"رويترز": غضب روسي بعد دخول ذخيرة من الهند إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تم تحويل قذائف المدفعية الهندية الصنع إلى أوكرانيا رغم الاحتجاجات في موسكو، بحسب ما ذكرت "رويترز" اليوم الخميس.
وقام الزبائن الأوروبيين الذين يشترون تلك الذخيرة بتحويلها إلى أوكرانيا ولم تتدخل نيودلهي لوقف العملية، مما أثار غضب روسيا، وفقا لأحد عشر مسؤولا حكوميا وأوروبيا، بالإضافة إلى تحليل "رويترز" لبيانات الجمارك المتاحة.
وتم نقل الذخائر لدعم أوكرانيا ضد روسيا منذ أكثر من عام، وفقا للمصادر والبيانات الجمركية.
وقال ثلاثة مسؤولين هنود إن الكرملين أثار القضية في مناسبتين على الأقل، بما في ذلك خلال اجتماع في يوليو بين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف ونظيره الهندي، بحسب ما ذكرت "رويترز".
ولم تدلي وزارتا الخارجية والدفاع في روسيا والهند بتعليق علي المسألة. وفي يناير، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال، في مؤتمر صحفي، إن الهند لم ترسل أو تبيع قذائف مدفعية إلى أوكرانيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الاحتجاجات موسكو الذخيرة روسيا الذخائر الكرملين وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: ترامب سيجبر أوكرانيا على التفاوض مع روسيا بعد التهديد بالدعم
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة إن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يهدد بإنهاء الدعم الأمريكي لأوكرانيا، مؤكدًا أن ترامب يسعى لإنهاء الحرب في أوكرانيا، ولكن دون تقديم خطة واضحة لكيفية ذلك،
وأضاف "حمودة" أن مستشاري ترامب يقترحون «تجميد الحرب» في مكانها، مما يعني السماح لروسيا بالسيطرة على 20% من مساحة أوكرانيا، بالإضافة إلى إجبار كييف على التخلي عن سعيها للحصول على عضوية حلف الناتو.
وأشار “حمودة”، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب لم يأخذ في اعتباره أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يسعى إلى الاستيلاء على مساحات أكبر من أوكرانيا، ويصر على السيطرة على الحكومة الأوكرانية، موضحًا أن ولاية ترامب الثانية قد تزيد من الضغط على كييف لدخول مفاوضات مع روسيا، وهو ما سيكون مفيدًا للكرملين.
وأضاف "حمودة" أنه من المحتمل أن يهدد ترامب بقطع المساعدات العسكرية عن أوكرانيا بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وهو نوع من الضغط على أوكرانيا للبدء في محادثات مع روسيا، في حال رفضت كييف هذه المحادثات، سيؤدي ذلك إلى إيقاف الدعم العسكري الأمريكي بشكل فوري، ما سيضطر الاتحاد الأوروبي لزيادة مساعداته العسكرية، ولكن مع مرور الوقت، قد تتقلص قدرة الاتحاد الأوروبي على الاستمرار في تقديم هذا الدعم.