هل افتتاح 379 مشروعاً صحياً في العراق كافٍ لإنقاذ النظام الصحي؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سبتمبر 19, 2024آخر تحديث: سبتمبر 19, 2024
المستقلة/- في خطوة جديدة تهدف إلى تحسين الواقع الصحي في العراق، أعلن وزير الصحة الدكتور صالح الحسناوي عن افتتاح 379 مشروعاً صحياً خلال عامي 2023 و2024، متضمنة مستشفيات ومراكز طبية وعيادات متنوعة. ولكن، مع الاحتفالات والبيانات الرسمية، يبقى السؤال الكبير: هل هذه المشاريع كافية لحل الأزمات الصحية العميقة التي يعاني منها العراق؟
في مؤتمر ومعرض الصحة الدولي بنسخته الرابعة الذي أقيم في معرض بغداد الدولي، أوضح الحسناوي أن وزارة الصحة قد أكملت مشاريع متلكئة، وتمكنت من افتتاح 11 مستشفى و44 مركزاً تخصصياً، بالإضافة إلى 109 عيادات واستشاريات شعبية، مع إعادة تأهيل 215 مؤسسة صحية.
على الرغم من هذه الإنجازات التي تبدو واعدة، تظل هناك العديد من التحديات التي تحتاج إلى معالجة عاجلة. فالنظام الصحي في العراق يعاني من مشكلات بنيوية عميقة، بما في ذلك نقص في البنية التحتية، نقص في الكوادر الطبية، ومشاكل في جودة الرعاية الصحية. تساؤلات عديدة تثار حول ما إذا كانت هذه المشاريع الجديدة ستساهم فعلاً في تحسين الرعاية الصحية أو أنها مجرد خطوات غير كافية لمعالجة أزمات النظام الصحي.
الصناعة الدوائية: هل هي الحل المنشود؟أحد أبرز النقاط التي أثارها الحسناوي هو توطين الصناعة الدوائية من خلال افتتاح مصانع جديدة وإصدار قرارات لتسهيل عملها. ولكن، هل تكفي هذه الخطوات لمواجهة أزمة الأدوية والسرطانات في العراق؟ مع إبرام 240 عقداً مع شركات محلية وعالمية لتوفير الأدوية والعلاجات، يبقى السؤال حول مدى فعالية هذه العقود في تحقيق توفر الأدوية بأسعار مناسبة وجودة عالية.
الأثر على المواطنين: هل ستنخفض معاناة المرضى؟يعيش العديد من العراقيين معاناة يومية بسبب نقص الخدمات الصحية وسوء جودة الرعاية. مع افتتاح المشاريع الجديدة، يبقى التساؤل حول ما إذا كان المواطنون سيشعرون بتحسن حقيقي في خدمات الرعاية الصحية أم أن التحديات ستظل قائمة، خاصة في المناطق النائية والمحرومة.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
بعد إصابة العشرات بالتسمم.. هيئة الرعاية الصحية بأسوان تكشف الحقيقة
في الأيام الماضية انتشرت عبر مواقع التواصل الإجتماعى، أخبار عن تزايد عدد الحالات التى تعرضت للتسمم داخل محافظة أسوان من مياه الشرب، ما أدى إلى خلو طابق كامل داخل مستشفى أسوان التخصصي بالصداقة حتى يستطيعوا استقبال الأعداد القادمة لتلقى العلاج.
ومن جهتها، أكدت هيئة الرعاية الصحية فى أسوان، أن لا صحة لما تم تداوله عبر بعض وسائل التواصل الإجتماعي حول تخصيص أحد أدوار مستشفى أسوان التخصصي بالصداقة الجديدة لإستقبال حالات تسمم.
وأكدت هيئة الرعاية الصحية، أن الدور الرابع بالمستشفى قد تم إخلاؤها منذ فترة ضمن خطة لزيادة عدد الأسرة المتاحة بالمستشفى، بعد أن كانت بعض غرفه تُستخدم كسكن للأطباء.
أما بخصوص الحالة المذكورة للسيدة خديجة . ع .ف من قرية أبو الريش، والتى تبلغ من العمر 58 عامًا، نؤكد أنها وصلت إلى المستشفى جثة هامدة، وكانت تعاني من تاريخ مرضي يشمل ارتفاعًا حادًا في ضغط الدم مع قصور في عضلة التنفس، و لاعلاقة لهذه الحالة بأية حالات تسمم.
وطالبت الهيئة، الجميع بتحري الدقة وعدم تداول المعلومات المغلوطة التي قد تثير البلبلة لذلك، نؤكد أن مستشفى أسوان التخصصي مستمر في تقديم خدماته الصحية على أكمل وجه، وندعو الجميع للحصول على المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية.
جاء ذلك تعقيبًا على الشائعات التي روجت لها بعض الصفحات على وسائل التواصل الإجتماعي بشأن تخصيص أحد أدوار مستشفى أسوان التخصصي بالصداقة الجديدة لإستقبال حالات تسمم.