هيئة كهرباء ومياه دبي تسلط الضوء على أبرز مشاريعها ومبادراتها لدعم التنقل الأخضر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تشارك هيئة كهرباء ومياه دبي كراع رئيس في المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024 الذي تستضيفه هيئة الطرق والمواصلات في دبي من 16 إلى 20 سبتمبر الجاري، ويعد أكبر ملتقى دولي في مجال أنظمة النقل الذكية. وتعرض هيئة كهرباء ومياه دبي، عبر منصتها (C3، قاعة رقم 5) في مركز دبي التجاري العالمي، أبرز مشاريعها ومبادراتها الرائدة في مجال التنقل الأخضر، وفي مقدمتها مبادرة “الشاحن الأخضر” لتوفير بنیة تحتیة عالمیة المستوى لمحطات شحن المركبات الكھربائیة بهدف تشجیع التنقل المستدام.
وأشار معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن استضافة المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية في دبي، يؤكد المكانة العالمية للإمارة في مجال أنظمة النقل الذكية وريادتها في اعتماد أحدث التقنيات الإحلالية للثورة الصناعية الرابعة بما في ذلك إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة، إضافة إلى التوسع في استخدام تقنيات وحلول الطاقة الكهربائية في قطاع النقل في إطار استراتيجية دبي للتنقل الأخضر 2030.
وأضاف معالي الطاير: “نهتدي في جميع مبادراتنا ومشاريعنا برؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في أن تكون دبي المدينة الأذكى والأكثر سعادة على مستوى العالم، ونعمل على تحقيق أهداف الاستراتيجية الشاملة لجودة الحياة في دبي التي تسعى إلى تحقيق عدد من المستهدفات في قطاع الطاقة حتى عام 2033، منها التوسع في توفير محطات شحن الكهرباء في إمارة دبي. وتهدف مبادراتنا إلى المساهمة في تقليل الانبعاثات الكربونية من قطاع النقل في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي. وقد أسهمت مبادرة “الشاحن الأخضر” منذ أن أطلقناها عام 2014 ووفرت أول بنية تحتية عامة لشحن المركبات الكهربائية في المنطقة، في دفع عجلة تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن الكهربائية في إمارة دبي ليصل عددها إلى أكثر من 700 محطة شحن بمشاركة المعنيين، من بينها نحو أكثر من 400 محطة “شاحن أخضر” تابعة للهيئة، ووصول عدد السيارات الكهربائية في دبي إلى أكثر من 30 ألف سيارة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم خلال الأعوام المقبلة.”
تستعرض الهيئة في المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية، أبرز جهودها في تطوير مبادرة “الشاحن الأخضر” بما في ذلك “لوحة بيانات مستخدم الشاحن الأخضر” حيث يمكن للمتعاملين المسجلين متابعة المعلومات المتعلقة بالشحن والاستهلاك بسهولة عبر الدخول الى حساب المستخدم في كل من التطبيق الذكي للهيئة وموقعها الإلكتروني. وتعرض لوحة بيانات المستخدم السجل الكامل للمدفوعات الخاصة بالمتعامل ورسماً بيانياً يوضح كمية الاستهلاك ومعاملات الشحن وتواريخها كما تتيح للمتعامل إدارة بطاقات الشاحن الأخضر وتحديد موقع أقرب محطة متاحة، إضافة إلى إمكانية تسديد فاتورة الشحن. ويمكن للمتعاملين غير المسجلين في خدمة “الشاحن الأخضر” استخدام “خاصية الزائر” لشحن مركباتهم بكل سهولة.
كما تسلط منصة الهيئة الضوء على “مجتمع السيارات الكهربائية في دبي” (www.dubaievhub.ae)، المنصة الإلكترونية التي توفر معلومات حول أحدث المستجدات والاستراتيجيات الحكومية والمحفزات واللوائح الخاصة بالسيارات الكهربائية.
يشار إلى أن المؤتمر العالمي لأنظمة النقل الذكية، الذي تأسس عام 1994، يحظى برعاية ثلاث منظمات دولية وهي هيئة أنظمة النقل الذكية الأوروبية، والجمعية الأمريكية لأنظمة النقل الذكية، وجمعية أنظمة النقل الذكية لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتتم استضافته للمرة الأولى خارج قارات أوروبا وأمريكا الشمالية وأستراليا وشرق قارة آسيا.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المؤتمر العالمی لأنظمة النقل الذکیة هیئة کهرباء ومیاه دبی أنظمة النقل الذکیة الکهربائیة فی الشاحن الأخضر فی دبی
إقرأ أيضاً:
عضو «الشرق الأوسط للسياسات»: واشنطن منحت إسرائيل الضوء الأخضر للتصعيد في غزة
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إنّه قبل شهر ونصف صدر خطاب مشترك من وزيري الدفاع والخارجية الأمريكيين، حذرا فيه قادة إسرائيل بمنحهم مهلة شهرا لتحسين الوضع الإنساني وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف مسعد، في تصريحات مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «منذ أكثر من أسبوع، صدر بيان من الخارجية الأمريكية جاء فيه أن دولة الاحتلال استمعت إلى المطالب الأمريكية، ودعمت تدفق المساعدات العسكرية لقطاع غزة».
وتابع: «الاحتلال الإسرائيلي مستمر في مجازره والولايات المتحدة الأمريكية تعترض على قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وهو ما يدل على أن الطرف الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال الإسرائيلي بالتصعيد لأقصى درجة للوصول إلى المفاوضات والضغط على كل الأطراف بالقبول بما تريده إسرائيل».
وواصل: «أمريكا تعيش فترة انتقالية بين بايدن وترامب، وعلى مدار أكثر من عام لم نرَ أي تغيير أو وقفا لإطلاق النار في قطاع غزة، والولايات المتحدة في وضع حرج، وإسرائيل تقوم بما تريده الآن، حتى تصل إلى أقصى مراحل الضغط على حركة حماس والطرف الفلسطيني والطرف اللبناني، ثم الطرف الإيراني للقبول بالتصور الإسرائيلي بعد انتهاء الفترة الانتقالية في الولايات المتحدة».