أبوظبي للتنقُّل يُطلق خدمة الحافلات الخضراء لتعزيز منظومة النقل المستدام في الإمارة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أطلق مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقُّل» خدمة الحافلات الخضراء، وتتضمَّن الخدمة أسطولاً من الحافلات يعمل بطاقة الهيدروجين النظيف والطاقة الكهربائية، ما يجسِّد التزام الإمارة بالتقليل من بصمتها الكربونية والارتقاء بجودة حياة سكانها، وتبنّي التقنيات الخضراء المتقدِّمة في شبكة النقل العام، وتحديد معايير جديدة في التنقُّل الحضري المستدام.
وتندرج هذه الخطوة ضمن خطة تنفيذ برنامج الحافلات الخضراء الذي طوَّره مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقُّل» بهدف تحويل جزيرة أبوظبي إلى منطقة نقل عام أخضر بحلول عام 2030. وبموجب الخطة، أُجرِيَت دراسة، هي الأولى من نوعها في أبوظبي والمنطقة، لتقييم أداء الحافلات التي تعمل بالهيدروجين والكهرباء في المناخ المحلي والبيئة الحضرية. وشملت الدراسة التقييم الفني للحافلات المختلفة وأدائها، بالتعاون مع عدد من الشركات العالمية والوكالات المتخصِّصة في تصنيع الحافلات والحكومات.
ويُعدُّ برنامج الحافلات الخضراء في إمارة أبوظبي، خطة عمل شاملة لتقييم حافلات النقل العام وتشغيلها في إمارة أبوظبي، لتقييم أفضل تقنيات الهيدروجين والكهرباء واختيار الأفضل منها، وتقديمها لسكان إمارة أبوظبي وزوّارها بالتعاون مع الهيئات الحكومية الدولية ومُصنِّعي الحافلات، لتكون الحلول أكثر ملاءمة للبيئة المحلية. ويشمل البرنامج تطوير كفاءات إماراتية من خلال برامج تدريبية نوعية في مجال الحافلات الهيدروجينية والكهربائية، وبرامج تدريب عملية في جمهورية كوريا وجمهورية الصين الشعبية.
أُطلِق برنامج الحافلات العامة الخضراء في نوفمبر 2023، وتنتهي فترة تقييمه في يونيو 2025، ويتضمن تدريباً لمُشغِّلي الحافلات والسائقين، ضمن جلسات نظرية وعملية مقدَّمة من شركاء مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقُّل» في الحافلات الخضراء، مع مواصلة تدريب الفنيين المعتمدين على إجراء الصيانة والفحوصات اليومية.
أخبار ذات صلة "أبوظبي للتنقل" يطلق خدمات جديدة لحجز مركبات الأجرة العامة «أبوظبي للتنقل» يدرس تشغيل تاكسي ذكي من المطار إلى جزيرتي ياس والسعدياتويقيِّم برنامج الحافلات الخضراء أداء الحافلات ويبني مرافقَ دعمٍ لها في الموقع، وبتحويل اعتماد أسطول حافلات النقل العام من استخدام وقود الديزل إلى استخدام الطاقة المتجدِّدة، ينخفض مستقبلاً مُعدَّل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً في إمارة أبوظبي بأكثر من 100 ألف طن متري.
ويُعدُّ البرنامج منصة للتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، ما يتيح لمركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقُّل» التعاون بشكل وثيق مع الشركاء المحليين والدوليين، ومنهم الجهات الحكومية وقادة الصناعة، لتنفيذ برنامج الحافلات الخضراء.
وإلى جانب أهداف البرنامج لجعل جزيرة أبوظبي منطقة نقل عام أخضر بحلول عام 2030، فإنَّ مبادرة برنامج الحافلات الخضراء تهدف أيضاً إلى خفض الانبعاثات الكربونية من أسطول النقل العام في أبوظبي، حيث يحدِّد هذا البرنامج المواصفات القياسية للحافلات الخضراء المناسبة للمناخ وظروف التشغيل في إمارة أبوظبي. ويعكس تقليلُ انبعاثات الغازات الدفيئة من أساطيل النقل العام التزامَ أبوظبي باتفاق باريس، للوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي للتنقل الحافلات النقل المستدام برنامج الحافلات الخضراء فی إمارة أبوظبی النقل المتکامل أبوظبی للتنق النقل العام
إقرأ أيضاً:
«منتدى المشتريات» بأسبوع أبوظبي للأعمال يركز على الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص
أبوظبي (الاتحاد)
تشهد فعاليات «أسبوع أبوظبي للأعمال»، الذي ينظم تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تنظيم «منتدى المشتريات» الذي يستهدف تقديم رؤى قيّمة حول الفرص في مجال المشتريات والمبادرات الحكومية لتحفيز بناء اقتصاد مرن ومستدام.
ويوفر «منتدى المشتريات»، الذي تستضيفه دائرة التمكين الحكومي في أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي، منصة ملائمة للقطاع الخاص للتعرف على الفرص الاستراتيجية في مجال المشتريات، ويعتبر من أبرز فعاليات أسبوع أبوظبي للأعمال، الذي تستضيفه غرفة تجارة وصناعة أبوظبي بالتعاون مع دائرة التنمية الاقتصادية -أبوظبي ومكتب أبوظبي للاستثمار، وذلك خلال الفترة من 4 إلى 6 ديسمبر 2024 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
ويسلط «منتدى المشتريات»، الذي يعقد يوم 5 ديسمبر 2024، الضوء على أولويات المشتريات لدى حكومة أبوظبي مع التأكيد على دور القطاع الخاص في صياغة مستقبل هذا المجال الاستراتيجي للقطاع الحكومي والمساهمة بدور فعال في دفع التحول الاقتصادي للإمارة.
وقال فهد سالم الكيومي وكيل دائرة التمكين الحكومي: «في إطار جهود إمارة أبوظبي ورؤيتها الاستراتيجية لتعزيز النمو والتنوع الاقتصادي، والتوطين، والابتكار الصناعي، بات منتدى أبوظبي للمشتريات منصة رئيسية لموائمة استراتيجيات المشتريات مع أهداف إمارة أبوظبي الشاملة، في ظل تزايد الطلب على حلول المشتريات المتقدمة التي تدعم مسارات التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي، حيث نسعى من خلال الممارسات المستدامة، وتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وبناء شراكات استراتيجية فعّالة، إلى تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة كمركز عالمي للاستثمار والنمو الصناعي.
وأضاف: «برامج ومشاريع إمارة أبوظبي مثل برنامج أبوظبي للمحتوى المحلي، بالإضافة إلى تركيزنا على تعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، تعزز مرونة أبوظبي الاقتصادية، وتمكننا من بناء اقتصاد جاهز للمستقبل، ينعكس على رفاهية المجتمع وازدهار والأعمال في إمارة أبوظبي».
وقالت موزة عبيد الناصري المدير التنفيذي لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة لدى دائرة التنمية الاقتصادية – أبوظبي والرئيس التنفيذي بالإنابة لصندوق خليفة لتطوير المشاريع: «يأتي تنظيمنا «منتدى المشتريات» ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للأعمال» من أجل إتاحة المزيد من الفرص أمام الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الأخرى الراغبة في الاستفادة من مبادراتنا في مجال المشتريات الحكومية لتعزيز النمو، حيث نعمل على تمكينها من تحقيق المزيد من النجاح والازدهار، وتعزيز دورها في بناء اقتصادنا المرن والمتنوع والمدفوع بقيم الابتكار. وسيوفر منتدى المشتريات فرصة قيّمة للشركات الصغيرة والمتوسطة لتبادل الخبرات وبناء علاقات عمل وشراكات جديدة، بما يمكّنها من الوصول إلى فرص أعمال جديدة، والمساهمة في دفع النمو المستدام لمنظومة أبوظبي الاقتصادية».
وقال محمد الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار: «تدعم استراتيجية أبوظبي الصناعية، جهود الإمارة لترسيخ مكانتها كوجهة عالمية رائدة في مجال النمو الصناعي المستدام. ويسهم إيلاء الأولوية للمنتجات المحلية في المشتريات الحكومية في تعزيز مرونة اقتصادنا فضلاً عن ترسيخ الأسس لتحقيق ازدهار صناعي على المدى الطويل». ويعد «منتدى المشتريات» منصة ملائمة لاستعراض ما أحرزته أبوظبي من تقدم في هذا المجال للارتقاء بمكانتها بوصفها مركزاً رئيسياً للتصنيع والابتكار والاستثمار الصناعي على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
ويعد منتدى المشتريات ضمن 10 فعاليات رئيسية متخصصة في أسبوع أبوظبي للأعمال، حيث تم تصميم كل فعالية لتعزيز تبادل المعرفة وبناء الشراكات والاطلاع على فرص الاستثمار في مختلف القطاعات مثل التنمية الصناعية والتكنولوجيا والنمو المستدام وغيرها.