مسؤولو أمميون يدعون جماعة الحوثي للأفراج العاجل عن موظفي الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
دعا عدد من المدراء الإقليميين لوكالات الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، جماعة الحوثي إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع موظفي الأمم المتحدة العاملين في المجال الإنساني المحتجزين لديها.
واعتبر المسؤولون الأمميون، في بيان مشترك، الهجمات التي يتعرض لها العاملون مع المنظمات الدولية، بما في ذلك احتجازهم وتوجيه الاتهامات الباطلة لهم، وتعريض سلامتهم للخطر، بمثابة إنتهاك للقانون الدولي يعيق بشكل كبير الدعم المقدم للناس في اليمن، فضلا عن جهود الوساطة الضرورية لدفع عملية السلام في البلاد.
وشارك في التوقيع على البيان المدراء الإقليميون لمنظمات “كير”، و”أوكسفام”، ومنظمة “رعاية الأطفال”، ومفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، و”اليونيسف”، ومنظمة الصحة العالمية، وبرنامج الأغذية العالمي.
وتطرق البيان إلى الوضع الإنساني في اليمن، وقال إن أكثر من 18 مليون شخص هناك، من بينهم 14 مليون امرأة وطفل، يعانون من أزمات متفاقمة مثل انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، والأوبئة، وتغير المناخ، والنزوح، والبنى التحتية المتضررة، والظروف الاقتصادية الصعبة.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بن مبارك يطالب بممارسة الضغوط للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين
طالب رئيس الوزراء، اليوم الخميس، المجتمع الدولي، بممارسة أقصى الضغوط على جماعة الحوثي لإطلاق سراح العاملين الإنسانين المعتقلين لدى الجماعة منذ 100 يوم.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، مع نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد.
وأكد بن مبارك، أن الحكومة اليمنية ستستمر في متابعة قضية الموظفين الأمميين المختطفين لدى الحوثيين واتخاذ كل ما يمكن لإطلاق سراحهم.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أنه جرى مناقشة الأوضاع الراهنة في اليمن وآليات التعاون المشترك بين الحكومة اليمنية ومنظمات الأمم المتحدة للتعامل مع التحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأضافت أنه تم بحث السبل الممكنة لتعزيز الاستقرار في المناطق المحررة، وأهمية دعم جهود التنمية الاقتصادية والمشاريع التي تهدف إلى تحسين الأوضاع المعيشية.
وأكد الجانبان على ضرورة توجيه المزيد من الجهود نحو الحلول التنموية لتعزيز الاستقرار على المدى الطويل.
بدورها، جددت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، التأكيد على أن الأمم المتحدة ستظل شريكًا أساسيًا في جهود تحقيق السلام والتنمية المستدامة في اليمن.