موقع النيلين:
2024-11-22@08:03:51 GMT

المشروع الدولي واضح ومكشوف لتقسيم السودان

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

□□ المشروع الدولي واضح ومكشوف:
□ تسويه سياسيه هشة، بعدها حرب، وبعدها تفاوض متواصل لسنوات يكبل الطرفين.
□ وبعدها يكون التقسيم أمر واقع

النماذج كالاتي:
○ اليمن؛ المبادره الخليجيه ثم حرب ثم تفاوض متواصل ثم تقسيم.
○ ليبيا؛ اتفاق الصخيرات، حرب ثم تفاوض مستمر ثم تقسيم.
□ ونحن ماشين في السكة؛ اتفاق كورنثيا ثم حرب ثم تفاوض طويل.

أ.هاني عبد الرحمن

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: البل الدولي

أمس كان يوم السودان في البل الدولي و المحلي تاهل السودان للتصفيات الافريقية لعام ٢٠٢٥ بالمغرب و إنحسرت مواقع الدول الأفريقية المعادية للسودان من النيجر و تشاد و افريقيا الوسطي إلي مواقع المؤخرة في مجموعاتها .

تحقق بذلك ما صدع به الكابتن هيثم مصطفي حين قال ( اليوم نفذ لاعبونا شعار (بل بس ) و رفعوا اسم السودان عاليا )

مع ما تحقق في الرياضة تم ايضا في السياسية الخارجية و التي جاءت علي غير ما تنتظر تقدم التي خاب ظنها الذي عبر عنه خالد سلك حينما بشرنا بالتدخل الأجنبي بقوله ( القوات الدولية قادمة و علي الناس الإستعداد )

اليوم عرف سلك ان روسيا ( تخاف منهم ) كما قال ناطقهم جعغر سفارات .
أتي الفيتو الروسي في مجلس الأمن منهيا مشروعا بريطانيا ماكرا يمهد للسيطرة علي القوات المسلحة السودانية بغطاء توفير مناطق آمنة لحماية المدنيين .
و هو في حقيقته قرار يتيح دعم التمرد بفتح المعابر التي تمكن من إدخال العتاد العسكري و السلاح لقواتهم المنهزمة .

بريطانيا التي كانت ترعي تقدم و تفتح لها المنابر في ( تشاتم هاوس ) إنهزمت من موقف روسيا و كان إحباطها واضحا في تعليق وزير خارجيتها الذي وصف الفيتو بأنه ( عار ) معتبرا ذلك وقوفا ضد كل الأعضاء في مجلس الأمن و تناسي الوزير انه لم يطلق ذات الوصف علي أمريكا و هي تقف ضد كل دول مجلس الأمن و بقراراته المجمع عليها بإدانة إسرائيل .
ظلت بريطانيا علي مر التاريخ تتحذ المواقف الضارة و المهلكة للشعوب العربية و الإسلامية فهي التي زرعت إسرائيل بيننا و هي التي قسمت دولنا قطعا بإتفاقية سايكس بيكو و هي الدولة التي قتلت الاف السودانيين في كرري و غيرها .

لن تتوقف مواقف بريطانيا ضد السودان في مجلس الأمن طالما ظلت هي ( حامل القلم ) في الشان السوداني بالمجلس .

كشف الفيتو الروسي عن التغير الكبير علي القوي السودانية التي كانت تاريخيا ضد امريكا و ديكتاتوريتها و و قفت اليوم مع الإستكبار الأمريكي ضدها و ضد روسيا و التي كانت محط حب و غرام اليسار السوداني الداعي لإستقلال الدول و سيادتها .
تحولت تقدم و اليسار السوداني إلي ذراع إمبريالي ضد الشعوب .

اليوم لم يعد قادة تقدم و رموزها قادرين علي معايشة شعبهم في بلدهم و لا في كل موقع في العالم .
اليوم خسرت تقدم مجلس الأمن و قد كانت تنتظر قراراته لتأتيها بقوات دولية تمتطيها لتركب علي ظهر الشعب السوداني و تقهره و تتسلط عليه دون مشروعية نيابية .

تحققت آمال الشعب السوداني بخطي ثابتة نحو إنهاء التمرد و اعوانه و جاءت الإنتصارات السياسية و الرياضية مواكبة لما تحقق عسكريا علي الارض بتقدم قواتنا الباسلة في سنجة و الفاشر و الخرطوم و بحري .
( غدا نكون كما نود )
باذن الله .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عون أمل في أن تتطور محادثات وقف إطلاق النار لتحصل هدنة وبعدها السلام
  • الحرب في السودان: تعزيز فرص الحل السياسي في ظل فشل المجتمع الدولي
  • حكم تقسيم ذهب الأم بعد وفاتها: الإجابة على أبرز الأسئلة
  • (الدب الروسي) يلتهم (المشروع البريطاني)!!
  • ضبط 37 ميكروباصًا لتقسيم الطريق على خطوط الهرم وفيصل وأكتوبر
  • الدردير عن تفاوض الأهلي مع مصطفي محمد: فاكرينه زى إمام عاشور
  • راشد عبد الرحيم: البل الدولي
  • حقيقة وابعاد المشروع البريطاني
  • مدافعا عن قرار الدبيبة.. العرادي: البلديات بحاجة إلى إعادة تقسيم على أسس سليمة
  • طريقة عمل الكنافة بالبستاشيو