مصطفى بكري : بداية مهمة لتغيير القيادات بالمؤسسات الصحفية القومية الأيام المقبلة
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، الناس دائما تحتاج إلى تغيير خاصة في المناصب التي يطيل المسؤولون فيها أو الذين لا يستطيعون أن يحققوا أهدافا كانوا مكلفين بها.
وتابع بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار"، المذاع عبر شاشة "صدى البلد"، الناس تفاءلت خيرا بالتغييرات التي حدثت في الوسط الإعلامي والصحفي ضمن إطار الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية وقد تكون هذه بداية مهمة للتغيير في الوسط الصحفي بالنسبة لعدد من المؤسسات القومية وبالنسبة إلى ماسبيرو الذي يجب أن يكون له دوره المحوري والأساسي.
وأضاف عندما نجدد الدماء على الأقل الكوادر الجديدة يكون لديها حماس وتريد إثبات ذاتها ورأينا ذلك في الوزراء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري صدى البلد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية
إقرأ أيضاً:
داعيا إلى الاصطفاف خلف القائد.. «مصطفى بكري» يكشف أبعاد المؤامرة على مصر
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها، تواجه خلالها مؤامرات متشابكة تهدف إلى ضرب أمنها القومي وتفكيك الدولة الوطنية، مطالبًا الشعب المصري بالاصطفاف الكامل خلف قيادته السياسية لمواجهة هذا الخطر الوجودي.
وقال مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة صدى البلد مساء اليوم الخميس، إن "مصر تمتلك اليوم جيشًا وطنيًا عظيمًا قادرًا على حماية حدودها وصون كرامتها، لكن الحرب الحقيقية التي نواجهها ليست فقط عسكرية، بل اقتصادية وإعلامية ونفسية".
وكشف مصطفى بكري عن السيناريوهات المتوقعة للضغط على مصر لإجبارها على الرضوخ في شتى الملفات، وعلى رأسها الملف الفلسطيني، متسائلا" لماذا تتحدث صحيفة الجارديان عن الرئيس السيسي وتصفه بالرئيس المؤقت، ألم يعرفوا أنه رئيس انتخب في انتخابات رئاسية حرة شهدت بها كافة المنظمات والمراقبين، أم أنهم يلوحو إلى شيء آخر، وكلنا نعرف مدى صلة الجارديان بأجهزة المحابرات الأجنبية ".
وعلق مصطفى بكري قائلا "السيناريو المطروح الآن يتمثل في 3 محاور: أولًا، خنق اقتصادي ممنهج لمصر، ثانيًا، تصعيد الحديث حول ملف حقوق الإنسان، وثالثًا، تنشيط وتمويل الخلايا النائمة في الداخل.
ولفت مصطفى بكري إلى أن القضية التي تواجهها مصر اليوم، تعدت قضية تهجير أهل غزة كما يروج البعض، بل محاولة إسقاط النظام العربي بالكامل والاستيلاء على مقدرات الأمة وتفكيك أوطانها من الداخل.
وأوضح مصطفى بكري أن الرئيس السيسي يحمل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، الرئيس السيسي يذكر القوى الغربية بمحمد علي، الذي استقل بمصر في وقت كان العالم كله تحت سيادة الغرب، الرئيس السيسي يذكر الغرب المتآمر بالرئيس جمال عبد الناصر، الذي كان له مشروع وطني وقومي، الرئيس السيسي ير فض تصفية القضية الفلسطينية، ويرفض عسكرة البحر الأحمر، ويرفض زيارة أمريكا أو الرضوخ لضغوط الغرب.