شدد وزير الدفاع الأمريكى، لويد أوستن، على ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار فى غزة وإعادة المحتجزين لدى حماس، والتوصل إلى حل دبلوماسى دائم للصراع على الحدود الإسرائيلية اللبنانية يسمح للمدنيين على الجانبين بالعودة إلى ديارهم.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه وزير الدفاع الأمريكي، مع نظيره الإسرائيلي، يوآف جالانت، تناول التطورات الأمنية والإقليمية في المنطقة.

وذكر بيان للبنتاجون نقلته قناة الحرة الفضائية، اليوم الخميس، أن أوستن جدد التأكيد على دعم الولايات المتحدة الثابت لإسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله اللبناني وشركاء إيران الإقليميين الآخرين، مؤكدا التزام الولايات المتحدة بردع الخصوم الإقليميين والجهود الرامية إلى تهدئة التوترات في جميع أنحاء المنطقة.

وتأتي مباحثات أوستن، جالانت بعد تحذير البيت الأبيض، أمس الأربعاء، جميع الأطراف من أي تصعيد في الشرق الأوسط بعد انفجارات ليومين في لبنان طالت أجهزة اتصال لعناصر في حزب ونسبت إلى إسرائيل.

في السياق ذاته، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، :"ما زلنا لا نريد أن نرى أي تصعيد من أي نوع. ولا نعتقد على الإطلاق أن الطريقة لحل الأزمة الحالية تكمن في عمليات عسكرية إضافية".

وأدت موجة جديدة من تفجيرات لأجهزة اتصال تابعة لحزب الله في لبنان أمس إلى مقتل 14 شخصا وإصابة 450 آخرين في مختلف أنحاء البلاد، مما جدد المخاوف من حرب شاملة في المنطقة.

اقرأ أيضاًالدفاع الأمريكية تعلن إصابة لويد أوستن بسرطان البروستاتا

أوستن يطالب إسرائيل باتخاذ تدابير إضافية لمواجهة تهديدات إيران

أوستن: سلامة 1.5 مليون مدني فلسطيني أولوية كبرى للولايات المتحدة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: لويد أوستن لبنان إيران وزير الدفاع الأمريكى حزب الله اللبناني

إقرأ أيضاً:

مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة

يمن مونيتور/قسم الأخبار

قال برنامج الأغذية العالمي، السبت، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن يستمر، ولا يمكن التراجع عنه”.

وأضاف البرنامج الأممي، في منشور على حسابه عبر منصة إكس، أنه “بعد 6 أسابيع من وقف إطلاق النار في غزة، تمكنت فرقنا من الوصول إلى مليون شخص في مختلف أنحاء القطاع، من خلال استعادة نقاط توزيع الإمدادات، وإعادة فتح المخابز، وتوسيع المساعدات النقدية”.

ولفت إلى أن مسار الوصول الإنساني الآمن والمستدام واضح، مشددا على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة، قائلا: “لا يمكن التراجع عنه”.

ويواجه نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون نسمة في غزة مأساة التشرد القسري جراء الإبادة والتدمير الواسع الذي ألحقته إسرائيل بمنازلهم على مدار أكثر من 15 شهرا.

ومع بدء شهر رمضان المبارك واشتداد الأزمة الإنسانية، يواجه الغزيون صعوبات غير مسبوقة في تأمين الطعام والماء، حيث لم تعد وجبتا الإفطار والسحور متاحتين للجميع، وفق مراسل الأناضول.

كما أن المساعدات الغذائية شحيحة، وأسعار السلع التي تدخل عن طريق التجار مرتفعة بشكل يفوق قدرة العائلات التي فقدت مصادر دخلها.

والثلاثاء، أكد متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك وجود “صعوبات كثيرة” في إدخال المساعدات إلى القطاع، وذلك في مؤتمر صحفي، تعليقًا على وفاة 6 أطفال حديثي الولادة في غزة بسبب القيود الإسرائيلية على دخول المساعدات رغم إعلان وقف إطلاق النار.

وتطرق دوجاريك إلى بيان وزارة الصحة في غزة، مشيرا إلى أن 6 رضع فلسطينيين فقدوا حياتهم جراء البرد القارس مؤخرا، ليرتفع عدد الأطفال الذين لقوا مصرعهم جراء البرد بالقطاع إلى 15.

وأكد أن السلطات الإسرائيلية فرضت قيودا على دخول المساعدات، وقال: “ما فهمته من زملائنا العاملين في المجال الإنساني، هناك العديد من الصعوبات في إدخال منازل متنقلة (كرفانات) وخيام، لا نزال نواصل إدخال بعضها، لكننا بحاجة إلى مزيد”.

وتتنصل إسرائيل من السماح بإدخال مساعدات إنسانية “ضرورية” للقطاع خاصة 200 ألف خيمة و60 ألف منزل متنقل لتوفير الإيواء العاجل للفلسطينيين المتضررين، منتهكة بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

وبدأ في 19 يناير الماضي سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل يشمل 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.

وبينما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ 16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/ شباط الجاري) مفاوضات المرحلة الثانية منه، عرقل نتنياهو ذلك، حيث يريد تمديد المرحلة الأولى فقط.

إذ يخشى نتنياهو دخول المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تنص على إنهاء حرب الإبادة وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، خوفا من انهيار ائتلافه الحكومي، الذي يضم وزراء من اليمين المتطرف رافضين لتلك الخطوة.

وتشرف المرحلة الأولى من الاتفاق على الانتهاء بنهاية السبت، دون اتفاق على دخول المرحلة الثانية.

(الأناضول)

 

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • منسق الأمم المتحدة: قلقون من قرار إسرائيل بتعليق دخول المساعدات لغزة
  • 4 شهداء في غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار
  • الصليب الأحمر يؤكد ضرورة الحفاظ على الهدنة في غزة
  • غوتيريش يحث على الانتقال إلى المرحلة التالية لاتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن
  • غوتيريش يدعو لاستمرار وقف النار في غزة وضمان وحدة فلسطين
  • غوتيريش يؤكد ضرورة استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • مع بدء رمضان.. “الأغذية العالمي” يؤكد ضرورة استمرار وقف النار في غزة
  • جوتيريش يحث إسرائيل وحماس على الالتزام بوقف إطلاق النار في غزة
  • في اتصال مع ستارمر.. السيسي يشدد على الإسراع في إعمار غزة
  • حماس: ملتزمون بتنفيذ جميع مراحل وتفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار