«الوفد»: مبادرة «ابدأ» تسهم في تعزيز قدرة الصناعات الوطنية عالميا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور ياسر قورة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن مبادرة «ابدأ» واحدة من المبادرات الوطنية الرائدة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تهدف إلى تعزيز التنمية المستدامة وتوطين الصناعة المصرية.
دعم الصناعات الوطنيةوأوضح قورة أن المبادرة تمثل خطوة حاسمة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، التي تركز على تحويل الاقتصاد المصري إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، مع تحسين جودة الحياة للمواطنين.
وأشار قورة إلى أن مبادرة ابدأ تعمل على دعم الصناعات الوطنية وتعميقها من خلال تشجيع الاستثمار في القطاعات الحيوية، ما يعزز من قدرتها التنافسية في الأسواق العالمية، مؤكدا أن المبادرة تسهم في توفير فرص عمل جديدة للشباب وتدريبهم على أحدث التقنيات، مما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني ويساعد في الحد من البطالة.
تحسين مستوى المعيشةوأضاف أن المبادرة تهدف إلى خلق بيئة استثمارية جاذبة من خلال توفير التسهيلات اللازمة للمستثمرين المحليين والأجانب، وتقديم الدعم الفني واللوجستي للمشروعات الناشئة، مضيفا أن دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة يأتي في صلب اهتمامات المبادرة، حيث يعتبر هذا القطاع من المحركات الأساسية للنمو الاقتصادي.
وشدد على أهمية مبادرة ابدأ في تطوير البنية التحتية وتحديث التكنولوجيا في القطاعات الصناعية، ما يساعد على رفع كفاءة الإنتاج وتقليل التكاليف، ما ينعكس بشكل مباشر على تحسين مستوى المعيشة للمواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ابدأ مبادرة ابدأ حزب الوفد
إقرأ أيضاً:
عوض بكاب: مبادرة "رد الجميل" خطوة جديدة نحو التنمية المستدامة في السودان
في خطوة تعكس روح الامتنان والتقدير، أعلن الناشط المجتمعي عوض حسين بكاب عن تحول مبادرة "شكراً مصر" إلى برنامج مجتمعي جديد يحمل اسم "رد الجميل لمصر وشعبها".
«عوض بكاب».. مهندس الدبلوماسية الشعبية فى السودان: «شكرًا مصر» "عوض بكاب".. مهندس الدبلوماسية الشعبية الناعمة "شكرًا مصر" بالسودانوأكد بكاب أن هذه المبادرة تهدف إلى خلق منصة للتعاون الإيجابي بين الشعبين المصري والسوداني وتعزيز القيم المشتركة التي تجمع بين البلدين.
وأشار بكاب إلى أن "هذه المبادرة ليست مجرد تعبير عن شكرنا، بل هي رسالة محبة وتعاون مستدام مع مصر التي وقفت دائماً بجانب السودان وشعبه".
كما أوضح أن المبادرة نجحت، بفضل تعاون السلطات السودانية، في إطلاق اسم مصر على أحد أهم شوارع مدينة بورتسودان، حيث أبدع مجموعة من الفنانين والمبدعين المصريين في تقديم أعمال فنية مستوحاة من الثقافة السودانية، إلى جانب حملات إعلامية تجسد شكر مصر عبر اللوحات الإعلانية في الشوارع.
في إطار العلاقات التاريخية والأخوية بين السودان ومصر، تتوجه مبادرة "رد الجميل" بنداء إلى السلطات السودانية لمنح الشركات المصرية الأولوية في مشاريع إعادة الإعمار، التي تستهدف المناطق المتضررة من الحرب.
ولفت بكاب إلى أن هذه الخطوة تأتي تقديراً للدور الداعم والمستمر لمصر خلال الأزمات التي مر بها السودان، ولتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وستشمل الأولوية مجالات البنية التحتية، الإسكان، والصناعات الأساسية، مما يسهم في تسريع عملية التعافي والتنمية.
وأكد بكاب أن الشركات المصرية تمتلك خبرة واسعة في مجالات البناء والتشييد، مما يجعلها شريكاً استراتيجياً في هذه المرحلة الحرجة. وأوضح أنه سيعمل من خلال الدبلوماسية الشعبية والرسمية لتعزيز هذه المبادرة على الجانبين، مشيراً إلى أنها تمثل امتداداً للعلاقات المتميزة بين البلدين وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في المجالات الاقتصادية والتنموية.
يهدف بكاب من خلال هذه المبادرة إلى إعادة الحياة للمناطق المتضررة وتحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على الشعب السوداني وتعزز العلاقات الثنائية مع مصر.