أعلنت دبي القابضة، شركة الاستثمار العالمية المتنوّعة التي تمتلك استثمارات في أكثر من 30 دولة في جميع أنحاء العالم، اليوم مشاركتها في “معرض رؤية الإمارات للوظائف” 2024، تأكيداً منها على التزامها بدعم مسيرة نمو الإمارات من خلال تطوير وتمكين الكوادر المحلية. ويتمثّل هدف المعرض، الذي تدور فعالياته داخل مركز دبي التجاري العالمي خلال الفترة من 24 إلى 26 سبتمبر 2024، في تشجيع وجذب الكوادر الإماراتية الطموحة التي تتطلع إلى تعزيز نمو مسيرتها المهنية والانضمام إلى فريق عمل دبي القابضة.


وفي إطار مشاركتها في معرض رؤية الإمارات للوظائف، ستقدم دبي القابضة مجموعةً متنوعةً من فرص العمل في مختلف التخصصات والمجالات ضمن محفظة أعمالها، بما في ذلك إدارة الأصول، والعقارات، والترفيه، والضيافة، وغيرها. وسيتسنّى للحضور من الكوادر الإماراتية فرصة استكشاف المسارات المهنية في دبي القابضة والتواصل مع مسؤولي التوظيف لديها، وكذلك التعرّف على الفرص المتاحة ضمن مجالات مختلفة داخل المجموعة.
وفي هذه المناسبة، قالت فاطمة حسين، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية في دبي القابضة: “تُعد دولة الإمارات أرض تحقيق الأحلام والطموحات، وهذا ما ينعكس بوضوح في فريق العمل لدينا في دبي القابضة. تمتلك الكوادر الإماراتية إمكاناتٍ واعدة ورغبةً قوية في المساهمة في المساعي المبذولة نحو تنويع اقتصادنا وتعزيز مسيرة نموّه. ولهذا، فنحن ملتزمون بدعم الجيل القادم من القادة الإماراتيين نحو مسيرةٍ مهنيةٍ واعدة. ونحن بكل فخر متحمسون للمشاركة في معرض رؤية الإمارات للوظائف هذا العام، حيث نواصل جهودنا الرامية إلى تمكين المواهب المحلية من أجل حياةٍ أفضل”.
توفر دبي القابضة، باعتبارها شركة رائدة في السوق، مجموعةً واسعة من فرص العمل ضمن 10 قطاعات مختلفة، وتلتزم بتوفير بيئة عمل تتوافر فيها كافة المقومات اللازمة لدعم الترقي في السلم الوظيفي والنمو والتطوير المهني، مما يضمن تجهيز الكوادر وتأهيلها لتقلّد الأدوار القيادية مستقبلاً. وتواصل دبي القابضة جهودها المبذولة نحو تعزيز ثقافة العمل وتعزيز معايير التميّز من خلال مبادراتها الهادفة مثل برنامج قادة الغد للخريجين وبرنامج تطوير المديرين وبرنامج إعداد القيادات النسائية وغيرها من برامج تطوير القادة وكذلك استطلاعات الرأي المنتظمة.
وتلتزم دبي القابضة، باعتبارها محركاً رئيسياً داعماً للاقتصاد القائم على الابتكار والمعرفة في دبي، التزاماً كاملاً بدعم الأجندة الوطنية لدولة الإمارات وتحقيق أهدافها الطموحة، سعياً إلى ترسيخ مكانة الإمارات كمركزٍ دولي جاذب للمواهب المتميزة والابتكار. وتقدم دبي القابضة، من خلال برنامج التوطين، فرصاً استثنائية للكوادر المحلية، بما يضمن تزويدهم بالأدوات والدعم اللازمين لتأمين نجاحهم مهنياً والمساهمة بدور فاعل في ترجمة مستهدفات وطموحات دولة الإمارات.
ويمكن للراغبين في التعرف أكثر على دبي القابضة والفرص المتاحة بها مشاركة سيرتهم الذاتية عن طريق هذا الرابط وزيارة جناح المجموعة من العاشرة صباحاً في قاعة زعبيل 6 طوال أيام معرض رؤية الإمارات للوظائف.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل

نظّمت جامعة الإمارات مجلسها الرمضاني الثاني تحت عنوان "المناهج المستقبلية: كيف يمكن للجامعات إعداد الطلبة لوظائف لم تُخلق بعد؟" بحضور الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير الجامعة بالإنابة، وعدد من ممثلي الشركاء الاستراتيجيين، وأعضاء الإدارة العليا والعمداء ومدراء المراكز البحثية ومدراء الإدارات والأكاديميين والباحثين والطلبة.

وأوضح الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي في بداية الجلسة أن جامعة الإمارات تعمل على بناء الوعي الأكاديمي المستمر بأهمية المواءمة ما بين المناهج الأكاديمية وسوق العمل والتطورات العلمية واستشراف مستقبل التعليم العالي، وذلك  من خلال تضمين المواد التعليمية التي تساعد الطالب على كسب مهارات سوق العمل، حيث تؤكد الجامعة على الرؤية الاستشرافية في إعداد المناهج الأكاديمية، وذلك لضمان مواكبة التغيرات التي تطرأ على منظومة التعليم العالي.
وأشار مدير الجامعة بالإنابة، خلال الجلسة  إلى ضرورة تبني مفهوم التعلم المستمر والتكيف مع متطلبات العصر، وذلك من خلال تقديم دورات قصيرة وشهادات رقمية محدثة باستمرار لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة، كما شدد على أهمية تطوير بيئات تعليمية تشجع على التعلم الذاتي، وإدخال برامج قائمة على المهارات بدلاً من التخصصات التقليدية، وقال:  "إن التحول من المناهج التقليدية إلى نماذج تعليمية أكثر مرونة وابتكاراً واستشرافاً للمستقبل أمر حتمي، وذلك عبر تعزيز التفكير النقدي والإبداعي، وتشجيع الطلاب على حل المشكلات بطرق مبتكرة من خلال دمج التفكير التصميمي في المناهج الدراسية، وتحفيزهم على طرح الأسئلة بدلاً من حفظ الإجابات".

التعلم التكيفي

شهد المجلس مناقشات حول دور الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات، وعلى دمج التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي في المناهج الجامعية؛ من خلال تدريس مفاهيم البرمجة وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي لجميع التخصصات، إلى جانب استخدام تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز في التجارب التعليمية، وتوفير منصات تعليمية تعتمد على التعلم التكيفي.

كما تم تسليط الضوء خلال المجلس على أهمية تعزيز ريادة الأعمال والابتكار عبر إدخال برامج حاضنات الأعمال داخل الجامعات، وتشجيع المشاريع الطلابية وربطها بمشكلات العالم الحقيقي، فضلاً عن توفير بيئات تعليمية مرنة تدعم التفكير الريادي.

وأكد المشاركون على أن التركيز على المهارات الإنسانية والذكاء العاطفي يُعد عنصراً أساسياً في إعداد الطلبة للمستقبل، من خلال تعزيز مهارات التواصل والتعاون والعمل الجماعي، وتعليمهم كيفية إدارة التغيير والتكيف مع بيئات العمل المختلفة، مع تقديم دورات متخصصة في القيادة والأخلاقيات المهنية، كما أشاروا إلى أهمية تعزيز الشراكات بين الجامعات والقطاعات المختلفة لضمان توافق المناهج مع احتياجات سوق العمل، وذلك عبر التعاون مع الشركات الناشئة والكبيرة لتوفير فرص تدريب عملي وتطوير برامج دراسية متكاملة تستند إلى التحليل الدقيق للبيانات والتوقعات المستقبلية.

وأوصى المجلس بضرورة تعزيز التعلم التجريبي من خلال تبني المشاريع القائمة على حل المشكلات، ودمج التعليم القائم على التحديات والمسابقات الأكاديمية، إلى جانب اعتماد نهج التعلم القائم على المهام.

مقالات مشابهة

  • نهيان بن مبارك : التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • نهيان بن مبارك: التزام رئيس الدولة برعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
  • ذياب بن محمد بن زايد: بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة يحظى أطفال الإمارات برعاية شاملة
  • الاتحاد النسائي يستعرض نموذج تمكين المرأة الإماراتية بمجالات التكنولوجيا في نيويورك
  • جامعة الإمارات تناقش تطوير المناهج لوظائف المستقبل
  • الإمارات تشارك باجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • الإمارات تشارك في اجتماع لكبار المسؤولين الإنسانيين في أوروبا حول السودان
  • بمشاركة 35 ألف عارض.. السياحة تشارك في معرض بودابست المجري
  • جامعة الإمارات تناقش مواءمة المناهج مع وظائف المستقبل
  • مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تشارك في معرض لندن الدولي للكتاب 2025