسة، معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا بين يوليو وديسمبر 2024.

كما أن 3.4 ملايين طفل معرضون لخطر الأمراض الوبائية الأخرى مثل الحصبة والملاريا والالتهاب الرئوي وأمراض الإسهال.

وتراجعت معدلات التطعيم في السودان بشكل كبير، حيث انخفضت من 85% قبل الحرب إلى 50% فقط حاليًا، بينما تصل إلى 30% في المناطق الأكثر تضررًا من النزاع. تتعثر عمليات توزيع اللقاحات والتطعيمات الروتينية بسبب الصعوبات الأمنية وقلة الوصول إلى هذه المناطق.

وأكثر من 70% من المستشفيات في المناطق المتضررة من النزاع خارج الخدمة، والعاملون في الخطوط الأمامية، بما في ذلك الممرضون والأطباء، لم يتلقوا رواتبهم منذ أشهر.

الوسومآثار الحرب في السودان الأطفال الكوليرا في السودان منظمة اليونسيف

مقالات مشابهة

  • هيئة الأسرى الفلسطينية تحذر من خطورة الوضع الصحي في معتقلات الاحتلال
  • تضر بالعقل.. تحذير بسبب خلفيات «زووم» المتحركة (تفاصيل)
  • 3 أخطاء شائعة أثناء التعامل مع الجروح.. تحذير من 5 مخاطر
  • انتشار متحور جديد من فيروس كورونا.. وهذه أعراضه
  • اكتشاف أكثر من 1700 فيروس في أعماق نهر جليدي بالصين
  • أكثر من «3» ملايين طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وأمراض مميتة أخرى في السودان
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. تحذير «مصري - أردني» من خطورة استمرار حرب غزة وانتهاكات الضفة
  • اليونيسف: أكثر من ثلاثة ملايين طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا وأمراض مميتة أخرى في السودان
  • احذر أعراض الإصابة بعدوى فيروس الورم الحليمي.. يسبب السرطان