سعر إطلالة رانيا يوسف من عرض أزياء مايل سينكو يثير تساؤلات
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
حرصت الفنانة رانيا يوسف على مشاركة جمهورها أحدث إطلالتها من عرض أزياء المصمم مايل سينكو الذي أقيم منذ عدة أيام في مدينة العلمين الجديدة.
أثارت رانيا يوسف الجدل كعادتها لكن تلك المرة لم يكن الجدل على إطلالة جريئة فحسب بل أيضًا من خلال سعر فستانها الذي أثار التساؤلات كم يبلغ سعر ووصل سعره إلى 6561 دولارا، أي ما يعادل 202 ألف جنيه مصري، وهو من توقيع دار الأزياء العالميةPhilipp Plein.
كيف كانت إطلالة رانيا يوسف ؟
نشرت من خلال حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام عدة صور تبرز إطلالتها، وظهرت وهى ترتدي فستان به نقوشات غير تقليدية وشفاف من منطقة الذراع واعتمدت على ميك اب بسيط يبرز ملامحها كما اعتمدت على ربط شعرها وعدم تركه منسدلا.
انجي علي تقدم عرض الأزياء
قدمت الإعلامية إنجي علي عرض أزياء المصمم العالمي مايكل سينكو، المقام حاليًا بمدينة العلمين الجديدة، ضمن فعاليات مهرجان العلمين صيف 2023، بحضور عدد من نجوم ونجمات الوسط الفني والإعلامي، وحرض عدد من النجوم منهم درة، ليلى زاهر، رانيا يوسف، منى الشاذلي، بشرى وغيرهم.
أحدث أعمال رانيا يوسف
ومن ناحية أخرى، تنتظر رانيا يوسف عرض فيلم خلي بالك من اللي جاي في السينما، وتدور أحداثه في إطار الإثارة والتشويق حول ثلاث فتيات يُطلب منهن القيام بمهمة وطنية لصالح الدولة، ويشارك في بطولته عدد كبير من النجوم بجانبها، أبرزهم: سارة سلامة ومي القاضي ونور فخري.
اخر اعمال رانيا يوسف
ويذكر ان اخر اعمال رانيا يوسف في مسلسل "عالم تاني" بطولة نضال الشافعى، فريال يوسف، فراس سعيد، سميرة صدقى، ديانا هشام، صوفية، تميم عبده، إلهام عبد البديع، مروة عبد المنعم، حسام فارس، أيمن عزب، مصطفى حشيش، وغيرهم من النجوم، تأليف اسلام يوسف، ومن إخراج عبد العزيز حشاد، تدور أحداث المسلسل في إطار من الإثارة والتشويق حول عازفة بيانو تتعرض لحادث وتكتشف من خلاله حقيقة ما حولها، وهو من تأليف إسلام محمود يوسف، وإخراج عبد العزيز حشاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة رانيا يوسف أحدث أعمال الفنانة رانيا يوسف أحدث أعمال رانيا يوسف رانیا یوسف
إقرأ أيضاً:
مسابقات النجوم للجماهير.. خدع وهمية أم دعاية فنية؟
"الفنان يسأل.. والجمهور يجيب.. والجائزة مفقودة".. هكذا تحولت العلاقة بين بعض الفنانين المصريين وجمهورهم مؤخراً، من خلال طرح مسابقات عبر صفحاتهم الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، ودوماً ما تكون الأسئلة حول أعمالهم الفنية المقبلة.
البداية من العوضيهذه الظاهرة بدأت من صفحة الفنان أحمد العوضي على فيس بوك، إذا اعتاد طرح أسئلة حول أعماله، ثم يمنح الفائزين جوائز نقدية بنفسه، ويقوم بتوثيق لحظة تسليم الأموال ونشرها أيضاً، مؤكداً أن الأمر محبة ودعم منه لـ"إخواته"، يقصد الجماهير كما يحب أن يطلق عليهم.
أحمد العوضي يكشف تفاصيل "فهد البطل" وفيلمه المقبل.. ويرد على الانتقادات - موقع 24يخوض الفنان المصري أحمد العوضي، الماراثون الرمضاني المُقبل 2025 بمسلسل جديد، بعد النجاح الكبير الذي حققه بشخصية عرب السويركي العام الماضي بـ "حق عرب".اللافت أن العوضي رفض منح الجائزة لإحدى الفائزات مؤخراً، بعدما قامت بتخمين اسم مسلسله الجديد، المقرر عرضه خلال شهر رمضان المقبل.
وقال العوضي في بث مباشر لاختيار الفائزين في المسابقة: "نهى حسني كسبت في مسابقة فهد البطل وقلت اسمها، بس طلعت إعلامية.. أنا آسف، أستأذنك نخليها لحد محتاج الفلوس أكثر عشان متقولوش عليا ظالم".
وتعرض العوضي لانتقادات عديدة، بسبب تلك المسابقات، باعتبارها وسيلة منه للترويج لأعماله الفنية، وليس دعماً لجمهوره كما يقول.
وعلى خطى العوضي انطلق محمد رمضان بمسابقات ذات جوائز مليونية، فتعهد لجمهوره بمنح خمسة ملايين جنيه لمن يخمن اسم أغنيته المقبلة، ورغم وجود إجابات صحيحة في التعليقات، قال إنه لم يفز أحد، وطرح سؤالاً جديداً بأربعة ملايين جنيه، وكالعادة قال إنه لم يفز أحد، واستمر إلى أن أعلن عن مسابقة جديدة بقيمة مليون جنيه. وهو ما اعتبره البعض بمثابة استخفاف وإهانة للجمهور، نظراً لعدم منحه أي جائزة للفائزين.
أموال وهميةالفنان حسن أبو الروس دخل على خط الأزمة بعدهما، معلناً عن جائزة ضخمة قيمتها 5 ملايين دولار لمن يتوقع اسم المغني الذي يشاركه الديو الغنائي الجديد.
وحين جاء موعد إعلان النتيجة، ظهر مع الفائز وهو يمنحه الجائزة الضخمة، والتي تبين أنها "خدعة" أيضاً، فهي دولارات مزيفة مرسوم عليها صورته (أي أبو الروس).
وأكد أن الفائز كان لديه أمنية أخرى وهي التمثيل برفقته، لذلك سيحقق له أمنيته بخلاف الأموال.
تمت مشاركة منشور بواسطة Hassan Abouelrouss (@hassanabouelrouss)
سبب تلك الظاهرةكل هذه الوقائع المتلاحقة أدت لحالة واسعة من الاستنكار لتلك المسابقات، باعتبارها دعاية مستترة من البعض، وخدع وهمية من البعض الآخر، بينما الجمهور هو الخاسر الوحيد في كلا الحالتين.
وفي حديثه لـ "24"، أكد الناقد الفني محمد عبد الرحمن أنه لا يوجد أي تفسير لمثل هذه النشاطات من بعض الممثلين سوى أنها محاولة لضمان "الريتش" الذي تعوّدوا عليه في البداية عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، نتيجة نجاح بعض أعمالهم، وعندما اختفى هذا النجاح بدأوا يفكرون في طرق أخرى، لبقاء الاهتمام بهم على تلك المنصات.
وأشار "عبد الرحمن" إلى أن ما يحدث من خداع في نهاية هذه المسابقات يتسق مع عدم احترام هؤلاء الفنانين للجمهور، وعدم وجود الملاءة المالية أصلاً التي تجعلهم يقدمون كل تلك الملايين للجمهور، موضحاً أنهم يعلنون عن تلك المبالغ الضخمة فقط، لضمان مشاركة أكبر قدر ممكن من الناس، وعندما يأتي موعد توزيع الجوائز يفاجئون المشاركين بمثل هذه التصرفات، لأنهم يعتبرون متابعي مواقع التواصل مجرد أرقام وليسوا جمهوراً حقيقياً.
من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الخالق في حديثه لـ "24"، إنه لا يخفى على أحد أن -معظم- النجوم قرروا التعامل مباشرة مع الجماهير من خلال مواقع الواصل الاجتماعي، باحثين عن تواجد قوي وسريع بأقل مجهود، لكن ما يغيب عن هؤلاء النجوم أن التعامل مع مواقع التواصل الاجتماعي بهذا الشكل الكثيف، واللجوء لإغراء المتابعين بهدايا بأرقام خرافية كما يفعل البعض فوائده قصيرة الأمد وأضراره أكبر وأثرها أقوى.
وبسؤاله عن سبب خداع بعضهم للجمهور بعدم منح جوائز، أوضح "عبد الخالق" أن عدم إدراك الكثير من الفنانين لأهمية جمهورهم يجعلهم يتعاملون باستخفاف وتهاون يصل إلى حد التلاعب والخداع في موضوع الجوائز، أو الدخول في صدام مباشر مع المتابعين يصل أحياناً إلى حد تبادل السباب.
ولفت إلى أن مثل هذه التصرفات قد تضع النجم تحت طائلة المساءلة القانونية، إذا اتهمه أحد رسمياً باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في النصب والترويج لمسابقات غير خاضعة للجهات القانونية المنوط بها الإشراف على مثل هذه المسابقات، إذا كان مسموحاً في الأساس بإقامتها بهذا الشكل على صفحات النجوم.
وفي نهاية حديثه، قال الناقد محمد عبد الخالق إن هذه التصرفات تؤثر على شعبية الفنان، وتفقده مصداقيته بين متابعيه، كما أن مواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها للترويج لنفسه يمكن أن تصبح سلاحاً موجهاً ضده هو شخصياً، مضيفاً: "غضب الجمهور ليس سهلاً، وشاهدنا بأنفسنا نجوماً كباراً يبكون بالدموع بسبب تعرضهم لهجوم على منصات التواصل الاجتماعي".