المبعوث الأمريكي ينفي تصريحات الحوثيين بشأن الاعتراف بحكومتهم.. لا أساس لهذه من القصة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال المبعوث الأميركي لدى اليمن تيم ليندركينغ إن بلاده رأت أدلة مقلقة للغاية على أن روسيا تسعى لتسليح جماعة الحوثي في اليمن.
نفى دبلوماسي أمريكي كبير، الأربعاء، ادعاء الحوثيين في اليمن بأن إدارة بايدن عرضت الاعتراف بالمتمردين المدعومين من إيران في صنعاء إذا أوقفوا الهجمات في البحر الأحمر وما بعده.
ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" عن ليندركينغ قوله إن ما أوردته الجماعة لا أساس لهذه القصة".
وأضاف "ليس صحيحا أن الولايات المتحدة تقدم أي حوافز للاعتراف بالحوثيين كحكومة شرعية".
وأفاد بأنن الولايات المتحدة تعمل بشكل وثيق مع الحكومة الشرعية في اليمن، التي انتقلت إلى عدن منذ سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء في انقلاب عام 2014 الذي أدى إلى الحرب الأهلية الحالية.
وكان القيادي الحوثي محمد البخيتي قال في وقت سابق إن واشنطن عرضت الاعتراف بجماعته و"إغراءات" أخرى غير محددة للجماعة لوقف مهاجمة الشحن في البحر الأحمر وشن ضربات ضد إسرائيل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا روسيا الحوثي أسلحة
إقرأ أيضاً:
بعد وصوله إلى العاصمة اللبنانية بيروت .. المبعوث الأمريكي يتلقى رداً حاسماً من حزب الله بشأن وقف إطلاق النار وهذه هي التفاصيل
يمانيون /
وصل المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك من أجل مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، على أن يتوجه إلى “تل أبيب” في وقت لاحق، حسبما ما أفادت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية.
واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أن رد لبنان على الورقة الأمريكية كان إيجابيا، بخلافِ بعض النقاط التي تحتاج إلى نقاش.
ونفى ميقاتي، أي علم له بشرط يتحدث عن ضمان ِ حرية التحركات العسكرية للكيان الغاصب في لبنان، مؤكداً التزامَ بلادِه بتنفيذ القرار 1701.
وقال علي حسن خليل مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري إن لبنان سلم رده المكتوب إلى السفيرة الأمريكية في لبنان، بينما مبعوث البيت الأبيض هوكشتاين وصل إلى بيروت لمواصلة المحادثات.
ووافق حزب الله على أن يتولى بري التفاوض بشأن وقف إطلاق النار.
وقال خليل “لبنان سلم ملاحظاته على الورقة بأجواء إيجابية”، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل. وأضاف “كل الملاحظات التي قدمناها هي تأكيد على الالتزام الدقيق بالقرار 1701 بكل مندرجاته”.
وكان يشير إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حربا سابقة بين حزب الله والكيان في عام 2006.