قال محمد الطواها خبير في التغيرات المناخية، إن مناقشات مسألة التغير المناخي تركز على الغلاف الجوي والمحيطات بسبب التغير في أنماط الطقس وارتفاع مستوى البحار، مشيرا إلى أن الانهيار الأرضي الذي حدث في جرين لاند يوجه أنظار العالم للقشرة الأرضية، وليس فقط ما يحدث في الغلاف الجوي والمحيطات.

وأضاف خلال مداخلة عبر تطبيق «زوم» ببرنامج «صباح جديد» المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن التغير المناخي يتسبب في زلازل لها تأثيرات عالمية، إذ اهتزت الأرض بفعل الانهيار الأرضي في جرين لاند، مولدة موجات زلزالية انطلقت عبر الكوكب بأكمله في غضون ساعة.

ارتفاع درجات الحرارة أدى إلى انهيار كتل جليدية

وأوضح أن هذه الظاهرة حدثت نتيجة لارتفاع درجات حرارة مياه نهر موجود في جبل جليدي يحمل كتلة من الصخور الضخمة في جرين لاند، مشيرا إلى أن الجبل لم يتمكن من الصمود أمام حرارة المياه المرتفعة، ما أدى إلى انهيار الجليد وسقوطه في النهر.

ارتفاع المياه بكمية كبيرة دمر قاعدة بحثية

وأشار إلى أن ارتفاع المياه بكمية كبيرة أدى إلى تدمير قاعدة بحثية من أقدم القواعد الموجودة في جزيرة جرين لاند، ذاكرا أن العلماء والباحثين يؤكدون أن ما حدث ليس بأمر طبيعي، بل إنه إنذار يدعوا العالم للتفكير بجدية حول تأثير التغير المناخي على البيئة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التغيرات المناخية انهيار جليدي الغلاف الجوي

إقرأ أيضاً:

الرئيس التنفيذي لـ «غيتس»: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض الاستوائية

أكد مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «غيتس»، وجود شراكات واسعة مع دولة الإمارات، في المجالات الإنسانية ومنها مواجهة الأمراض الاستوائية المدارية. مشيراً إلى ريادة الإمارات في مساعدة الدول الأكثر احتياجاً للقضاء على الأمراض التي تهدد حياة المجتمعات.
وأضاف سوزمان، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد «عن بُعد» لإعلان تقرير المؤسسة السنوي الثامن الذي أطلقته اليوم، أن «غيتس» من المؤسسين المشاركين للمعهد العالمي للقضاء على الأمراض المعدية «غلايد - GLIDE» الذي أسسته الإمارات عام 2019.
وأشار إلى أن الإمارات شريك رئيس، مع «البنك الإسلامي للتنمية»، في ما يعرف بصندوق «العيش والمعيشة» الذي تدعمه «غيتس» إلى جانب عدد من دول مجلس التعاون الخليجي.
وأوضح أن الصندوق يعمل عبر دول إسلامية، لتوفير قروض ميسّرة في الصحة والتنمية، بما في ذلك عدد من الاستثمارات المتعلقة بالتغذية، بهدف دعم المشاريع الحيوية في الصحة والأمراض المعدية، والزراعة والبنية التحتية الاجتماعية في الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط، ضمن المجموعة. وشدد سوزمان على شراكة دولة الإمارات القوية في هذه المجالات.
وقال «أعلم أن لدينا بعض المناقشات النشطة بشأن شراكات جديدة محتملة مع الإمارات».
في سياق متصل، دعا التقرير السنوي الثامن للمؤسسة إلى ضرورة زيادة الإنفاق العالمي على الصحة، لتحسين صحة الأطفال وتغذيتهم، خصوصاً في ظل أزمة المناخ العالمية.
وأشار إلى أنه في حال عدم اتخاذ إجراءات عالمية سريعة، سيعاني 40 مليون طفل إضافي التقزم، و28 مليوناً الهزال بين عامي 2024 و2050، نتيجة التغير المناخي. وأوضح أن منظمة الصحة العالمية قدرت أن نحو 148 مليون طفل عانوا التقزم العام الماضي، بينما عانى 45 مليوناً الهزال.
وذكر التقرير أن النسبة الإجمالية من المساعدات الأجنبية الموجهة إلى إفريقيا تراجعت خلال السنوات الماضية. ولفت إلى أن 40% من المساعدات الأجنبية كانت تذهب إلى الدول الإفريقية في عام 2010، وانخفضت الآن إلى 25% فقط، وهو أدنى مستوي لها منذ 20 عاماً وهو ما يترك مئات ملايين الأطفال في خطر شديد من الموت أو الإصابة بأمراض يمكن تجنّبها.

مقالات مشابهة

  • منظمة تحذّر من خطورة التغير المناخي في فرنسا
  • خبير: التغير المناخي يتسبب في زلازل لها تأثيرات عالمية
  • جهود عربية ودولية لتعزيز حقوق النساء والفتيات في مواجهة العنف
  • «وحدة الأوزون»: مبادرة «شارك في الحل» دعوة للمواطن للحد من التغير المناخي
  • هيئة البيئة – أبوظبي، بالتعاون مع وزارة التغير المناخي والبيئة وجمعية الإمارات للطبيعة تطلق الدليل الإرشادي لإعادة تأهيل أشجار القرم في دولة الإمارات
  • الرئيس التنفيذي لـ «غيتس»: الإمارات شريك رائد في مواجهة الأمراض الاستوائية
  • خبير أممي: يجب إدارة المياه باعتبارها صالحاً عاماً ليس حكراً على أحد
  • أبوظبي تستضيف «المؤتمر الدولي لصحة اللاجئة في ظل التغير المناخي»
  • هل يؤثر توقف التوربينات العلوية لسد النهضة على كمية المياه القادمة لمصر؟.. خبير يوضح