فيرستابن ينقل المعركة إلى شوارع سنغافورة!
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
سنغافورة (أ ف ب)
أخبار ذات صلة «إيدج» تعرض أحدث الحلول الدفاعية في معرض أذربيجان الدولي للدفاع أذربيجان تمنح بياستري «السباق الثاني»!
شدّد الهولندي ماكس فيرستابن على أن «المعركة لم تنتهِ بعد»، في حين يتجه فريقه ريد بول إلى سنغافورة، المرحلة الثامنة عشرة من بطولة العالم لـ «الفورمولا-1»، هذا الأسبوع، بعد تخليه عن صدارة ترتيب الصانعين لمصلحة ماكلارين وذلك للمرة الأولى منذ عامين ونصف عام.
نجح ماكلارين في انتزاع الصدارة من الحظيرة النمساوية، حاملة اللقب في العامين الماضيين، مع نهاية جائزة أذربيجان الكبرى التي شهدت فوز سائقه الأسترالي أوسكار بياستري بالمركز الأول، وحلول زميله البريطاني لاندو نوريس الذي انطلق من المركز الخامس عشر رابعاً أمام فيرستابن، وضيّق بدوره الخناق على بطل العالم في الأعوام الثلاثة الماضية في ترتيب السائقين.
تزامنت هذه النتائج مع خروج زميل «ماد ماكس»، المكسيكي سيرخيو بيريس من شوارع باكو بعلامة صف،ر بعد حادث تصادم جمعه مع سائق فيراري الإسباني كارلوس ساينز جونيور في اللفة 49 من أصل 51.
وفي وقت ارتقى ماكلارين إلى المركز الأول لدى الصانعين بفارق 20 نقطة عن ريد بول المتراجع للثاني (476 مقابل 456)، قلّص نوريس الفارق بينه وبين فيرستابن إلى 59 نقطة قبل 7 مراحل من النهاية، و3 سباقات للسرعة (سبرينت)، حيث ما زالت هناك 207 نقاط متوفرة أمام المنافسين على اللقب العالمي.
شاهد فيرستابن هيمنته على البطولة العالمية، حيث فاز في 7 جوائز كبرى من العشر الاولى، تضمحل فغاب عن أعلى عتبة على منصة التتويج في السباقات السبعة الأخيرة، وتحديداً منذ فوزه بجائزة إسبانيا الكبرى في 23 يونيو، في حين تقاسم ماكلارين وفيراري ومرسيدس جوائز المركز الأول.
«سنعمل معاً فريقاً واحداً والمعركة لم تنته بعد»، هذا ما قاله فيرستابن بعد احتلاله المركز الخامس في باكو.
وتابع ابن الـ26 عاماً «نفوز ونخسر فريقاً، ولن نستسلم، الأمر بهذه البساطة».
ورغم هذه الكلمات المشجعة، إلّا أنه من غير المرجح أن تتغير حظوظ الهولندي في شوارع حلبة مارينا باي في سباق لا يمكن التكهن بمجرياته هذا الأسبوع، فعادة ما يكافح فريق ريد بول تحت الأضواء الكاشفة في سنغافورة، حيث لم يفز فيرستابن قط.
كما تزيد العواصف الاستوائية والرطوبة الشديدة والحواجز الخرسانية وسيارة الأمان والأعلام الحمراء من حالة عدم اليقين.
كانت جائزة سنغافورة الكبرى العام الماضي السباق الوحيد الذي فشل ريد بول في الفوز به، حين اجتاز ساينز خط النهاية في المركز الأول حارما فيرستابن من تحقيق انتصاره الحادي عشر توالياً.
أما فوز بيريز، المتخصص في حلبات الشوارع، بسباق سنغافورة عام 2022، فكان أيضاً الوحيد لريد بول على حلبة وسط المدينة منذ تتويج سائقه السابق الألماني سيباستيان فيتل، بطل العالم أربع مرات، في 2013.
من ناحيته، أقرّ مدير ريد بول البريطاني كريستيان هورنر بعد خروج فريقه الفوضوي في أذربيجان، قائلاً «خسرنا بعض النقاط المهمة في البطولة، ومع ذلك، سنعمل على تطوير أنفسنا والقتال بقوة».
على النقيض من ذلك، يعيش ماكلارين أفضل حقبة له منذ فترة طويلة، حيث يسعى للفوز بلقب الصانعين للمرة الأولى منذ عام 1998 مع الثنائي الفنلندي ميكا هاكينن والأسكتلندي ديفيد كولتارد، ويتجه إلى حلبة احتل فيها نوريس المركز الثاني قبل عام.
وقال مديره الإيطالي أندريا ستيلا «المركز الأول في بطولة الصانعين يمثّل خطوة مهمة في رحلتنا، ورغم ذلك، يركز الفريق بوضوح على المهمة التي تنتظره، وسرعان ما نحول انتباهنا إلى سنغافورة».
في المقابل، تصبّ شوارع حلبة سنغافورة التي تتميز بتأثير كبير للقوة السفلية تقليدياً في مصلحة مرسيدس.
رأى البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات الذي يخوض عامه الأخير مع الحظيرة الألمانية قبل انتقاله إلى فيراري «لدينا أيضاً الكثير من البيانات التي يجب العمل عليها قبل سنغافورة».
وتابع «السير» بعد إنهاء سباق أذربيجان في المركز التاسع على الرغم من انطلاقه من منطقة المنصات «لدينا بعض التحسينات التي سندخلها قبل نهاية العام، لذا نأمل قريباً في أن نتمكن من الاقتراب خطوة من المتصدرين».
وبدوره، تطور أداء فيراري، إذ بعدما أهداه سائقه شارل لوكلير من موناكو فوزاً عاطفياً على أرضه في مونزا، فشل في العودة إلى أعلى عتبة على منصة التتويج للمرة الثانية توالياً في باكو رغم انطلاقه من المركز الأول.
عوّض ابن الإمارة خيبة عدم فوزه بالاحتفاظ بالمركز الثاني، بعد تآكل إطارات سيارته الحمراء في اللفات الأخيرة.
وقال لوكلير الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب السائقين متأخراً بفارق 19 نقطة فقط عن نوريس ولا يزال ضمن دائرة المنافسين على لقب السائقين «لم يكن اليوم الأفضل لفريقنا، لكننا نتجه الآن إلى سنغافورة وسنعود أقوى».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 سنغافورة أذربيجان ماكس فرستابن المرکز الأول رید بول
إقرأ أيضاً:
«المستوردين»: خط «الرورو» ينقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف خلال 36 ساعة
أشاد متى بشاي، رئيس لجنة التجارة بشعبة المستوردين بغرفة القاهرة التجارية، بإطلاق خط الرورو بين مينائي دمياط وتريستا الإيطالي، مشيرا إلى أن الخط يعمل على نقل الحاصلات الزراعية سريعة التلف بين مصر وإيطاليا خلال يوم ونصف اليوم على الأكثر، حيث يتم توفير شاحنات وحاويات مبردة بشكل متواز في مصر وإيطاليا لاستقبال وتوصيل البضائع.
أهمية الترويج للخط الملاحي وتعزيز حركة التجارةوأكد «بشاي»، في بيان صحفي، على أهمية الترويج الجيد لـ الخط الملاحي وتعزيز حركة التجارة، مشيرا إلى أن الحكومة جادة في تيسير المعوقات من أمام المصدرين والمستوردين علما أن هناك نموا ملموسا في صادراتنا الزراعية خلال الثلاث سنوات الأخيرة مما يستلزم التعرف على الخطط المستقبلية لكبرى الشركات في دول الاتحاد الأوروبي من صادرات وواردات للحاصلات الزراعية خلال السنوات المقبلة.
وشهد الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، وعدد من المسئولين إطلاق خط الرورو المصري/ الإيطالي بين ميناءي (دمياط – تريستا).
المشروع اقتصادي ويربط بحريا بين مصر وإيطالياأكد الوزير أن هذا المشروع الاقتصادي المهم للربط البحري وإنشاء ممر أخضر بين مصر وإيطاليا والذي يعد نتاجا للعلاقات المتميزة على المستوى الإستراتيجي والاقتصادي بين البلدين.
تطورات للعلاقات المصرية الإيطاليةوأكد متى بشاي في تصريحات صحفية له اليوم، أن العلاقات المصرية الإيطالية تشهد خلال المرحلة الحالية تطورات -غير مسبوقة- على المستويات السياسية والاقتصادية والتجارية ترتكز على على التنسيق الكامل وتوافق الرؤى بشأن مختلف القضايا الإقليمية والتحديات المشتركة، حيث تعد أحد أهم الشركاء التجاريين لمصر ليس فقط على مستوى الاتحاد الأوروبي بل على المستوى العالمي، ليبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين -خلال عام- 2023 نحو 5 مليارات و145 مليون دولار.
إيطاليا شريك اقتصادي لمصر عالميا باستثمارات أكثر من 3 مليارات دولار بعدد 1288 مشروعوتابع أن إيطاليا تعد من أهم الشركاء الاقتصاديين لمصر على مستوى العالم باستثمارات تتخطى الـ3 مليار دولار في عدد 1288 مشروعاً تعمل في أهم القطاعات الجاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر خاصة القطاعات الصناعية، والزراعية، والسياحية، والخدمات الإنشاءات، وتكنولوجيا المعلومات، والخدمات المالية والتي تساهم بدور محوري في دعم التنمية وتحقيق التقدم الصناعي، إلى جانب نقل التكنولوجيا والخبرات في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأشار إلى أن الخط يمثل شريان حيوي جديد لنقل الحاصلات الزراعية المصرية إلي قلب أوروبا بالأخص خلال الفترة التي يمر بها العالم كله بنقص الغذاء في بعض المناطق في أوروبا، نظرا لجفاف الأنهار ولقلة الحاصلات الزراعية التي توجد فيها.