«الإصلاح والنهضة»: مبادرة «بداية جديدة» تعكس رؤية شاملة لبناء الإنسان وتعزيز التنمية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أكد الدكتور مصطفى كريّم مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة وأمين السياسات العامة بالحزب، أن المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري تعد تجسيدا حقيقيا للتوجيهات الرئاسية للحكومة الجديد، وأشاد بشمول المبادرة لملفات مهمة، ما يعزز من فرص تحقيق التنمية المستدامة في مصر.
ترجمة للتوجيهات الرئاسيةوأضاف في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن مستهدفات مبادرة بداية جديدة طموحة وشاملة، مؤكدًا أهمية ترجمة هذه المستهدفات إلى برامج عمل تفصيلية تتضمن مؤشرات أداء واضحة لقياس مدى التقدم المحقق.
وأشار إلى أن التكامل في السياسات العامة ضروري، وكذلك يجب أن يتسم تنفيذ المبادرات الاستراتيجية بالتكامل بين كافة الجهات المعنية. كما دعا إلى تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني كشركاء في التنمية، بما يسهم في نجاح المبادرة وزيادة فاعليتها.
تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني كشركاء في التنميةوشدد مساعد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أهمية الربط بين المبادرة وكل من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة حياة كريمة، وأكد ضرورة تعزيز ثقافة التطوع لدى الشباب لتوسيع دائرة المستفيدين من المبادرة بأسرع وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بناء الإنسان بداية جديدة الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
الإصلاح والنهضة: القيادة المصرية حريصة على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن اللقاء الذي جمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بالمشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، يعكس محورية الدور المصري في الإقليم ويؤكد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر وليبيا وحرص القيادة السياسية المصرية على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
وأضاف عبد العزيز، أن استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، ومصر ملتزمة بمساندة الشعب الليبي لاستعادة دولته والحفاظ على وحدتها وسيادتها، مشيرًا إلى أهمية الجهود المصرية التي تهدف إلى توحيد المؤسسات الوطنية الليبية ودعم خارطة سياسية شاملة تؤدي إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتزامن.
وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هذه الخطوة تعد حلقة في سلسلة طويلة من الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية لتمكين الشعب الليبي من تقرير مصيره وإنهاء حالة الانقسام التي أثرت على استقرار المنطقة بأكملها.
كما أعرب عبد العزيز عن تقديره للدور الوطني الذي قام به الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب والقضاء على التنظيمات الإرهابية في شرق ليبيا، مؤكدًا أن هذه الجهود تمثل أساسًا لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد.
وشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على أن مصر كانت ولا تزال تمثل صوت الحكمة والبناء في مواجهة ما تقوم به العديد من الأطراف الإقليمية والدولية من مساندة الإرهاب والتطرف في ليبيا وغيرها من دول الإقليم، مؤكدًا أن هذا الدعم هو ركيزة رئيسية في عقيدة السياسة الخارجية المصرية.
واختتم عبد العزيز تصريحه بالإشادة بالتعاون المصري الليبي في مجالات التنمية وإعادة الإعمار، مشيرًا إلى أن نقل التجربة التنموية المصرية إلى ليبيا سيسهم في استعادة مقدرات الشعب الليبي وفتح آفاق جديدة من الاستقرار والرخاء، مؤكدًا على أن الحل السياسي القائم على وحدة ليبيا وسيادتها هو الطريق الأمثل لمستقبل أفضل للشعب الليبي الشقيق.