عن بطارية الليثيوم في لبنان.. خبرٌ يهمكم جداً
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال خبير الاتصالات سلوم الدحداح لـ"لبنان24" إن التهويل المرتبط بانفجار بطاريات الليثيوم الموجودة في المنازل أو ضمن الهواتف، هو أمرٌ في غير مكانه.
وذكر الدحداح أن انفجار بطارية ليثيوم ذات حجم صغير لا يؤدي بالمطلق إلى وفاة المصاب مثلما حصل في حالة أجهزة "البيجر" واللاسلكي التي تم تفجيرها يومي الثلاثاء والأربعاء، مشيراً إلى أن الأمر يقتصر على بعض الجروح البسيطة لا أكثر.
وانطلاقاً مما سبق، أشار الدحداح إلى أن أي حديث آخر عن استهداف مباشر لبطاريات الليثيوم بهدف تفجيرها ليس منطقياً على الإطلاق.
في المقابل، كشفت معلومات "لبنان24" أن أجهزة "التوكي ووكي" الموجودة لدى حزب الله ذات معدنٍ فولاذي ومعرض للانصهار والتشظي بشكل كبير، مشيرة إلى أن حجم الأذى الذي ولدته هذه الأجهزة كان أكبر من أجهزة "البيجر" التي تتضمن قواطع بلاستيكية يمكن من خلالها دس مواد متفجرة.
كذلك، تكشف المصادر أنّ خبراء في "حزب الله" وآخرين تقنيين يعملون حالياً على مقاربة نوع المادة التي يمكن أن تكون قد استخدمت في عملية تفخيخ الأجهزة، مشيرة إلى أن مختلف أجهزة "البيجر" التي لم تنفجر تخضع أيضاً للتدقيق وفق إجراءات احترازية عالية الدقة.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب
صدر عن الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن البيان التالي:
عقدت الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن إجتماعاً لها برئاسة شارل عربيد وحضور اعضائها ومجلس امنائها، وعلى اثر الاجتماع صدر البيان الآتي:
اللبنانيون يشعرون، ربما لاول مرة في تاريخهم الحديث، و منذ نشؤ لبنان الكبير عام ١٩٢٠ انهم يحضرون فصلا من تاريخهم، و هم على يقين تبعا لتوالي الاحداث في الداخل إثر اتفاق ٢٧ تشرين الثاني الماضي، بإشراف دولي، ثم سقوط نظام الحكم السوري يوم ٨ كانون الاول الجاري، بأن هذه الاحداث سوف تؤدي بالنتيجة الى دعم الكيان ودعم الاسس التي قام عليها لبنان من جهة، واعادة الاعتبار الى الممارسة الدستورية السليمة وعمل المؤسسات، التي في طليعتها اعادة ارساء قواعد العدالة والمحاسبة.
ان هذه الاحداث المصيرية، في الوقت الذي كان فيه العديد من اللبنانيين يفقدون الثقة بمستقبل وطنهم، جاءت لتؤكد للمشككين ان الاسس التي قام عليها لبنان، منذ ما قبل الكيان الحديث هي ثابتة ولا تتغير، بالعيش الواحد في مختلف المناطق، بالاعتدال واحترام الاخر واحترام خصوصياته، و قبل كل شيء بالحرية التي نشأت مع لبنان منذ اجيال، فلبنان هو البلد الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي لا يمكنه ان يتخلى عن النظام الحر الذي قاعدته الاولى هي حرية المعتقد وفق المادة التاسعة من الدستور: "حرية الاعتقاد مطلقة"
وجاءت هذه الاحداث ايضا لتؤكد ان لبنان ليس بلد الغلبة لاي من مكوناته، وليس بلد الاستقواء بالسلاح او بالخارج، بل ان الجميع منضوون تحت لواء الدولة ودستورها ومؤسساتها. فهي الوحيدة الضامنة والحامية لحقوق الجميع.
وفي هذا الوقت الذي تجري فيه التحولات الكبرى على صعيد منطقة الشرق الاوسط لا بد ان نؤكد:
1- ان لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب.
2- ان هذه الفرصة التاريخية الفريدة يجب ان نُحسن تلقفها وخاصة من قبل متولي السلطة.
3- في هذه الظروف التاريخية المصيرية، ان وجود رئيس الدولة هو ضمانة اساسية لحسن التعامل مع هذه التطورات. لذلك يجب احترام الموعد المحدد في التاسع من الشهر المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تعزز قواعد النظام البرلماني والوفاق الوطني بعيداً عن المحاصصة.
4- ان التطورات التي حصلت في سوريا وما حملت من تغيرات وتبدلات، نأمل ان تكون لمصلحة الشعب السوري ولمصلحة الجوار العربي. وفي اي حال من احوال سوريا، يتطلع اللبنانيون الى علاقات حسن الجوار بما يضمن مصلحة البلدين والشعبين.