إسرائيل تعلن عن مقترح اتفاق جديدا وتدرج مصير السنوار فيه ..ومصادر تكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وذكرت الإذاعة أن المقترح الإسرائيلي يقضي بإعادة كل المحتجزين مقابل خروج يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وآخرين من غزة عبر ممر آمن. كما ينص المقترح على إنهاء الحرب وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية إلى أن المقترح الإسرائيلي الجديد قد يعرضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد أيام.
ولم يصدر بيان فوري من حماس بخصوص ما تسرب بشأن المقترح الإسرائيلي الجديد، إلا أن الحركة أكدت مرارا أنها لا ترى سببا لمقترحات جديدة خاصة أنها وافقت على الخطة التي عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن وذلك قبل أن يضع نتنياهو اشتراطات جديدة.
مظاهرات يأتي ذلك فيما تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين مظاهراتها للمطالبة باتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة تبادل، حيث أفاد مراسل الجزيرة بأنها خرجت اليوم في تل أبيب للمطالبة بإقرار عرض الصفقة المطروح على طاولة التفاوض.
كما أكدت على ضرورة توقيع صفقة تبادل وعدم المضي نحو حرب شاملة. إعلان وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد كشف أمس -خلال زيارة للقاهرة- بأن الولايات المتحدة أحرزت تقدما فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأضاف بلينكن أنه تم التوافق على 15 بندا من بين 18 في اتفاق وقف إطلاق النار المقترح، لكن القضايا المتبقية تحتاج إلى حل.
وأكد أن واشنطن طرحت أفكارا على الجانبين القطري والمصري من أجل حل القضايا العالقة، ولكن الاتفاق يعود إلى مسألة النية السياسية، وعلى طرفي الصراع أن يثبتا النية السياسية من أجل التوصل إلى اتفاق يهيئ لوقف إطلاق النار ويعيد المحتجزين إلى منازلهم ويفتح آفاقا مهمة لتهدئة المناطق الساخنة، بما فيها شمال إسرائيل والبحر الأحمر.
كما اعتبر أن وقف إطلاق النار هو أفضل وسيلة لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة ومواجهة مخاطر زعزعة الاستقرار الإقليمي. وبشأن محور فيلادلفيا، قال بلينكن إن موقف بلاده بشأن هذا المحور الفاصل بين مصر وقطاع غزة هو "أننا لن نقبل أي تغيير للقواعد المعمول بها قبل 7 أكتوبر"، وفق تعبيره.
التزام حماس في المقابل، قال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي -خلال مؤتمر صحفي مشترك مع بلينكن- إن هناك توافقا في الموقفين المصري والأميركي بضرورة تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحقن دماء المدنيين الفلسطينيين، مؤكدا سرعة التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وإدخال مزيد من المساعدات.
وأضاف أن حركة حماس "تؤكد لنا التزامها الكامل بالتفاهمات التي تم التوصل إليها مسبقا"، وأن بلاده تواصل التعاون مع الولايات المتحدة وقطر للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
لماذا تعتبر النخب العبرية أن إسرائيل هُزمت في غزة؟
وفي هذا السياق، نقل برنامج "فوق السلطة" ضمن حلقة (2025/1/24) مقطعا من تصريح الجنرال غيورا آيلاند قال فيه إن "جيش إسرائيل هزم في قطاع غزة وانتصرت حركة حماس، وإن كتائب القسام الجناح العسكري لحماس تستقبل آلاف طلبات الانتساب".
وأقر آيلاند -وهو صاحب فكرة "خطة الجنرالات"- بأن " هذه الحرب هي فشل إسرائيلي مدوٍ في غزة"، مؤكدا في نقاش على القناة الـ12 الإسرائيلية أن "حماس انتصرت بالتأكيد".
وفي تفسيره للفشل الإسرائيلي رد بالقول "حماس ليس فقط استطاعت منع إسرائيل من تحقيق أهدافها، بل أيضا حققت أهدافها، وهدفها هو البقاء في الحكم".
وأوضح أن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة "لا يمنع حماس من إعادة بناء قدراتها"، مضيفا أنه "في حال أعادت حماس بناء قدراتها وإسرائيل قامت بالعمل ضدها فإن إسرائيل هي من سيخل بالاتفاق".
من جهته، اعترف وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر بوضوح بالهزيمة الإسرائيلية والفشل في تحقيق أهداف الحرب على غزة.
وكان ساعر قال في وقت سابق إن إسرائيل لم تحقق أهداف الحرب على الرغم مما وصفها بالضربات القوية التي وجهتها إلى حماس، وفق ما نقلته القناة الـ12 الإسرائيلية.
وأشار محللون للإعلام الإسرائيلي إلى أن نتيجة اتفاق غزة تُظهر فشل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والجيش الإسرائيلي ورئيس الأركان هرتسي هاليفي.
إعلانيذكر أن إسرائيل أفرجت ليلة 19-20 يناير/كانون الثاني الجاري عن 90 أسيرة وأسيرا فلسطينيا، كلهم من الضفة الغربية المحتلة -بما فيها القدس المحتلة- مقابل إطلاق حماس سراح 3 أسيرات مدنيات إسرائيليات.
وجاء هذا التبادل ضمن مرحلة أولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، على أن يستمر 42 يوما يتم خلاله التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة.
24/1/2025