هيئة الأعمال الخيرية العالمية تنفذ 190 مشروعا خيريا في مصر
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بدأ وفد من هيئة الأعمال الخيرية العالمية، زيارة إلى جمهورية مصر العربية، بهدف إطلاق وتفقد 190 مشروعا خيريا وحالة إنسانية، من بينها بناء المنازل ومراكز تحفيظ القرآن وحفر الآبار الزراعية وعلاج الحالات المرضية وكفالة الأيتام وبناء مراكز للرعاية الصحية.
وقال سعادة الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة إنها تحرص على التواجد الميداني والإشراف المباشر على المشاريع والمبادرات الخيرية، وهو ما جعلها محط ثقة واهتمام آلاف المتبرعين وعلامة فارقة في ميادين الخير، مستمدة عزيمتها من توجيهات القيادة الرشيدة ورؤية دولة الإمارات بأن يكون هذا البلد مصدراً للعطاء والخير.
وأضاف أن زيارة الوفد تأتي بالتزامن مع انطلاق حملة “الأيتام والرعاية الصحية” التي بدأتها الهيئة منذ أيام، بهدف تقديم يد العون للفئات المحتاجة داخل الدولة وخارجها، ومساعدة المرضى، والأيتام الذين ضاقت بهم السبل وتقطعت بهم الأحوال بعد غياب السند، إضافة إلى تفقد مشاريع الهيئة في ريف مصر، والتي أسهم فيها المحسنون والمحسنات من أبناء الإمارات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
زيارة تاريخية للرئيس اللبناني إلى الإمارات تفتح أبواب التعاون
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية أن الصحف اللبنانية وصفت زيارة الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بأنها «تاريخية»، لما حملته من مؤشرات إيجابية بشأن عدد من الملفات العالقة بين البلدين.
وأشار «سنجاب» خلال مداخلة عبر برنامج «صباح جديد»، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه الزيارة التي اختتمها الرئيس اللبناني بعودته أمس إلى بيروت، كما ان الزيارة تناولت 4 ملفات رئيسية، على رأسها رفع الحظر عن سفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان، وهو الحظر المفروض منذ عام 2016، وقد تم بالفعل، وفقًا لبيان مشترك صادر عن الجانبين، السماح مجددًا للإماراتيين بزيارة لبنان، في خطوة من شأنها أن تعزز العلاقات السياحية والاقتصادية بين البلدين.
وأوضح «سنجاب» أن هذه الانفراجة تأتي رغم التحديات الأمنية والسياسية التي يشهدها لبنان، في ظل العدوان الإسرائيلي المستمر، إلى جانب تداعيات الوضع الداخلي المعقد، مما يجعل من قرار الإمارات مؤشرًا واضحًا على نية جادة لإعادة تطبيع العلاقات.
ولفت مراسل القاهرة الإخبارية إلى أن الزيارة تطرقت إلى ملفات اقتصادية وأمنية أخرى، بقيت عالقة منذ نحو 10 سنوات، وهو ما يعكس رغبة متبادلة في إعادة بناء الثقة وتوسيع مجالات التعاون بين بيروت وأبوظبي خلال المرحلة المقبلة.