أكد الشيخ عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن الإمارات مركز رائد للتجارة العالمية والأعمال، وأصبحت الخيار الأول لكل من يبحث عن وجهة متميزة للاستثمار، بفضل حكمة قيادتها، وموقعها الاستراتيجي، وانفتاحها على العالم، خبراتها التجارية والاقتصادية المتراكمة، سمعتها العالمية، وبيئتها الجاذبة للاستثمارات الجادة.

وأضاف، في تصريحات نشرها عبر حسابه الرسمي في منصة "إكس"، اليوم الخميس،: "كل ذلك مدعوم بمنظومة قانونية تحمي حقوق المستثمرين، أنظمة أمان متطورة، إطار تشريعي مرن، وفكر حكومي مستقبلي ومتجدد، جعل الإمارات شريان التجارة العالمية ومحوراً أساسياً يقدم حلولاً للشحن اختصرت الزمن في تدفقات سلاسل التوريد العالمية".

مركز تصدير عالمي 

وتابع: "الإمارات، بدون منافس، أصبحت مركز تصدير عالمي ووجهة لكبريات الشركات العالمية، ليس عبر الدعاية أو الكلام، بل بالاستثمار في المعرفة، الخطوات الجريئة، القرارات الحاسمة، الرؤية الواضحة، الابتكار والإبداع. إنها مناخ مثالي للاستثمار والأعمال، مع مناطق حرة، حاضنات أعمال، وأقوى شبكات الربط مع الموانئ البحرية. استثمارات كبيرة في بناء موانئ عملاقة لا تعتبر مجرد مراكز لوجستية، بل محاور رئيسية تربط الشرق بالغرب".

الإمارات مركز رائد للتجارة العالمية والأعمال، وأصبحت الخيار الأول لكل من يبحث عن وجهة متميزة للاستثمار، بفضل حكمة قيادتها، موقعها الاستراتيجي، انفتاحها على العالم، خبراتها التجارية والاقتصادية المتراكمة، سمعتها العالمية، وبيئتها الجاذبة للاستثمارات الجادة. كل ذلك مدعوم بمنظومة… pic.twitter.com/lAUZ72nfDN

— Abdulla M Alhamed (@AMB_Alhamed) September 19, 2024


وأضاف آل حامد: "تمتلك الإمارات اثنين من أكبر 50 ميناء للحاويات في العالم، وتستحوذ على 60% من حجم مناولة الحاويات والبضائع المتجهة إلى دول مجلس التعاون الخليجي. وتضم 12 منفذاً بحرياً تجارياً، و310 مراسي بحرية، منها موانئ زايد وخليفة في أبوظبي، وميناء راشد في جبل علي، وخورفكان، وصقر في راس الخيمه، والفجيرة. يُعد ميناء خليفة أول ميناء شبه آلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".

مركز تصنيع وتجميع

وقال: "كما تُعد الإمارات مركز تصنيع وتجميع لإعادة التصدير لأكبر الشركات العالمية في المنطقة. إنها ثورة في التطور تعزز النمو الاقتصادي العالمي وتدعم الاستقرار في المنطقة والعالم، مما يجعلها مركز جذب لكل مستثمر يسعى للنجاح والربح. الإمارات هي قصة نجاح اقتصادي استثنائي لا منافس لها".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا

استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياَّد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأربعاء، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي؛ وذلك لبحث سُبل التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء، وقد ضم الوفد عددًا من أعضاء الرابطة، وهم: الشيخ علي أحمد شميلة، والشيخ عبد الوهاب سالم خير، والشيخ بلال بو عنيزة، والشيخ محمد السلام السويح، والشيخ أبو بكر بوخاري محمد.

حصاد الإفتاء 2024.. إنجازات متميزة لخدمة الأسرة المصرية الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء: الذكاء الاصطناعي فرصة لتعزيز الوسطية ونشر الفكر المعتدل

وفي مستهل اللقاء أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية واحدة من مؤسسات الدولة المصرية، وقد نالت مكانتها في قلوب الناس بسبب اهتمامها بكافة مناحي الحياة، وخاصة في مجالات التدريب والتأهيل، وعنايتها بقضية صناعة المفتي.

كما استعرض إدارات دار الإفتاء المختلفة، مشيرًا إلى أنها تضم مجموعة من الإدارات الحيوية التي تعمل على تقديم خدمات إفتائية متنوعة، وتساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وحل مشكلات المواطنين، ومن بينها إدارة الفتوى الشفوية: وهي الإدارة التي تتعامل مع طلبات الفتاوى التي يتقدم بها الأفراد حيث يتم معالجة الفتاوى وَفْقًا للأُسس الشرعية المتبعة، وكذلك إدارة الفتوى المكتوبة وإدارة الفتوى الهاتفية وإدارة الفتوى الإلكترونية، حيث تتيح هذه الإدارات للأفراد الحصول على فتاوى من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الإنترنت، ويعمل فيها فريق من العلماء والمختصين الذين يتواصلون مع السائلين ويقدمون لهم الإرشادات الشرعية في الوقت الفعلي.

كما أشار أيضًا إلى إدارة فض النزاع التي تعمل على حل النزاعات، سواء كانت تتعلق بالأسرة أو حقوق الأفراد في المجتمع، ومركز الإرشاد الأسري الذي يهدُف إلى مساعدة الأُسر في مواجهة المشكلات المتعلقة بالعلاقات الأسرية، مثل: الطلاق، والعنف الأسري، والمشاكل بين الأزواج، وكذا إدارة الأبحاث الشرعية: وتهتم بإجراء البحوث والدراسات التي تتعلق بالقضايا الفقهية المعاصرة، وتحليل المشكلات الاجتماعية والثقافية من منظور إسلامي.

كما تحدث فضيلة المفتي عن إطلاق دار الإفتاء مؤخرًا لمركز الإمام الليث بن سعد، وهو مركز علمي فريد من نوعه، يهدُف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب عمله على تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام، ومكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش؛ مما يجعله مصدرًا هامًّا للباحثين والمفتين في مجالات العلوم الشرعية.

وفي سياق ذي شأن تحدث فضيلة المفتي عن الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مشيرًا إلى أنها تضم 111 مؤسسة من 108 دول، وتضم عددًا من الوَحدات والمراكز البحثية البارزة، مثل مركز "سلام" لدراسات التطرف، الذي يساهم بشكل كبير في استشراف المستقبل.

وأشار المفتي إلى أن دار الإفتاء المصرية قد رسخت مكانتها كمرجع أساسي للمؤسسات الإفتائية في العالم، حيث تصدَّت للأفكار المتطرفة، مثل أفكار داعش والنصرة، وقامت بنقد آرائهم وأصدرت العديد من الفتاوى العلمية والمطبوعات التي تفند أفكارهم، لافتًا النظر إلى أن دار الإفتاء والأمانة العامة لا ينفصلان عن واقع الناس، بل يتفاعلان مع قضاياهم ومشاكلهم.

كذلك تطرَّق فضيلةُ المفتي إلى الحديث عن برامج التدريب التي تقدِّمها دار الإفتاء، موضحًا أن برنامج التدريب لدى الدار يقبل الطلاب الدارسين بعد مرحلة الليسانس أو الدراسات العليا، ويمتد حاليًّا إلى ثلاث سنوات، مع دراسة تقليصه إلى سنتين، مشيرًا إلى أن البرنامج يشمل التدريب على العلوم الإفتائية والإنسانية والاجتماعية، بالإضافة إلى برنامج خاص يتعلق بصناعة المفتي، معربًا عن استعداد دار الإفتاء لتدريب الطلاب الوافدين من ليبيا. كما أكد أن دار الإفتاء المصرية ليست للمصريين وحدهم، بل لجميع المسلمين في أنحاء العالم.

من جانبه، أعرب الشيخ أكرم فرج صالح الجراي -رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا-عن شكره العميق لمفتي الجمهورية على حُسن الاستقبال والجهود المتميزة التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية.

وأكد الجراي أهميةَ التعاون المستمر بين المؤسسات الإفتائية لتعزيز الفَهم الصحيح للإسلام ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه المجتمعات الإسلامية في مختلف أنحاء العالم، كما أعرب عن تطلُّعه لإتاحة الفرصة للطلاب الليبيين للمشاركة في الدورات التدريبية الخاصة بدار الإفتاء، مؤكدًا أنهم يسعَوْن جاهدين لنشر الأفكار الوسطية في ليبيا والعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه في إطار تعزيز الاعتدال والوسطية.

مقالات مشابهة

  • درة السياحة العالمية
  • عبدالله علي صبري : ميناء أم الرشراش والمشروع التوسعي البحري الصهيوني
  • مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
  • عبد المنعم سعيد: الحروب العالمية الحالية ليست استثنائية
  • وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يفتتح مركز تميز شركة "كومفولت" Commvault العالمية بالقاهرة
  • وزير الاتصالات: مركز التميز الجديد لـ«كومفولت العالمية» يوفر وظائف عالية القيمة
  • وزير الاتصالات يفتتح مركز تميز كومفولت العالمية بالقاهرة
  • وزير الاتصالات يفتتح مركز تميز شركة كومفولت Commvault العالمية بالقاهرة
  • القاهرة للاستثمار والتطوير: الروبيكي تستهدف تصنيع منتجات جلدية بمعايير تنافسية تضاهي نظيراتها العالمية
  • كيف يمكن إنهاء التهديد الحوثي للتجارة العالمية؟