قرارات وزير التعليم للعام الدراسي الجديد 2024-2025: تنظيم واستعدادات شاملة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
مع اقتراب بداية العام الدراسي 2024-2025، تتزايد استعدادات الطلاب وأولياء الأمور والمعلمين على حد سواء.
تتجه الأنظار إلى القرارات الصادرة عن وزارة التربية والتعليم الفني، حيث تركز جميع الأطراف على التغييرات الجديدة التي ستؤثر على سير العملية التعليمية خلال العام الجديد.
أبرز قرارات وزير التعليم للعام الدراسي 2024-2025
جاءت قرارات وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف لتغطية مجموعة واسعة من المجالات التعليمية، بهدف تحسين النظام التعليمي وتقديم حلول لتحديات السنوات السابقة.
وفيما يلي أبرز هذه القرارات:
إضافة مواد العربي والتاريخ لمجموع المدارس الدولية
أعلن الوزير أن طلاب المدارس الدولية لن يُستثنوا من إضافة مادتي اللغة العربية والتاريخ لمجموعهم النهائي.
يأتي هذا القرار لتعزيز أهمية هاتين المادتين لدى الطلاب، مهما كانت خلفياتهم التعليمية، وضمان تعليمهم القيم الثقافية والتاريخية للبلد.
إلغاء توزيع التابلت على طلاب المدارس الخاصة
لن يحصل طلاب المدارس الخاصة على أجهزة التابلت، إذ سيعتمدون على الكتب الإلكترونية المتاحة على موقع وزارة التربية والتعليم.
أما طلاب المدارس الحكومية، فسيتم تسليمهم التابلت عند دخولهم الصف الأول الثانوي، بهدف تسهيل العملية التعليمية.
عدم إضافة اللغة الأجنبية الثانية والجيولوجيا لمجموع الثانوية العامة
قررت الوزارة عدم إضافة اللغة الأجنبية الثانية ومادة الجيولوجيا للمجموع النهائي لطلاب الثانوية العامة.
يأتي هذا القرار للتخفيف من الضغوط على الطلاب والتركيز على المواد الأساسية.
واجب منزلي موحد لجميع الطلاب
سيتم توحيد الواجب المنزلي لجميع الصفوف الدراسية، حيث ستقوم الوزارة بنشر الواجبات المرتبطة بكل درس على موقعها الإلكتروني.
يهدف هذا إلى تحقيق المساواة بين الطلاب وضمان توحيد المستوى التعليمي.
صيغة موحدة للاختبارات
كما قرر الوزير اعتماد صيغة موحدة للاختبارات الأسبوعية والشهرية في جميع المدارس على مستوى الجمهورية، لضمان توحيد مستوى التعليم والتحصيل الدراسي.
لا تقنين للدروس الخصوصية
صرح الوزير بعدم وجود نية لتقنين الدروس الخصوصية أو ترخيص المراكز التعليمية الخاصة.
تسعى الوزارة إلى تحسين جودة التعليم المدرسي للحد من الاعتماد على الدروس الخصوصية.
استمرار نظام "البابل شيت"
سيتم الاستمرار في استخدام نظام "البابل شيت" في امتحانات الثانوية العامة لعام 2025، دون أي تغيير في أسلوب الامتحانات.
يأتي هذا القرار لتسهيل عملية التصحيح وضمان الشفافية في النتائج.
محاربة الغش في الامتحانات
وضعت الوزارة آلية محكمة للسيطرة على محاولات الغش في امتحانات الثانوية العامة، وذلك لتعزيز مصداقية الامتحانات وضمان العدالة بين الطلاب.
زيادة قيمة الحصص الإضافية
قررت الوزارة زيادة قيمة الحصص الإضافية التي يقوم المعلمون بتقديمها لتصبح 50 جنيهًا للحصة الواحدة، وذلك تقديرًا لجهودهم وتحفيزهم لتقديم أفضل أداء.
تطبيق أعمال السنة على جميع الصفوف
سيتم تطبيق أعمال السنة على جميع الصفوف الدراسية، باستثناء طلاب الشهادة الإعدادية والثانوية العامة.
يهدف هذا القرار إلى تعزيز التقييم المستمر للطلاب، وتشجيعهم على المشاركة في الأنشطة والواجبات المدرسية.
موعد بداية العام الدراسي 2024-2025حسب الخريطة الزمنية التي أعلنتها الوزارة، سيبدأ العام الدراسي الجديد يوم السبت الموافق 21 سبتمبر 2024.
ومن المتوقع أن ينتهي العام الدراسي يوم الخميس الموافق 5 يونيو 2025، ليشمل بذلك نحو تسعة أشهر دراسية مليئة بالأنشطة الأكاديمية والتعليمية.
أهمية القرارات الجديدة وتأثيرها على العملية التعليميةتعكس هذه القرارات التزام الوزارة بتحسين جودة التعليم في مصر من خلال إدخال إصلاحات جديدة تهدف إلى تنظيم العملية التعليمية وتوفير بيئة تعليمية متساوية لجميع الطلاب.
تُعد هذه التغييرات خطوة إيجابية نحو تحسين نظام التعليم، حيث تركز على الشفافية والعدالة في التقييم، والحد من الدروس الخصوصية، وتشجيع الطلاب على التعلم الذاتي من خلال توفير الموارد التعليمية على الإنترنت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العام الدراسي الجديد 2024 قرارات وزير التعليم التعليم في مصر الامتحانات الشهرية الواجبات المدرسية الثانوية العامة البابل شيت مكافحة الغش التعليم الفني العملیة التعلیمیة الثانویة العامة العام الدراسی طلاب المدارس هذا القرار
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الوزارة لا تدخر جهدًا للارتقاء بأداء المنظومة التعليمية وتحسين خدماتها
أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة لا تدخر جهدًا في إطار السعي المستمر نحو الارتقاء بأداء المنظومة التعليمية، وتحسين مستوى الخدمات التعليمية المختلفة إيمانًا منها بأن التعليم هو قاطرة التنمية، والركيزة الأساسية لبناء الأمم.
جاء ذلك في كلمة محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، خلال مشاركته في المؤتمر السنوي السابع للهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان «جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي» والذي تنظمه الهيئة بالتعاون مع مجلس اعتماد التعليم الهندسي والتكنولوجي «ABET»، واتحاد نيو - انجلاند للكليات والمدارس «NEASC»، ومبادرة تنسيق معايير جودة التعليم العالي بالدول الإفريقية «HAQAA»، والشبكة العربية لضمان جودة التعليم العالي «ANQAHE»، والمنظمة الأوروبية لضمان جودة التعليم العالي «ENQA»، وبنك المعرفة المصري.
وأعرب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر المهم الذي تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد تحت عنوان: «جودة التعليم في ضوء التحول الرقمي، والذكاء الاصطناعي»، قائلًا: «إنه في هذه المناسبة الطيبة، نود التأكيد على أن القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي تقدم دعمًا غير مسبوق للتعليم وقضاياه وتوليه اهتماما خاصًا، وتضعه على رأس أولوياتها».
وتابع الوزير: «قد بذلت الدولة الكثير خلال العقد الماضي لإصلاح وتطوير التعليم، وحرصت على أن تضع من السياسات والنظم ما يضمن حق كل مواطن في الحصول على تعليم عالي الجودة»، مضيفًا أن وعي المجتمع بمتطلبات العصر الجديد بلغ عمقًا غير مسبوق بدافع ما أظهرته أزمة كورونا وما تلاها من تغيرات في أسواق العمل وأساليب الحياة، حيث كانت هذه التغيرات كامنة وأظهرتها الظروف والتحديات والتكنولوجيات المتطورة، وترتب على ذلك أن أصبحت الأسر المصرية تدرك أنه لا مناص عن اختيار نوعية تعليم تعزز مهارات وقدرات أبنائهم وتعدهم لمستقبل مليء بالتنافس في شتى المجالات.
وأشار الوزير إلى أن الجودة تعني دائمًا السعي نحو الأفضل، وأن ما تم تحقيقه حتى الآن هو مجرد خطوات أولى في مسار تحقيق جودة التعليم والتميز، مؤكدًا أن جودة التعليم هي مصلحة مشتركة للطالب والمؤسسة التعليمية والمجتمع والدولة، وتحقيق هذه الجودة يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع الأطراف المعنية، بحيث يكون لكل طرف دور محدد ومسؤولية واضحة في هذا الإطار.
وقال الوزير: «إنني على ثقة ويقين بأننا سنكمل خطوات البناء بتضافر جهود كافة مؤسسات الدولة، لنبني أجيالًا مبدعة تحقق التنمية والازدهار متمسكة بالقيم والهوية الوطنية».
وفى ختام كلمته، قدم وزير التربية والتعليم الشكر لجميع القائمين على تنظيم هذا الحدث العلمي المهم، وعلى رأسهم الدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، متمنيًا لهم مؤتمرًا ناجحًا.
يذكر أن هذا الملتقى الدولي يعد حدثًا سنويًا تنظمه الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد بمشاركة هيئات ومنظمات الجودة والاعتماد العالمية وخبراء التعليم الدوليين وهيئات ضمان جودة التعليم بعدد من الدول العربية والأفريقية.
ويشهد المؤتمر عقد حلقات نقاشية ثرية حول عدة موضوعات رئيسية منها «الذكاء الاصطناعي في ضمان جودة التعليم: الفرص والتحديات»، و«التعليم 2030: الاستدامة والمساواة والتعلم الرقمي ومهارات الحياة»، و«أطر المؤهلات الوطنية والإقليمية والقارية»، و«التعلم المبني على الكفاءة من النظرية إلى التطبيق»، و«تأثير الذكاء الاصطناعي على التدريس والتعلم»، و«التنقل بين التخصصات والحدود للمتعلمين والخريجين»، و«المبادرات الأفريقية بشأن ضمان الجودة والاعتراف بالمؤهلات»، ويُختتم بعرض نتائج وتوصيات قابلة للتطبيق على أرض الواقع تساهم في تلبية احتياجات المجتمع من المنظومة التعليمية، وتحقق طموحاته.
ويُعقد المؤتمر بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحمد جبران وزير العمل، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور علاء عشماوي رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر نائبًا عن الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور مايكل ميلجان رئيس منظمة هيئة الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية، والدكتور دوجلاس بلاك ستوك رئيس المؤسسة الأوروبية لضمان جودة التعليم، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية، وخبراء جودة التعليم والمعنيين.
بجانب وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أحمد ضاهر نائب وزير التربية والتعليم، والدكتور أحمد المحمدي مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والمتابعة، ورندا حلاوة رئيس الإدارة المركزية للتسرب التعليمي وتعليم الكبار.
اقرأ أيضاًمحمد عبد اللطيف: القيادة السياسية تقدم دعما غير مسبوق لتطوير التعليم
«التعليم» توجه بتحصيل المصروفات الدراسية من الطلاب المتأخرين في السداد
التعليم تكشف الهدف من الامتحانات الشهرية لصفوف النقل