قبل يومين من انفجار أجهزة بيجر حزب الله.. خبير تقني يحذر (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
في أعقاب الهجوم الإسرائيلي على لبنان من خلال أجهزة البيجر، انتشر فيديو للمدير الفني لشركة "بايكار" التركية للمسيّرات سلجوق بيرقدار، أكد فيه "أهمية بناء نظام تحديد مواقع خاص بنا". وذكر موقع star التركي أن التصريح الذي أدلى به بيرقدار هو في مسابقة الصواريخ TEKNOFEST التي أقيمت في أكساراي في 14 أيلول، وشدد فيه على أنه "من المهم لبلدنا أن يكون لديه نظام تحديد المواقع العالمي المستقل الخاص به".
وقال بيرقدار: "إنهم يتغلغلون في الساعات والهواتف. إن وجود نظام تحديد المواقع العالمي المستقل الخاص بنا أمر مهم للغاية واستراتيجي لسيادتنا. وسوف نقوم ببنائه". وقد أشاد النشطاء على منصة "إكس" بكلام بيرقدار، وكتب أحدهم: "كلام سلجوق بالصميم يجب على تركيا إن تستقل بهذا النظام عن الغرب لأنها أكثر دولة محاربة من الغرب ويريدون اسقطها ليل نهار حفظ الله تركيا وأهلها". وقال آخر: "معبر جدًا، قبل يومين من الهجوم". (روسيا اليوم)
İsrail'in Lübnan'a çağrı cihazları saldırısı sonrası Selçuk Bayraktar'ın iki gün önce yaptığı konuşma gündem oldu:
"Saatlerin, telefonların içine kadar giriyorlar. Kendi sistemimizin olması egemenliğimiz açısında çok önemli. Bunu inşa edeceğiz" pic.twitter.com/2EW3LySXxm
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يقع فيه الحجاج يوم عرفة.. أمين الإفتاء يحذر منه
كشف الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن بعض أخطاء الحجاج أثناء أداء مناسك الحج في يوم عرفة، مشيرا إلى أن البعض يعتقد خطأ أن الوقوف بعرفة هو التواجد على الجبل أو الصعود إليه.
وأضاف "شلبي"، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن يوم عرفة هو الركن الأعظم في الحج، وإن حضور هذا اليوم داخل حدود عرفة يحقق المقصود الشرعي من الوقوف، موضحًا أن أداء الركن يتحقق بالحضور حتى لو كان الشخص جالسًا أو مريضًا أو غير قادر على الصعود أو الحركة.
سفر المرأة لأداء مناسك الحج بدون محرم.. دار الإفتاء تحسم الجدل
هل يجوز للمرأة الذهاب لأداء الحج بمال خطيبها؟.. أمين الفتوى تجيب
آداب يجب أن يتحلى بها الحاج خلال تأدية المناسك.. الإفتاء توضح
35 يومًا على العيد الكبير.. رسميا موعد غرة ذو الحجة ووقفة عرفات فلكيا
وأشار أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية إلى أن بعض الحجاج يعتقد أن الوقوف بعرفة يتطلب الصعود إلى الجبل وهو اعتقاد غير دقيق، قائلاً: "الوقوف هنا معناه الحضور، مش لازم أكون واقف فعليًا ولا لازم أطلع الجبل، لأن عرفة كلها موقف، حتى لو الشخص مريض أو نايم أو قاعد".
وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن "هذا الركن يتحقق عند جماهير الفقهاء بالحضور في عرفات بعد الزوال، أي بعد الظهر، حتى لو الشخص موجود من يوم 8، فوجوده في اليوم التالي يدخل في الوقوف ويجزئه تمامًا".
متى تبدأ مناسك الحج؟يقوم الحاجّ بأداء مناسك الحجّ في اليوم الثامن من شهر ذي الحجّة، ويُسمّى بيوم التروية، وذلك بأن يتّجه الحاج إلى منى فيصلّي فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء جماعة بقدر الاستطاعة مع قصر الصلاة الرباعية، ويبيت الحاج ليلته فيها وهي ليلة الوقوف بعرفة.
ولابدّ من الإشارة إلى أنّ التوجّه إلى منى والمبيت فيها أمر مستحبّ وليس فرضاً، إلّا أنّ المسلم يحرص على الالتزام والاقتداء بمنهج رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حسب قدرته واستطاعته.
وقت انتهاء مناسك الحجينتهي الحاجّ من أداء مناسك الحجّ بانتهاء تأدية طواف الوداع ولا يقوم الحاج به إلّا عند الانتهاء من تأدية جميع المناسك، وهو ما يكون بالتحلّل الذي ينقسم إلى مرحلتين.
أعمال العشر من ذي الحجة1- نحر الأضحية:
وهي سنة يشترك فيها الحاج وغير الحاج، قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: «ما عملَ آدميٌّ من عملٍ يومَ النَّحرِ أحبّ إلى اللهِ من إهراقِ الدَّمِ، إنَّهُ ليأتي يومَ القيامةِ بقُرونها وأشعَارِها وأظلافِها -أي: فتوضع في ميزانه- وإنَّ الدَّمَ ليقعُ من اللهِ بمكانٍ قبلَ أن يقعَ من الأرضِ فطيبُوا بها نفسًا» رواه الترمذي.
2- صوم يوم عرفة:
وصومُ يوم عرفة سنة فعلية فعلها النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وقولية حثَّ عليها في كلامه الصحيح المرفوع؛ فقد روى أبو قتادة رضي الله تعالى عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
3- صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة:
يُستَحَبّ صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة ليس لأنَّ صومها سنة، ولكن لاستحباب العمل الصالح بصفة عامة في هذه الأيام، والصوم من الأعمال الصالحة، وإن كان لم يرد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم صوم هذه الأيام بخصوصها، ولا الحث على الصيام بخصوصه في هذه الأيام، وإنَّما هو من جملة العمل الصالح الذي حثَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على فعله في هذه الأيام كما مرَّ في حديث ابن عباس رضي الله عنهما.
4- التهليل والتكبير والتحميد:
يقول النبي- صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ وَلَا أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنَ الْعَمَلِ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ».
5- الإكثار من فعل الخيرات:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما العمل في أيام العشر أفضل من العمل في هذه» رواه البخاري.
6- لبس الثياب الحسن يوم العيد:
ورد في مستدرك الحاكم، عن الحسن بن على- رضي الله تعالى عنهما- قال: «أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في العيدين أن نلبس أجود ما نجد، وأن نتطيب بأجود ما نجد، وأن نُضحي بأثمن ما نجد». أخرجه الطبراني والحاكم.
7- كثرة الذكر:
يستحب الإكثار من الذكر في العشر من ذي الحجة، مُستشهدة بما قال الله تعالى: (وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ).