هيئة الأسرى تحذر: مرض "السكابيوس" يُهدد حياة الأشبال بـ"عوفر"
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رام الله - صفا حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، من خطورة انتشار الأمراض الجلدية بشكل عام وخاصة مرض "السكابيوس" بين المعتقلين، والذي بات يهدد حياتهم بشكل حقيقي، الأمر الذي دفع إدارة سجون الاحتلال لإغلاق عدد من السجون أمام زيارات المحامين جراء هذا المرض. وأعربت الهيئة، في بيان يوم الخميس، عن قلقها لوصول هذا المرض لغرف المعتقلين الأشبال (القُصر) في سجن "عوفر"، والذي انتشر بينهم بشكل كبير وسريع.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الأسرى عوفر أمراض رام الله
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب
#سواليف
أعلنت هيئة شؤون #الأسرى والمحررين (التابعة للسلطة) و #نادي_الأسير_الفلسطيني (المستقل ومقره رام الله)، عن استشهاد الأسير الإداري خالد محمود قاسم عبد الله (40 عامًا) من مخيم جنين، بتاريخ 23 شباط/فبراير الماضي، في #سجن_مجدو ، وهو معتقل منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 إداريًا.
وقالت الهيئة والنادي، في بيان مشترك اليوم الاثنين، إنّ الشهيد عبد الله متزوج وأب لأربعة أطفال، وله شقيقان معتقلان إداريًا، هما شادي وإياد عبد الله. وبحسب عائلته، فإنه لم يكن يعاني من أي مشكلات صحية قبل اعتقاله.
ولفت البيان إلى أنّ الشهيد عبد الله هو ثالث أسير يُعلن عن استشهاده في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة، إلى 61 شهيدًا، وهم فقط من تم التعرف على هوياتهم، من بينهم 40 على الأقل من قطاع غزة.
مقالات ذات صلة أسير إسرائيلي يطالب نتنياهو يإعادة جميع الرهائن بشكل عاجل 2025/03/03وأوضح البيان أنَّ “هذا العدد هو الأعلى تاريخيًا، مما يجعل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة منذ عام 1967″، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى 298، علمًا بأن هناك عشرات الشهداء من معتقلي غزة ما زالوا رهن الإخفاء القسري. كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70، من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وشددت الهيئة والنادي على أن استشهاد المعتقل خالد عبد الله يُعد “جريمة جديدة تُضاف إلى سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي بلغت ذروتها منذ بدء حرب الإبادة”.
وأضافت هيئات الأسرى، في بيانها المشترك، أن “الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين، بل يتعمد أيضًا إخفاء مصيرهم بعد استشهادهم، كما حدث مع العديد من معتقلي غزة، وكما حدث مع المعتقل خالد عبد الله”.
وحمّلت الهيئة والنادي الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبد الله، وجددتا مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدمًا في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها وضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحتها دول الاستعمار القديم لدولة الاحتلال، باعتبارها فوق المساءلة والمحاسبة والعقاب.