تفجيرات "البيجر" تفتح الباب أمام "حرب دون حدود"
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري، أن تفجيرات البيجر وأجهزة الاتصال اللاسلكية، والتقارير عن انفجار أنظمة الطاقة الشمسية التي وقعت في لبنان، تنذر بجبهة لا حدود لها في الحرب المستقبلية، حيث بات لا يمكن الوثوق بالأشياء والأجهزة اليومية.
وأوضح الموقع في تقرير، أن تفجير المصانع ومداهمة خطوط الإمداد ليس بالأمر الجديد.
Supply chain terror: Explosions in Lebanon raise new security alarms https://t.co/mCJVLVGzy1
— Axios (@axios) September 18, 2024 شل القدرات العسكريةوحسب أكسيوس، من شأن التفجيرات التي وقعت داخل معاقل جماعة حزب الله الإرهابية، أن تؤدي إلى شل قدرات مقاتليها نفسياً، فضلاً عن شلل القيادة والسيطرة. وهذا يشير إلى أن الأدوات المفخخة كانت تهدف إلى استباق صراع أوسع نطاقاً.
وقال خبراء للموقع إن "هجمات أجهزة النداء (البيجر)، هي على الأرجح مزيج من التخريب المادي والاستغلال السيبراني".
وأشار الموقع إلى أن إخفاء المتفجرات داخل الأجهزة الإلكترونية شيء. أما جعلها تصدر أصواتاً عن بعد وبشكل متزامن، فهذا شيء آخر تماماً. وأضاف "تفاصيل الهجوم فريدة من نوعها، بالنظر إلى قدرات إسرائيل الاستخباراتية، والقيود المالية واللوجستية لمجموعة مثل حزب الله".
ولفت الموقع إلى أن هذه الهجمات سوف تخضع للتدقيق على مستوى العالم. وسوف تؤدي إلى دعوات جديدة لضمان سلسلة التوريد، حيث أن الاعتماد على الأجزاء الأجنبية يعوق القدرات العسكرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التفجيرات حزب الله إسرائيل تفجيرات البيجر في لبنان إسرائيل حزب الله
إقرأ أيضاً:
باحث: خطأ كبير وقعت فيه حركة حماس تسبب في عودة الحرب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن ما رأيناه في غزة ليست مجرد مظاهرات عفوية، إنما هي مظاهرات نظمتها العائلات والقبائل والعشائر الكبيرة في القطاع شمالًا وجنوبًا.
وأضاف الدكتور محمد عثمان خلال لقائه مع الإعلامي كمال ماضي، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه المظاهرات تلقي بأصل المسؤولية على إسرائيل، وأيضًا تحمل المسؤولية لـ حماس التي باتت وكأنها تدخل في لعبة قضم الأصابع بينها وبين إسرائيل دون وضع أمن وسلامة الشعب الفلسطيني أو أهل قطاع غزة كأولوية أساسية.
وتابع: "نلقي بالمسؤولية كاملة على الجانب الإسرائيلي في عودة الحرب، لكن في نفس الوقت نحن نعلم عدونا ونعلم كيف يتعامل، ويجب أن نكون على القدر الكافي من المرونة وأن نكون دائمًا على دراية بموازين القوى وإلى أي طرف تميل، خاصة مع تغير الإدارة الأمريكية في واشنطن وتأييدها اللا مشروط للجانب الإسرائيلي، فكان على حماس أن تبدي مزيدًا من المرونة أثناء تعاطيها التفاوض مع ستيف ويتكوف".