مؤسسة صداقة توقع مذكرات تفاهم مع اربع بلديات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
#سواليف
وقعت #مؤسسة_صداقة أربع مذكرات تفاهم مع كل من بلديات جرش وعجلون والموقر والأزرق لدعم تأسيس وإنشاء حضانات بلدية ونشر هذا النموذج من الحضانات المؤسسية بهدف دعم النساء ورفع مشاركتها الاقتصادية عبر توفير أماكن لرعاية الأطفال وتعزيز دور البلديات في تخفيف العبء الرعائي عن الأسر العاملة.
يأتي هذا العمل ضمن خطة مؤسسة صداقة الاستراتيجية بتوسيع نماذج الحضانات المؤسسية من ضمن مشروع تنفذه مؤسسة صداقة بدعم من السفارة الفرنسية في الاردن تحت عنوان “تعزيز المساواة عبر توفير الحضانات للأسر العاملة” بغاية نشر الحضانات بكافة نماذجها ورعاية الطفولة المبكرة والنهوض بواقع عمل المرأة و رفع جودة الخدمات المقدمة في الحضانات والمساندة لعمل المرأة.
ومن جانبها أكدت عضوة الفريق المؤسس في صداقة رندة نفاع بأن “نسبة التحاق الأطفال في الحضانات لم تتجاوز نسبة 3%، وهذا مرتبط بضعف مشاركة المرأة الاقتصادية والتي تعد من بين أدنى المعدلات في العالم بنسبة 14%، وأن هذا المشروع يبني على الجهود الوطنية من ضمنها الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية وسيساهم في الاستثمار بالطفولة المبكرة والنهوض بواقع المرأة في سوق العمل ونشر نموذج الحضانات البلدية في محتلف مناطق المملكة ليجعل منها خدمة متاحة بالكلفة والجودة المناسبة للأم والأسرة العاملة.”
مقالات ذات صلةوأعرب السفير الفرنسي في الأردن، السيد أليكسي لوكوور غرانميزون عن دعم فرنسا الكامل للمشروع الذي تقوده جمعية صداقة والذي سيعمل على تنويع العرض الخاص بالحضانات في الأردن. وبيّن أن هذا الدعم يندرج في إطار تمويل فرنسي يهدف إلى تعزيز المساواة بين المرأة والرجل، الذي يشكل أولوية بالنسبة لفرنسا.
وأكد رئيس بلدية جرش الكبرى الاستاذ أحمد هاشم العتوم بأن هذه الخطوة ستساهم في زيادة الإنتاجية وتطوير الخدمات التى تقدمها البلدية وستخدم أبناء العاملات والعاملين في البلدية، وموظفين وموظفات القطاع العام في منطقة البلدية.
وقال رئيس بلدية عجلون الاستاذ حمزة الزغول بأن هذه التشاركية مع مؤسسة صداقة تأتي من ايماننا الراسخ واللامحدود بحقوق المرأة والطفل مسترشدين بمبادئ المساءلة والمسؤولية والشفافية والانصاف والعدالة الاجتماعية.
وبحسب نائب رئيس بلدية الازرق الجديدة والمستشار القانوني للبلدية الاستاذ رامي الأعور فإن حضانة البلدية خلقت فرص عمل جديدة في المنطقة حيث تم تعيين مديرة ومقدمة رعاية في الحضانة بدعم من مؤسسة صداقة وأن العدد قابل للزيادة بمجرد زيادة أعداد الاطفال الملتحقين بالحضانة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
بلوائح موحدة مع حزب الله.. أمل تستعد للانتخابات البلدية والاختيارية
أعلنت حركة "امل" البدء بالتحضير للانتخابات البلدية والاختيارية المزمع اجراؤها في ايار المقبل، والإعلان جاء عقب اجتماع عام لكافة الهيئات التابعة لمكتب الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في الحركة بحضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة امل مصطفى فوعاني ومسؤول مكتب البلديات المركزي بسام طليس، المسؤول التنظيمي المركزي يوسف جابر إضافة إلى كافة الهيئات المعنية بالشؤون البلدية والاختيارية في المكتب المركزي والدوائر والأقسام والأقاليم والمناطق.وأكد فوعاني "متانة العلاقة بين حركة امل وحزب الله وخوضهما الانتخابات البلدية والاختيارية بلوائح موحدة تطبيقا للاتفاق الموقع بين القيادتين بشخص الرئيس نبيه بري والشهيد السيد حسن نصرالله والذي جرى تنقيحه وإعادة التأكيد عليه مع الاخوة في حزب الله"، مشددا على "ضرورة التواصل والتشاور مع العائلات والفعاليات في القرى والبلدات من اجل انتخاب من يمثلهم في المجالس البلدية والاختيارية خير تمثيل، وان يكونوا في خدمة قراهم وبلداتهم ومدنهم ،وهذا الاتفاق هو اتفاق يخدم تطلعات الناس".
ودعا الى "اختيار اعضاء ذوي كفاءة علمية وأصحاب اختصاصات متنوعة تتناسب مع شؤون وشجون العمل البلدي".
وختم كلامه ب"سرد الواقع السياسي في البلاد منذ الحرب الإسرائيلية الأخيرة على لبنان وصولا إلى يومنا هذا والانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومة،ونيلها الثقة لتكون مضطلعة بشؤون المواطنين". مؤكدا "العناوين الرئيسية التي تتمسك بها حركة امل وعلى راسها الوحدة الوطنية والتوافق الداخلي ووقف الخروقات الاسرائيلية اليومية لاتفاق وقف إطلاق النار ١٧٠١ وخروج العدو من كامل الأراضي اللبنانية".
وفي ملف اعادة الإعمار دعا الفوعاني الى "إيلاء هذا الملف الاهتمام الكبير وعودة الأهالي إلى قراهم وبلداتهم ولاسيما ابناء قرى المواجهة الأمامية".